الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كوكبا: (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً)" 76/الأنعام" واللفظ في "4/يوسف".
الكواكب: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)"6/الصافات"واللفظ في"2/الانفطار".
ك ون
(1388)
1 -
كان وما تصرف منها تستعمل في القرآن الكريم في عدة معان:
الأول: أن تدخل علي مبتدأ وخبر فتدل علي اتصاف المبتدأ بالخبر في زمن معين ماضيا كان أو مستقبلا.
الثاني: أن تفيد بمعونة السياق اتصاف المبتدأ بالخبر علي سبيل الاستمرار، أي في الماضي والحاضر والمستقبل، دون التقيد بزمن معين.
ويشمل السياق:
1 -
أن يكون الحديث عن اتصاف الله تعالي بإحدي صفاته.
2 -
أن يكون الحديث عن وصف الشئ أو الشخص بما هو من عناصر طبيعته الملائمة له، كما في:(إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)" 81/الإسراء " وقوله: (إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً)" 44/مريم".
3 -
أن يتضمن الحديث حكما من أحكامه تعالي أو فريضة من الفرائض التي فرضها الله تعالي علي عباده، كما في:(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)" 103/النساء".
4 -
أن يتضمن الكلام وعدامن الله تعالي كما في: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)" 47/الروم".
الثالث: أن تستعمل في أسلوب الجحود بمعني الاستبعاد أو الاستنكار أو التنزيه بالنسبة إلي الله تعالي، وذلك إذا كانت منفية وبعدها لام الجحود كما في:(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ)" 143/البقرة".
أو أن الناصبة للمضارع كما في: (أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَاّ خَائِفِينَ)" 114/البقرة".
أو اسم فاعل كما في: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)" 33/الأنفال".
الرابع: أن تكون بمعني "صار" كما في: (فَسَجَدُوا إِلَاّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ)" 34/البقرة" علي رأي من يقولون إن كان هنا بمعني صار.
الخامس: أن تدل علي الوجود أو الثبوت، وهي كان التامة التي تكتفي بالفاعل، كما في:(وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)" 280/البقرة".
السادس: أن تكون زائدة، يقصد بذكرها تأكيد المعني أو نحو ذلك، كما في:(قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً)" 29/مريم " هذا وإن من يتتبع ذكر " كان" في القرآن الكريم يجد أن" كان الناقصة "أكثر استعمالا من غيرها، فقد ذكرت ثلاث وثلاثون ومائتا مرة"233".
كان: (وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ)" 75/البقرة".
ويلي كان الناقصة "كان الاستمرارية" فقد ذكرت سبع وثلاثون ومائة مرة"137".
" إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً""1/النساء".
وذكرت كان "الجحودية"أربعا وثلاثين مرة"34".
(أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَاّ خَائِفِينَ)" 114/البقرة" أي: ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد إلا خاشعين لله ومن باب أولي ما كان ينبغي لهم أن يسعوا في خراب المساجد أو يمنعوا من يدخلها. وكذلك في: (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)" 46/إبراهيم " علي رأي من يقولون إن " إن" نافية واللام لام الجحود، وإن " كان" ناقصة واسمها "مكر " من مكرهم، أي: وليس من شأن مكرهم أن يكون عظيما بحيث يذهب بما يشبه الجبال في الثبات وهو الدين.
وذكرت كان بمعني صار في: (فَسَجَدُوا إِلَاّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ)" 34/البقرة" وكذلك في "97/آل عمران" و" 50/الكهق".و"74/ص" و"38/القيامة" و17/البلد".
وذكرت تامة في: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)" 280/البقرة"(وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)" 46/إبراهيم " علي رأي من يقولون إن كان هنا تامة واللام في (لتزول) لام كي: (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)" 81/الزخرف " إذا كانت كان هنا بمعني "صح"(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ)"37/ق" إذا كان معني " كان" وجد أو ثبت وقيل: إنها زائدة في: (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً)" 29/مريم " وكذلك في "5/السجدة:"و"4/المعارج".
وقد يدل السياق -كالحديث عن يوم القيامة -علي ان كان يراد بها حدوث أمر في المستقبل كما في: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً)" 26/الفرقان".
وقد استعملت "كان" الناقصة مع ألف الاثنين في:
كانا: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ)" 36/البقرة واللفظ في"75/المائدة ".
واستعملت مع تاء التأنيث في:
كانت: (قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ)" "94/البقرة".
