‌فصل في موجب الألفاظ المطلقة - منظومة البهجة الوردية - ضمن مجموع «الرفعة»

1629 -

عَنِ الضَّمَانِ الْمُشْتَرِي وَمَا يَزِدْ

…

فِيهِ لِمُشْتَرٍ كَكَسْبٍ وَوُلِدْ

1630 -

وَالْبَيْضُ وَالدَّرُّ أَمَانَةٌ بِيَدْ

…

مَنْ بَاعَ كَالْكَنْزِ الَّذِي الْعَبْدُ وَجَدْ

1631 -

وَكَالَّذِي مِنَ الْهِبَاتِ قَبِلَهْ

…

أَوْ مِنْ وَصَايَاهُ وَلَا أُجْرَةَ لَهْ

1632 -

مِنْ بَائِعٍ مُسْتَعْمِلٍ وَخَيِّرِ

…

إِنْ يُتْلِفَنْهُ الْأَجْنَبِيُّ الْمُشْتَرِي

1633 -

وَالْمُشْتَرِي الْمُتْلِفُ مِثْلُ الْمُحْرِزِ

…

وَالْأَعْجَمِيُّ وَسِوَى الْمُمَيِّزِ

1634 -

مَنْ أَتْلَفَا بِأَمْرِهِ فَهْوَ اجْتَرَحْ

…

وَالْعِتْقُ وَالْإِ يلَادُ وَالتَّزْوِيجُ صَحْ

1635 -

لَا بَيْعُهُ وَلَوْ لِذَا وَلَا الْهِبَةْ

…

وَالرَّهْنُ وَالْإِيجَارُ وَالْمُكَاتَبَةْ

1636 -

وَالْقَرْضُ وَالْإِشْرَاكُ فِيمَا يُضْمَنُ

…

بِسَبَبِ الْعَقْدِ كَمَا يُعَيِّنُ

1637 -

مِنْ ثَمَنٍ وَعِوَضٍ عَنِ الدَّمِ

…

وَعِوَضِ الْبُضْعِ وَدَيْنِ السَّلَمِ

1638 -

وَذَا بِغَيْرِ نَوْعِهِ لَا يُبْدَلُ

…

فَحِنْطَةٌ سَمْرَا بِبَيْضَا يَبْطُلُ

1639 -

وَدَيْنَ أَثْمَانٍ وَغَيْرَ الْعِوَضِ

…

كَالْقَرْضِ بِعْ مِمَّنْ عَلَيْهِ وَاقْبِضِ

1640 -

فِي مَجْلِسِ الْعَقْدِ لِمَطْعُومَيْنِ

…

هَذَا بِذَا بِيعَ وَلِلنَّقْدَيْنِ

1641 -

قُلْتُ وَلَا بُدَّ وَأَنْ يُعَيَّنَا

…

هُنَاكَ فِي الْمَجْلِسِ لَا الْعَقْدِ هُنَا

‌

‌فَصْلٌ فِي مُوجَبَ الأَلْفَاظِ الْمُطْلَقَةِ

1642 -

وَلَّيْتُكَ الْعَقْدَ كَبَيعٍ جُدِّدَا

…

بِالثَّمَنِ الَّذِي جَرَى فِي الِابْتِدَا

1643 -

وَيَلْحَقُ الْحَطُّ وَحَطُّ الْكُلِّ

…

قَبْلَ التَّوَلِّي يُبْطِلُ التَّوَلِّي

1644 -

أَشْرَكْتُ فِيمَا ابْتَعْتُهُ بَيْعٌ فِي

…

شُرُوطِهِ وَحُكْمُهُ فِي النِّصْفِ

1645 -

بِعْتُ بِمَا قَامَ عَلَيَّ مِثْلُهْ

…

وَلَكِنِ الْمَبِيعُ فِيهِ كُلُّهْ

1646 -

وَالْمُؤَنَ الَّتِي عَلَيْهِ فَلْيَزِدْ

…

