المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

G.A.L: Brockelmann - جـ 2، ص 236 وما بعدها، المصادر: (1) طاشكبرى - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌خالد بن يزيد

- ‌الخالديان

- ‌خباب بن الأرت

- ‌خبر

- ‌ الخبر:

- ‌ الخبر

- ‌خبر الواحد

- ‌خبيب بن عدى الأنصاري

- ‌خَتْم

- ‌خديجة

- ‌خديو

- ‌1 - تاريخ مصر السياسي

- ‌2 - نظام الحكم والإدارة

- ‌3 - التطور الاقتصادى

- ‌4 - السكان

- ‌5 - التربية والعلوم والآداب

- ‌الخراج

- ‌خراسان، بنو

- ‌الخرطوم

- ‌الخِرْقة

- ‌خرقة شريف

- ‌خُزَاعة بن عمرو

- ‌الخزرج

- ‌الخزرجى

- ‌الخزف

- ‌خسرو بك

- ‌خسرو ملا

- ‌الخشبية

- ‌خشقدم

- ‌الخضر

- ‌الخطابية

- ‌الخطبة

- ‌خط همايون

- ‌خطيب

- ‌الخطيب البغدادى

- ‌خفاجة

- ‌الخفاجي

- ‌خلعة

- ‌خليفة

- ‌الخليل

- ‌الخليل بن أحمد

- ‌خليل بن إسحاق

- ‌خليل أفندي زاده

- ‌خمارويه

- ‌الخندق

- ‌الخنساء

- ‌الخوارج

- ‌1 - أصول حركة الخوارج:

- ‌2 - حروب الخوارج في العصر الأموي

- ‌3 - مذاهب الخوارج السياسية والدينية

- ‌تعليق على مادة الخوارج

- ‌الخوارزمي

- ‌الخوارزمي

- ‌خواندمير

- ‌خوجه أفندي

- ‌خولان

- ‌خويلد

- ‌الخياط

- ‌خيال ظل

- ‌خيبر

- ‌خير الله أفندي

- ‌خير الدين

- ‌ خير الدين

- ‌د

- ‌دابق

- ‌دابة

- ‌الدار البيضاء

- ‌دار الحرب

- ‌دار السلام

- ‌دار الصلح

- ‌دار الصناعة

- ‌الدارقطني

- ‌الدارمي

- ‌دار الندوة

- ‌الداعى

- ‌الداني

- ‌دانيال

- ‌داود

- ‌تعليق

- ‌داود باشا

- ‌داود بن خلف

- ‌الدجال

الفصل: G.A.L: Brockelmann - جـ 2، ص 236 وما بعدها، المصادر: (1) طاشكبرى

G.A.L: Brockelmann - جـ 2، ص 236 وما بعدها،

المصادر:

(1)

طاشكبرى زاده - مجدى: الشقائق النعمانية. جـ 1، ص 135 - 139

(2)

سعد الدين: تاج التواريخ، جـ 2، ص 462 - 465.

Hammer جـ 2، القسم الأول، ص 27.

(3)

أوليا: سيا حتنامه جـ 2، ص 3 Travels طبعة Hammer جـ 2، القسم الأول، ص 27.

(4)

السيد إسماعيل بليغ بروسوى: كلدسته رياض عرفان، بروسة عام 1302، ص 258 وما بعدها.

(5)

سجل عثمانى، جـ 2، ص 271، وما بعدها

(6)

علميه سالنامه سى، إستانبول سنة 1334، ص 328 وما بعدها (مع شواهد من كتابه)

(7)

بروسه لى محمد طاهر: عثمانلى مؤلفلرى، إستانبول سنة 1333، ص 292 وما بعدها (مع نماذج من خطوط المؤلفين)

(8)

G.A.L.: Brocjelmann جـ 2، ص 226 - 227.

