الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاصة فيما يتصل بالأحداث التي وقعت في زمن المؤلف. وأحسن أجزاء الكتاب ما يتصل بحياة حسين، سلطان هراة، وحياة إسماعيل الأول. وقد اتفق أن توسع خواندمير في ذكر المعلومات الخاصة بشيبانى وبابر، ويعد كلامه عن بابر أحسن ما لدينا من المصادر عن الفترتين الطويلتين اللتين لم يذكر عنهما بابر شيئًا في مذكراته. وخواندمير كاتب منصف حي الضمير فقد كتب مؤلفه "حبيب السير" ثلاث مرات كما أنّه كان يتحرى الدقة في كتابته. وهو في كثير من الأحيان يستمد مادته من معلوماته الشخصية، وعيبه الأكبر هو أسلوبه في الكتابة، فهو أسلوب طنان بليغ يماثل الأسلوب الذي كتب به معاصره حسين واعظ كتابه "أنوار سهيلى" وهو يستشهد في كتابته بأبيات من الشعر، ويكيل خواندمير المدح للسلطان حسين وإسماعيل الصفوى، وهو أحيانا يطيل الكلام إلى حد الإملال، وشاهد ذلك إنه فصل الكلام تفصيلا عن مغامرات محمَّد زمان. وقد طبع كتاب "حبيب السير" طبعة حجرية في كل من طهران وبمباى وكتب خواندمير أيضا المجلد السابع من كتاب "روضة الصفاء".
المصادر:
(1)
History if India: Elliot جـ 5، 4.
(2)
Vie de Sultan Hossein: H. Ferte Baikara، traduite de Khondemir باريس 1898.
(3)
Translation of: Mrs. Beveridge Babur's Memoirs.
(4)
Asiatic Miscellany جـ 1.
(5)
: F. B.Charmoy Mem. de l'Acad emie imperial de Saint. Petersbourg المجموعة السادسة، جـ 3، 8.
(1)
Jouranal des Sa-: Quatremere vants سنة 1843 ، ص 386 - 394.
(7)
Cat. of Persian Mss.: Rieu جـ 1، ص 98 وما بعدها.
الشنتناوى [بفردج H.Beveridge]
خوجه أفندي
سعد الدين بن حسن جان بن حافظ محمَّد بن حافظ جمال الدين
الإصفهاني، ويعرف عادة باسم خوجه (سعد الدين) أفندي. مؤرخ عثمانى شهير وشيخ من شيوخ الإِسلام النابهين، ولد عام 943 هـ (1536 - 1537 م) في إستانبول. وهو ابن رجل يدعى حسن جان، هاجر من فارس والتحق بخدمة السلطان سليم الأول حاجبا له خلال السنوات السبع الأخيرة من سنوات حكمه، ولقد قص حسن جان على ولده جميع القصص والأخبار التي تتصل بحياة السلطان، فما كان من سعد الدين إلا أن ألف منها كتابا سماه "سليم نامه" وجعله ذيلا لتاريخه المشهور (جـ 2، ص 221 - 401؛ انظر Turk Hss. Berlin: Pertsch ص 241، رقم 212، Die .. Hss
…
in: Flugel Wien جـ 2، ص 210 رقم 987؛ G.O.R .. : J.V.Hammer جـ 2، ص 6، 10؛ جـ 3، ص 634؛ جـ 9، ص 203 ، 259؛ وكذلك كتابه Lettere sui mss. Orientali في Bibliotheca Ilaliana جـ 42 (سنة 1826) وقد ترجم دييز H.F.Diez كتاب "سليم نامه" إلى الألمانية، ماعدا المقدمة، بعنوان Denkwiirdigkeiten aus Asien جـ 1، ص 256 - 302، من الترجمة، برلين 1811 ، وقد درس سعد الدين الفقه الإِسلامي واندمج في زمرة العلماء منذ عهد متقدم. وفي عام 963 هـ (1555/ 1556 م) أصبح سعد الدين ملازما للفقيه المشهور أبي السعود. ثم أصبح في المحرم من عام 981 (1573/ 1574) مدرسا (خوجه وهو اسمه المشهور الذي لا يزال يعرف به إلى الآن بوجه عام) لمراد ولى العهد. وكان في ذلك الوقت واليا على مغنيسية. وظل خوجه أفندي مشير مراد الثالث الأمين بعد اعتلائه العرش في ديسمبر سنة 1574 واحتفظ برتبة "خوجة سلطاني" أي مدرس السلطان في عهد محمَّد الثالث خليفة السلطان مراد. وغدا سعد الدين شيخا للإسلام في شعبان عام 1006 هـ (1598 - 1599) وتوفي وهو شاغل هذا المنصب بعد ذلك بعامين بمدينة إستانبول في الثاني عشر من ربيع الأول عام 1008 (12 أكتوبر 1599) عندما كان يعد العدة للاحتفال بمولد النبي [صلى الله عليه وسلم] في مسجد أياصوفيا. وقد حمل أربعة من أبنائه الخمس نعش أبيهم إلى أيوب حيث دفن في المدرسة الخاصة بتحفيظ