واستعملت كانت للدلالة علي حدوث أمر في المستقبل في:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً)"107/الكهف".
واستعملت كانت بمعني صارت في: (فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ)" 37/الرحمن".
وللدلالة علي اتصاف اسمها بخبرها علي سبيل الاستمرار في: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)"103/النساء" وكذلك في "4/الممتحنة".
وعلي اتصاف اسمها بخبرها عند زمن التكلم في: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً)" 5/مريم ".
واستعملت كان ناقصة مع ألف الاثنتين في:
كانتا: (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ)" 176/النساء".
واستعملت مع واو الجماعة في:
كانوا: (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)" 1/البقرة".
واستعملت "كانوا" في أسلوب جحودي في: (مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)" 111/الأنعام".
ووردت كان ناقصة مع تاء المخاطب أو المتكلم في ستة وخمسين موضعا من القرآن الكريم.
كنت: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَاّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ)" 143/البقرة"
واستعملت كنت في أسلوب جحودي في: (وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً)" 51/الكهف" أي لم تتعلق إرادته سبحانه بذلك فهو منزه عن أن يستعين بالمضلين. وأسند هذا الفعل ناقصا إلي ضمير المخاطبين في:
كنتم: (وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)"23/البقرة".
واستعمل هذا الفعل ناقصا أيضا مع ضمير المخاطبات في:
كنتن: (إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ)" 28/الأحزاب".
ومع ضمير الغائبات في:.
كن: (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)" 228/البقرة"
كنا: (قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ)" 97/النساء"
واستعمل بمعني صار مع ضمير المتكلمين أيضا في: (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)" 5/الرعد".
واستعمل مع الضمير نفسه دالا علي الاستمرار في: (فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ)" 7/الأعراف ".
واستعمل مع الضمير نفسه أيضا في أسلوب الجحود في: (وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)" 43/الأعراف" أي لولا هداية الله لنا ما تيسر لنا أن نهتدي، فذلك مستبعد لاستحالة حدوث شئ من غير أن يريده الله.
واستعمل مضارع هذا الفعل مجزوما مسندا إلي المفرد المتكلم علي لسان مريم عليها السلام في:
أك: (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً)" 20/مريم ".أي لم أكن. والفعل هنا ناقص.
وكذلك في:
أكن: (قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدا)" 72/النساء" واستعمل هذا الفعل نفسه في أسلوب جحودي في: (لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ)"33/الحجر".
وذكر هذا الفعل منصوبا في:
أكون: (قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ)" 67/البقرة" وذكر مع نون التوكيد الثقيلة في:
لأكونن: (لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)" 77/الأنعام " وذكر مجزوما مسندا إلي ضمير المفرد المخاطب في: تك: (فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ)" 17/هود " أي تكن وإلي ضمير المفردة المؤنثة في: (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا)" 40/النساء".
وإلي جمع التكسبر في: (قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ)"50/غافر ".
وذكر الفعل تكن مجزوما ناقصا في:
تكن: (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ)" 60/آل عمران".
وقبل: إن هذا الفعل نفسه تام في: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ)" 104/آل عمران".
وإنه دال علي الاستمرار في: (وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ)" 101/الأنعام "
وذكر الفعل" تكون" ناقصا منصوبا أو مرفوعا في عدة مواضع.
تكون: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ)" 266/البقرة".
وقيل: إن هذا الفعل تام في: (قاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين لله " " 193/البقرة".
وإنه يدل علي الصيرورة في: " فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي" 110/المائدة "
وذكر مضارع هذا الفعل مسندا للمخاطبين في:
تكونا:" وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ""35/البقرة"
وذكر مسندا إلي المفرد المخاطب مؤكدا بنون التوكيد الثقيلة في:
تكونن:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ
…
" " 147/البقرة".
وذكر مجزوما مسندا إلي جماع المخاطبين في:
تكونوا:" وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ "" 41/البقرة".
وذكر هذا الفعل نفسه مرفوعا في:
تكونون:" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً "" 89/النساء"
وذكر المضارع مجزوما محذوف اللام أي النون مسندا إلي جماعة المتكلمين في:
نك:" قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ""43/المدثر" أي لم نكن، واللفظ في " 44/المدثر " أيضا.
وذكر الفعل نفسه بذكر اللام أي النون في:
نكن: " بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنْ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ س""141/النساء".
وذكر هذا الفعل منصوبا في:
نكون:" وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنْ الشَّاهِدِين "."113/المائدة".