الشنتناوى [بابنكر Franz Babinger]

‌الخشبية

أي "أصحاب الخشب"، وكان هذا الاسم في الأصل هجاء يطلق على موالى الكوفة، الذين كانوا يتسلحون بالخشب ويؤلفون الجانب الأكبر من أتباع المختار ويحاربون تحت إمرة قواد كإبراهيم بن مالك الأشتر (ابن قتيبة: كتاب المعارف، طبعة فستنفلد ص 300؛ ابن رستة: الأعلاق النفيسة، المكتبة الجغرافية العربية جـ 7 ص 218؛ الطبرى: تأريخ، طبعة ده غوى جـ 2، ص 684 ، س 16، 1798 ، س 4 وما بعده؛ المسعودي: مروج الذهب، طبعة باريس، 1861 - 77، جـ 5 ، ص 226، س 8 وما بعده، ص 227، س 7 وما بعده؛ المؤلف نفسه: التنبيه، المكتبة الجغرافية

ص: 4670

العربية جـ 8، ص 313. س 4 وما بعده؛ المطهر بن طاهر المقدسى: البدء والتاريخ، طبعة هيوار جـ 5، ص 133 ، س 10 - 12؛ ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرج جـ 4، ص 207 س 11؛ مجد الدين بن الأثير: النهاية في غريب الحديث، طبعة القاهرة 1311 ، جـ 1، ص 294 أسفل الصحيفة؛ لسان العرب، جـ 1، ص 340، س 10 وما بعده؛ تاج العروس جـ 1، ص 234 ، س 25 وما بعده).

ويعرف بالخشبية، الجند الذين ساروا إلى مكة بأمر المختار وخلصوا محمد بن الحنفية وكان قد حبسه عبد الله بن الزبير (انظر الطبري: المصدر المذكور، جـ 2، ص 693 ، س 4 وما بعده؛ ابن سعد: طبقات، طبعة سخاو جـ 5، ص 74، س 16 وما بعده، وانظر أيضًا ص 76، س 15؛ ابن الأثير: الكامل جـ 4، ص 206 وما بعدها) وواضح أن الخشبية أنفسهم كانوا يطلقون على سلاحهم "كافر كوبات" (من الكلمة الفارسية "جوب" ومعناها خشب أو خشبة) أي "الخشب للكفار" (الطبرى: المصدر المذكور جـ 2، ص 694 س 15؛ ابن الأثير: المصدر المذكور جـ 4 ص 207، س 7 [وفي مواضع أخرى متفرقة] (وقد وزع هذا السلاح من الخشب بعد ذلك أيضًا بين أنصار أبي مسلم الدينورى: الأخبار الطوال، طبعة روزن ص 359، س 10 وما بعده؛ الأغاني جـ 4 ص 93، س 21؛ انظر Verh. K. Ak.: G. van Vloten Amst.، Afd. letterk.، .. Recherches جـ 1، رقم 3، 1894 ، ص 67) كما وزع في الفتنة التي نشبت في بغداد عام 251 هـ (865 م) على العيارين (الطبرى: المصدر المذكور جـ 3، ص 1586 ، س 13 ، 1587 ، س 4 ، 1589 ، س 7؛ ابن الأثير: المصدر المذكور جـ 7، ص 99، س 5) وأورد الجاحظ في مصنفه "ثلاث رسائل"(طبعة فان فلوتن Van Vloten ، ده غرى ص 11 ، س 9) أن الكافر كوبات من أسلحة الترك.

أما قول ابن الأثير في تاريخه (المصدر المذكور جـ 4، ص 207، س 13) إن الذين أرادوا إنقاذ ابن الحنفية [دخلوا مكة] وبأيديهم الخشب

ص: 4671

كراهة إشهار السيوف في الحرم، فبعيد الاحتمال، مثله في ذلك مثل التفسير الذي يربط اسم الخشبية بالحطب الذي جمعه ابن الزبير بجانب محبس بن الحنفية تهديدًا منه بتحريق ابن الحنفية وأتباعه.

وفي حديث عبد الله بن عمر أنه كان يصلى خلف الخشبية، وقد فسر هذا بأن الخشبية اسم يطلق على الذين عمدوا خاشعين إلى حفظ الخشبة التي صلب عليها زيد بن على، بيد أن هذا التفسير في رأى مجد الدين بن الأثير (المصدر المذكور) لا يتفق مع التسلسل التاريخى للحوادث.