القرآن وتلاوته. وقد بلغ بعض أبنائه مناصب رفيعة فقد بلغ ولداه محمَّد (سجل عثمانى، جـ 4، ص 144) ومحمد أسعد (الكتاب السابق جـ 1، ص 330 وما بعدها) منصب الإفتاء، وعبد العزيز (الكتاب السابق، جـ 3، ص 338) وصالح (المصدر السابق، جـ 3، ص 200 وما بعدها) منصب قاضى عسكر، أما ولده مسعود فقد مات صغيرًا، وكان حاجبًا (المصدر السابق، جـ 4، ص 365 وما بعدها).
وسعد الدين هو مؤلف التاريخ العثماني المشهور المعروف باسم "تاج التواريخ" ولا يزال هذا التاريح يعد بوجه عام من عمدة المصادر في التاريخ العثماني، ولو أن سعد الدين لم يؤلفه بأمر السلطان (لم يكد سعد الدين حاملًا للقب مؤرخ السلطان "وقعه نويس" انظر أيضًا. Mitt. zur Osm ، جـ 1، ص 241). وقد أسدل هذا التاريخ حجب النسيان على جميع التواريخ المتقدمة الخاصة بآل عثمان وهي المعروفة باسم "تواريخ آل عثمان" بل إنه جعلها شيئًا تافها زريا (انظر حاجى خليفة: كشف الظنون، جـ 2، ص 112 رقم 2158، J.H.Mordtmann في مجلة ISL جـ 1، ص 160) ويتناول هذا التاريخ الكلام عن البيت العثماني من وقت إنشائه حتى وفاة السلطان سليم الأول المتوفى في 21 سبتمبر سنة 1520. واستقى هذا التاريخ مادته من كتب المؤرخين المتقدمين، وهو مكتوب بأسلوب يغلب عليه الإطناب والطنطنة. وتم هذا الكتاب في عهد السلطان سليم الثاني (1556 - 1574 م) وكان المقصود منه على وجه التحديد أن يكون ذيلا للكتاب الفارسي "مرآة الأدوار ومرقاة الأخبار" لمصلح الدين محمَّد اللارى المتوفى عام 979 هـ (1571) ونقل سعد الدين هذا الكتاب إلى التركية (مخطوط بفينا انظر ، Flugel. جـ 2 ص 80، رقم 845) وقد ذاع هذا الكتاب، وأصبح الناس يقرءونه في عدة مخطوطات إلى أن أصبح في متناول الأيدى بوجه عام عندما طبع عام 1279 هـ (1861) في مجلدين كبيرين (586 و 619 صفحة، انظر المجلة الأسيوية سنة 1863 ، جـ 2، ص 262). وكثيرا ما كانت تنسخ مخطوطات جميلة من هذا الكتاب
(كالمخطوط الذي في الفاتيكان) وهي منتشرة في المكتبات الأوربية. ونذكر فيما يلى أهم وأنفع هذه المخطوطات التي تفيد في إخراج طبعة منقحة من هذا الكتاب: برلين، رقم 213؛ درسدن، رقم 386؛ ليدن، الفهرس. جـ 3، ص 27؛ لندن، cat. Turrk. Mss: Rieu ص 51 وما بعدها؛ ميلان، Ambrosiana رقم 243؛ ميونخ رقم 76 - 81؛ أكسفورد Uii، الفهرس رقم 1، 4؛ باريس رقم 63 - 70؛ سانت بطرسبرغ، المكتبة الأهلية، رقم 1، 2؛ فهرس von C.Salemann and V. v.rosen ص 21؛ رومة، الفاتيكان، وبها مخطوط فاخر كانت تملكه فيما قبل كرستيانا ملكة السويد (انظر J.V.Hammer في Biblital. جـ 46، ص 35، 115 و P. Horn في Z.D.M.G جـ 51 سنة 1897، ص 45؛ وما بعدها). أبسالا رقم 245؛ فينا Bibl. Naz. Marciana رقم 30، 85/ 3، 134؛ فينا Bibl. Na zMarciana . المكتبة الأهلية، فلوكل جـ 2، ص 244؛ A.krafft: Konsular - AKademie. Die
…
Hss.d.or. Ak. رقم 263.