غَيْرَ الَّتِي اسْتِبْقَاؤُهُ بِهَا قُصِدْ

1647 -

وَأَجْرِ فِعْلِهِ وَبَيْتِهِ وَمَعْ

…

بِرِبْحِ دَهْ يَزِدْ كَمَا قُلْنَا وَقَعْ

1648 -

وَزَادَ وَاحِدٌ لِكُلِّ عَشَرَهْ

…

وَمَعْ بِحَطِّ الْكِلْمَةِ الْمُفَسِّرَةْ

1649 -

دَعْ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ عَشْرٍ وَأَحَدْ

…

وَالْخَبَرَ الصَّادِقَ فِي الْكُلِّ اعْتَمَدْ

1650 -

وَحَادِثِ الْعَيْبِ وَكَوْنِهِ جَنَى

…

أَوِ اشْتَرَاهُ آجِلًا أَوْ غُبِنَا

1651 -

وَبَائِعٌ إِنْ كَانَ فَرْعًا طِفْلَا

…

أَوِ اشْتَرَى بِالدَّيْنِ يَدْرَا الْمَطْلَا

1652 -

وَحَيْثُ لَا يَصْدُقُ فِي الْإِخْبَارِ

…

حُطَّ تَفَاوُتٌ بِلَا خِيَارِ

1653 -

لَكِنْ لِقَطْعِ مَا يُقَدَّرُ احْطُطِ

…

بِأَسْوَإِ الْأَمْرَيْنِ دُونَ الْأَغْبَطِ

1654 -

وَفِي نَقَصْتُ إِنْ يُصَدِّقِ انْتَفَى

…

صِحَّتُهُ وَإِنْ يُكَذِّبْ حُلِّفَا

1655 -

وَسُمِعَتْ حُجَّتُهُ إِنْ ذَكَرَا

…

مَخِيلَ صِدْقٍ كَكِتَابٍ زُوِّرَا

1656 -

وَالْأَرْضُ وَالْعَرْصَةُ بِالْإِسْكَانِ

…

وَسَاحَةٌ وَالْبَاغُ كَالْبُسْتَانِ

1657 -

وَبُقْعَةٌ وَقَرْيَةٌ وَدَسْكَرَةْ

…

تُشَابِهُ الْقَصْرَ لِأَهْلِ الْمَقْدِرَةْ

1658 -

تَنَاوَلَ الْأَشْجَارَ وَالْبِنَاءَ

…

وَأَصْلَ بَقْلٍ نَحْوَ هِنْدِبَاءَ

1659 -

وَدَائِمًا نَبَاتُهُ إِنْ يُبْذَرِ

…

لَا الزَّرْعَ وَالْبَذْرَ وَنَحْوَ الْجَزَرِ

1660 -

وَخُيِّرَ الْجَاهِلُ لَا إِنْ جَعَلَهْ

…

لَهُ أَوِ التَّفْرِيغَ مِنْهُ كَفِلَهْ

1661 -

وَقَصُرَ الْوَقْتُ وَبَقَّاهُ بِلَا

…

أَجْرٍ وَصَحَّ قَبْضُهُ مُشْتَغِلَا

1662 -

وَيَلْزَمُ الْبَائِعَ نَقْلُهُ الْحَجَرْ

…

إِنْ دُفِنَتْ وَأَنْ يُسَوِّيَ الُحُفَرْ

1663 -

وَأَجْرُ وَقْتِ النَّقْلِ بَعْدَ الْقَبْضِ

…

مَعْ جَهْلِ مُشْتَرٍ بِحَالِ الْأَرْضِ

1664 -

وَخُيِّرَ الْجَاهِلُ لِلتَّضَرُّرِ

…

بِالنَّقْلِ إِنْ لَمْ يُلْغَ نَقْلُ الْحَجَرِ

1665 -

مَا لَمْ يَضُرَّهُ إِذَا يُخَلَّى

…

وَالْعَبْدُ ثَوْبًا وَالدَّوَابُ النَّعْلَا