وفي عبارة لابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل، مخطوط، ليدن 480 ب ورقة 138 ب أسفل الصفحة؛ انظر The Heterodoxies: I. Friendlânder of the Shiites according to Ibn Hazm نيوهافن 1909 جـ 1 ص 63، تعليقة 1) أن الخشبية حرّموا سلاح الحديد إلى أن يظهر المهدى المنتظر.

وكان الثأر للحسين هو الصيحة المدوية للخشبية "يا لثأرات الحسين"(الطبرى: المصدر المذكور، جـ 2، ص 694 ، س 14) فأدى ذلك إلى التخلى عن اسم الخشبية وإحلال "الحسينية" محله، وهذا الاسم لا يختلف عنه في رسم الحروف إلا قليلا. وقد احتفظ بالاسم الأخير في مواضع من مصنفات أمثال ابن عبد ربه (العقد الفريد، طبعة القاهرة 1317 ، جـ 1، ص 190، س 17 وما بعده) وابن بدرون (شرح قصيدة ابن عبدون؛ طبعة دوزى، ص 187، س 12 - 14).

ومن ثم فقد كان الخشبية اسمًا آخر للكيسانية ثم أطلق على أنصار النحل التي كانت شائعة بين الكيسانية مثل الرجعة والتناسخ. وكثير هو الشاعر الممثل لهذه الأهواء، ويعرف بالخشبى، ويقال إن الذي حوله إلى الخشبية هو الشاعر خِنْدِف الأسدى (الأغاني: جـ 8، ص 33، س 16 ، 20 - 24، ص 34 ، س 20، جـ 11، ص 47، س 22 وما بعده؛ وفي هذا الموضع صُحّف خندف إلى خندق).

ويذهب محمد بن أحمد الخوارزمى (مفاتيح العلوم، طبعة فان فلوتن

ص: 4672

ص 29، س 5 وما بعده) إلى أن الخشبية اسم يطلق على فرقة من الزيدية تعرف بـ"الصرخابية" نسبة إلى رجل يدعى صرخاب الطبرى، ولا يعلم عنه شئ فيما يظهر، وربما جاز لنا أن نفترض وجود رجل يدعى صرخاب، كان له شأن في طبرستان أيام حسن بن يزيد ابن اسفنديار، الترجمة الإنجليزية التي قام بها بروان E. G. Browne: مجموعة كب التذكارية جـ 2، ليدن -لندن 1905، الفهرس) ويجب ألا نقطع برأى في أن الخشبية نسبوا إلى سلاحهم أو إلى مذاهب الكيسانية التي تأصلت فيهم. ونحن نجد الإشارة نفسها عند أبي المعالى:(بيان الأديان في Chréstomathie persane طبعة شفر جـ 1 [P. E. L. O. V. المجموعة الثانية جـ 7، باريس 1833] ص 157، س 18 ، وما بعده، ويجب أن تصحح صرحات إلى صرخاب).

ويؤخذ من عبارة نسبت إلى الليث (وواضح أنه ابن المظفر) أن الخشبية كانت أيضًا اسما على قوم من الجهمية (لسان العرب جـ 1، ص 343 ، س 9؛ تاج العروس جـ 2، ص 234 س 25).

المصادر:

يضاف إلى المصادر المذكورة في صلب المقال:

(1)

السمعانى: الأنساب، مجموعة كب التذكارية جـ 20، ليدن - لندن 1912 وورقة 199 ب.

(2)

الطبرى تأريخ، طبعة ده غوى، تعليق، مادة خـ - ش - ب، ك - ف - ر.

(3)

المكتبة الجغرافية العربية تعليق ص 278.

(4)

Mohtar de: H. D. van Gelder valsche Profeet بحث، ليدن 1888 ص 71 - 73.

(5)

Die religiôs pol-: Wellhausen -itischen Oppositionsparteien im alten Is Abh. G. W. phil. hist. Kl. N. f.) lam. رقم 3، برلين 1901) ص 80.

(6)

. Muhammed ibn al: H. Bonning Hanafiya بحث إرلانكن 1909 ص 46.

ص: 4673