ولقد عرف هذا الكتاب منذ عهد متقدم في الغرب، وكثيرا ما ترجمت أجزاء منه: انظر The Reign: W.Seaman of Sultan Orchan لندن 1652؛ Chronica dell' origine e Pro-: V.Bratutti gressione della casa ottomana composta de Saidino Turco جـ 1، فينا 1649، جـ 2، مدريد 1652 (نظر W.I.، جـ 7، سنة 1919، ص 110، ISI جـ 12، سنة 1922، ص 228 وما بعدها) Saad ed-Dini Annales Turcici usque ad Muram I Turcice et Latine cura Fr . Kollar، . فينا 1755، ص 243، التعليق W.I جـ 7، سنة 1919، ص 125 وما بعدها وقام كارسن ده تاسى Garcin de Tassy بترجمة أجزاء من هذا الكتاب في المجلة الأسيوية جـ 4، ص 347؛ جـ 8، ص 306، 340؛ جـ 9، ص 153؛ The Capture of Constantinople طبعة E.J.W.Gibb، مع سيرة سعد الدين، لندن سنة 1879.
وأعد أنطوان كالان Antoine Gallalamd ترجمة فرنسية مخطوطة لكتاب تاج التواريخ في عام 1710 ويظهر أن المجلد الأول من هذا المخطوط قد فقد،
أما الباقي فمحفوظ في المكتبة الأهلية بباريس.
ويقال إن محمد أسعد أفندي بن سعد الدين قد أتم التاريخ الذي كتبه أبوه (انظر بروسه لى محمد طاهر: عثمانلى مؤلفلرى، جـ 2، ص 22 وما بعدها؛ علمية سالنامه سى، إستانبول سنة 1334، ص 426 وما بعدها).
المصادر:
(1)
نعيما: تأريخ، جـ 1، ص 191.
(2)
بجوى: تأريخ، إستانبول سنة 1283 ، جـ 2، ص 288.
(3)
حاجي خليفة: فذلكه، إستانبول سنة 1286، جـ 1، ص 130.
(4)
عطائي: ذيل الشقائق، إستانبول سنة 1268، ص 429 وما بعدها.
(5)
قنالى زاده حسن جلبى: تذكرة الشعراء، مخطوط في فينا رقم 1228 = Flugel جـ 2، ص 387، انظر Z.D.M.G جـ 14، سنة 1860، ص 544 وما بعدها (انظر Flugel، كتابه السابق، جـ 2، ص 388 ، 9 وما بعدها).
(6)
محمد ثريا: سجل عثمانى، جـ 3، ص 18 وما بعدها.
(7)
Geschichte der osman.Dicchikunst: V.Hammer جـ 3، ص 98.
(8)
المؤلف نفسه: G.O.R.، جـ 4، ص 306.
(9)
المجلة الأسيوية، المجموعة السادسة، جـ 2، ص 262 - 269.
(10)
حاجى خليفة: كشف الظنون: جـ 2، ص 549 رقم 202؛ جـ 2، ص 112، رقم 2158؛ جـ 2، ص 615، رقم 7244.
(11)
علمية سالنامه سى (بها سيرة المفتى) إستانبول سنة 1334، ص 424 وما بعدها، وبها نموذج من الكتابة وبنجه سعد الدين.
(12)
ما كتب عن ولديه، محمد ومحمد أسعد في الكتاب السابق، ص 426 وما بعدها.
(13)
مقدمة طبعة كتاب تاج التواريخ.
(14)
History of Ottoman Poet-: Gibbry جـ 1، ص 164، 165، 205 - 208