الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدارقطني
أبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن مهدى، إمام من أئمة الحديث، و"أمير المؤمنين في الحديث". ولد عام 350 هـ (917 - 918 م) في دار القطن، وكانت حيًا من أحياء بغداد. وقد جرى الدارقطني على مألوف عصره، فارتحل لأخذ الحديث عن أشهر المحدثين في أيامه، ومن ثم زار البصرة والكوفة وواسط والشام ومصر. وأخذ قراءة القرآن عن ابن مجاهد المتوفى عام 323 (935 م) وعن محمد بن الحسن النقاش المتوفى عام 351 هـ (962 م) وعن غيرهما (ابن خلكان) وأخذ الفقه عن سعيد الإصطخرى المتوفي عام 328 هـ (939 - 949 م). وكان الدارقطني إلى ذلك من الدارسين للأدب، حفظ ديوان الحميرى فنسب إلى التشيع. ومن تلاميذه الحاكم النيسابورى المتوفي سنة 405 هـ (1014 - 1015 م)، وأبو حامد الإسفرايينى المتوفي عام 406 هـ (1015 - 1016 م)، والقاضي أبو الطيب الطبرى المتوفي عام 450 هـ (1058 م)، وأبو نعيم الأصفهاني المتوفي عام 430 هـ (1038 - 1039 م) صاحب حلية الأولياء. وتوفي الدارقطني ببغداد في سن الثمانين يوم الأربعاء 8 ذي القعدة سنة 385 هـ (4 ديسمبر سنة 995) ودفن بمقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخى، وأبَّنه تلميذه الإسفرايينى.
وقد كان الدارقطني من أولئك الرجال الذين فعلوا الكثير في سبيل الرقى بدراسة الأحاديث دراسة نقدية، ومن ثم فإن كتبه، ولم تصل إلينا كلها، تتناول أولا وقبل كل شئ علوم الحديث.
1 -
السنن: دلهي سنة 1310 هـ وقد جرى في هذا الكتاب على ذكر الأحاديث على اختلاف إسنادها وروايتها، وهو يختلف عن كتب الصحاح في أنه يقتصر على أبواب الفقه المهمة. ويصدق على السنن قول الخطيب البغدادى (ص 35، س 3): "لأنه لا يقدر على جمع ما تضمن هذا الكتاب إلا من تقدمت معرفته بالاختلاف في الأحكام" ويقال أيضًا إن الدارقطني ساعد ابن حنزابة، الوزير الإخشيدى،
على تأليف مسند، وأنفق عليه ابن حنزابة نفقة واسعة (ابن خلكان؛ ياقوت: إرشاد الأريب، جـ 2، ص 408). على أن اليافعى يشك في هذه الرواية شكا كثيرًا، ويذهب ياقوت (إرشاد الأريب، جـ 2، ص 406، س 13) إلى أن هذا المسند هو فيما يظهر أثر من آثار الدارقطني ألفه لابن حنزابة.
3 -
كتاب علل الحديث، أملاه الدارقطني من حفظه، وأعده ونشره تلميذه البرقانى على هيئة مسند (الخطيب، ص 37، س 14 وما بعده) وقد بقى من هذا المسند المجلدات الثاني والثالث والخامس (Catalogue Bankipore الأرقام من 301 إلى 303). وقد امتدحه النووى للدارسين في كتاب التقريب (ترجمة مارسيه في المجلة الأسيوية، المجموعة التاسعة، جـ 18 ، 1901 م؛ ص 94).
3 -
إلزامات على الصحيحين، وهي مجموعة من الأحاديث التي تنطبق عليها الشروط التي وضعها البخارى ومسلم وإن لم ترد في صحيحيهما (حاجى خليفة، رقم 1122).
4 -
كتاب الاستدراكات والتتبع، وهو بيان بمائتى حديث من الأحاديث الضعيفة وردت في البخارى ومسلم (حاجى خليفة، جـ 2، ص 545، رقم 9956).
5 -
كتاب الأربعين (حاجى خليفة، رقم 406).
6 -
كتاب الأفراد (السيوطى؛ حاجى خليفة، رقم 9874).
7 -
كتاب الأمالى (السيوطى).
8 -
كتاب المستجاد (حاجى خليفة، رقم 10488، 11923).
9 -
كتاب الرؤيا، في خمسة أجزاء (حاجى خليفة، رقم 10150).
10 -
كتاب التصحيف في الأخطاء الواردة في كتب الحديث (النووى: كتابه المذكور، ص 115؛ حاجى خليفة، رقم 9975).
11 -
كتاب المدبح وهو في الأحاديث التي خلط بينها المعاصرون (ابن حجر العسقلانى: نخبة الفكر، طبعة Nasaau Lees، ص 51، س 11؛ والمدبج هي القراءة الصحيحة للقراءات
الخاطئة التي وردت في أقوال ياقوت: إرشاد، جـ 2، ص 406 (مذبح) والذهبى (مدلج) والسيوطى (مديح).
12 -
غريب الحديث (حاجى خليفة، رقم 8620).
13 -
كتاب المختلف والمؤتلف في أسماء الرجال (ابن خلكان؛ حاجى خليفة، رقم 708).
14 -
كتاب الضعفاء (النووى: كتابه المذكور، ص 142) وهو مخطوط محفوظ في إستانبول، (: Spies Beitrage zur Arabischen Literaturge Schichte، ص 105).
15 -
كتاب القراءات (الفهرست، ص 35؛ حاجى خليفة، رقم 10387) وهو كتاب مختصر موجز جمع أصول القراءات في أبواب عقدها في أول الكتاب (الخطيب، ص 34، س 21).
ونسب له حاجى خليفة (رقم 12413) كتاب "معرفة مذاهب الفقهاء" وهذه النسبة خطأ وقع فيه حاجى خليفة كما تبين بجلاء مما ورد في كتاب الخطيب (ص 35، س 2) ونساخه.
المصادر:
(1)
الخطيب البغدادى: تأريخ بغداد، القاهرة 1931، جـ 12، ص 34 - 40.
(2)
السمعانى: الأنساب، مجموعة كب التذكارية، جـ 20، ورقة 217 (ومصدره الخطيب)
(3)
ياقوت: "المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 2، ص 523.
(4)
ابن خلكان: الوفيات، القاهرة 1310 هـ، جـ 1، ص 331.
(5)
الذهبى: تذكرة الحفاظ، حيدر آباد، طبعة غير مؤرخة، جـ 3، ص 199 - 203، وجل اعتماده على الخطيب.
(6)
السبكى: طبقات الشافعية الكبرى، القاهرة 1324 هـ، جـ 2، ص 310 - 312 (ومصدره الذهبى).
(7)
اليافعى: مرآة الجنان، حيدر آباد 1338 هـ ، جـ 2، ص 424 - 426 (وهو يعتمد على الخطيب وابن خلكان).
(8)
السيوطى: Liber Classium، طبعة فستنفلد، كونتكن 1833، جـ 2، ص 113 (وهو فقرة أكملت من الذهبى)