وذكر هذا الفعل مؤكدا بنون التوكيد الثقيلة في:
لنكونن:" لَئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ"" "63/الأنعام"
وذكر الفعل " يك" مجزوما محذوف النون في:
بك:" فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْراً لَهُمْ "74/التوبة".
وذكر هذا الفعل نفسه في أسلوب جحودي في:
" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
"53/الأنفال" أي لم يرد ذلك لانه مناف لحكمته وعدله وذكر هذا الفعل مجزوما نونه ثابته في:
يكن:" ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ""196/البقرة"
وذكر الفعل نفسه مفيدا الاستمرار كما يؤخذ من السياق في:
"وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ
…
" 111/الإسراء"
واستعمل هذا الفعل في اسلوب جحودي في " لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً" 137/النساء" أي لم يرد ذلك.
وذكر المضارع مسندا إلي ضمير الغائبات في:
يكن:" وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ"11/الحجرات".
وذكر الفعل يكون مرفوعا أو منصوبا في كثير من آي الذكر الحكيم:
" لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ""143/البقرة".
وذكر الفعل نفسه تاما في: " وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُون ""117/البقرة ".
واستعمل في اسلوب جحودي في: "قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ "" 116/المائدة " أي ما يصح أولا ينبغي، واستعمل بمعني " يصير" في:" فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " 49/أل عمران".
واستعمل مفيدا الاستمرار في: " أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ
…
" " 101/الانعام".
وقيل: إنه يفيد هذا المعني في: " إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ" 171/النساء".
واستعمل المضارع مسندا إلي ضمير المفرد الغائب ومؤكدا بنون التوكيد الخفيفة في:
ليكونا: " وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ "" 32/يوسف".
واستعمل مع الفالاثنين في:
يكونا:" فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ
…
" " 282/البقرة " والفظ في "29/فصلت".
ومسندا لجماعة الغائبين مؤكدا بنون التوكيد الثقيلة في:
ليكونن:" لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ" 42/فاطر".
وذكر الفعل "يكونوا" في:
يكونوا: " فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ "102/النساء".
واستعمل الفعل "يكونون" في:
يكونون:" كَلَاّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً " 82/مريم".
واستعمل فعل الأمر "كن" تاما في:
كن:" وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " 117/البقرة " أي لتوجد.
واستعمل هذا الفعل ناقصا في:" فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ "" 144/الإعراف".
واستعمل فعل الأمر " كونوا" بمعني صيروا في:
كونوا: " فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ " 65/البقرة"
واستعمل هذا الفعل ناقصا في: " ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ "" 79/آل عمران".
واستعمل فعل الأمر "كوناي" بمعني " صيري" في:
كوني: " قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ " 69/الأنبياء".
2 -
مكان:
أ- المعني الأصلي الحقيقي لهذا اللفظ هو الموضع أو المستقر، وهو علي هذا اسم مكان من كانن التامة.
ب- يستعمل هذا اللفظ استعمالا مجازيا بمعني المكانة أو المنزلة المعنوية أو الأدبية الإجتماعية
ج- يستعمل هذا اللفظ ظرف مكان مضافا إلي أسم ظاهر أو ضمير بمعني " في مكان كذا " أو بدلا منه. يقال: استبدل شيئا مكان آخر، أي وضع الأول في مكان الثاني والمراد اتخذه بدلا منه.
د- يستعمل هذا اللفظ أسم فعل بمعني الزم، وفي هذه الحال يبني علي الفتح ويضاف إلي الضمير المناسب للمقام ومن هذا قول الشاعر:
مكانك تحمدي أو تستريحي "
وقد استعمل اللفظ في القرآن الكريم في هذه المعاني الأرعة:
مكان: " جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا " 22/يونس" أي موضع.
مكانا: " أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ "" 60/المائدة " أي أسوا مكانة وأقل منزلة في الدنيا عند الله وعند العقلاء.
مكانكم:" ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ "" 28/يونس". أي ألزموا مكانكم وانتظروا حتي تروا ما يفعل بكم وقيل إن مكانكم " في مثل هذا التركيب هو ظرف مكان متعلق بفعل محذوف والمعني علي هذا: انتظروا في مكانكم.
مكانه: " انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي "" 143/الأعراف " أي في مكانة أو موضعه: " فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ "" 78/يوسف " أي بدلا منه: " وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ "" 82/القصص" اي مكانة أو منزلة عالية مثل منزلته.
3 -
مكانة:
أ- المكانة: الحال التي يكون عليها المرء.