المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخليل هي حبرون القديمة، وقد سميت بالخليل نسبة إلى خليل الله - موجز دائرة المعارف الإسلامية - جـ ١٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌خالد بن يزيد

- ‌الخالديان

- ‌خباب بن الأرت

- ‌خبر

- ‌ الخبر:

- ‌ الخبر

- ‌خبر الواحد

- ‌خبيب بن عدى الأنصاري

- ‌خَتْم

- ‌خديجة

- ‌خديو

- ‌1 - تاريخ مصر السياسي

- ‌2 - نظام الحكم والإدارة

- ‌3 - التطور الاقتصادى

- ‌4 - السكان

- ‌5 - التربية والعلوم والآداب

- ‌الخراج

- ‌خراسان، بنو

- ‌الخرطوم

- ‌الخِرْقة

- ‌خرقة شريف

- ‌خُزَاعة بن عمرو

- ‌الخزرج

- ‌الخزرجى

- ‌الخزف

- ‌خسرو بك

- ‌خسرو ملا

- ‌الخشبية

- ‌خشقدم

- ‌الخضر

- ‌الخطابية

- ‌الخطبة

- ‌خط همايون

- ‌خطيب

- ‌الخطيب البغدادى

- ‌خفاجة

- ‌الخفاجي

- ‌خلعة

- ‌خليفة

- ‌الخليل

- ‌الخليل بن أحمد

- ‌خليل بن إسحاق

- ‌خليل أفندي زاده

- ‌خمارويه

- ‌الخندق

- ‌الخنساء

- ‌الخوارج

- ‌1 - أصول حركة الخوارج:

- ‌2 - حروب الخوارج في العصر الأموي

- ‌3 - مذاهب الخوارج السياسية والدينية

- ‌تعليق على مادة الخوارج

- ‌الخوارزمي

- ‌الخوارزمي

- ‌خواندمير

- ‌خوجه أفندي

- ‌خولان

- ‌خويلد

- ‌الخياط

- ‌خيال ظل

- ‌خيبر

- ‌خير الله أفندي

- ‌خير الدين

- ‌ خير الدين

- ‌د

- ‌دابق

- ‌دابة

- ‌الدار البيضاء

- ‌دار الحرب

- ‌دار السلام

- ‌دار الصلح

- ‌دار الصناعة

- ‌الدارقطني

- ‌الدارمي

- ‌دار الندوة

- ‌الداعى

- ‌الداني

- ‌دانيال

- ‌داود

- ‌تعليق

- ‌داود باشا

- ‌داود بن خلف

- ‌الدجال

الفصل: ‌ ‌الخليل هي حبرون القديمة، وقد سميت بالخليل نسبة إلى خليل الله

‌الخليل

هي حبرون القديمة، وقد سميت بالخليل نسبة إلى خليل الله إبراهيم عليه السلام: مدينة في جنوب فلسطين، وتعرف أيضًا باسم حبرون وحبرى ومسجد إبراهيم، وتقوم في واد به مرتفعات جبل نصرة (قراءة غير محققة) يشتهر بوفرة فاكهته خاصة. وثمة رواية شائعة تذهب إلى أن النبي محمدا [صلى الله عليه وسلم] أقطع تميم بن أوس الداري بائع الزيت والمصابيح وأحد الذين دخلوا في الإِسلام ثم ذريته من بعده النواحى الأربع: حبرون والمرطوم (هكذا وردت في ياقوت جـ 2، ص 14، أما في ناصر خسرو: سفر نامة طبعة كوينى Kawaini سنة 1923 ص 46، س 14، فقد وردت مطلون ثم مرطلون ومرطون وهما روايتان في مطلون، ووردت في صبح الأعشى للقلقشندى، طبعة القاهرة، جـ 13 ص 120، س 6: الرطوم) وبيت عينون (إنجيل يوحنا: الإصحاح الثالث، الآية 33 وغيرها، خربت بين عينون) وبيت إبراهيم وقد نسبت إلى تميم الداري سنة إيقاد القناديل في المسجد على الدوام (انظر Rec. d'arch -: : Clermont Orient جـ 18، ص 216 ، 220) ولا تزال الخليل تعد وقفا على بني تميم. ومع ذلك فما من شك في أن الكتاب الذي يقال إن النبي [صلى الله عليه وسلم] كتبه إلى نعيم ابن أوس الداري، أخي تميم، قد انتحله المتأخرون لتدعيم حقوق التميميين (انظر Annali dell' Islam: Caetani جـ 2، القسم الأول، حوادث عام 298 هـ، الفقرة رقم 69).

وكل ما لدينا من المعلومات عن تاريخ هذه المدينة في القرون الأولى للهجرة مستمد من مصادر إفرنجية قليلة غير وافية، وأهمها التقرير المسهب الخاص بنتيجة البحوث التي قام بها الرهبان النصارى في مغاور الدفن في سنة 1119 و 1120 (نشر هذا التقرير Riant في Recueil des Hist. des Croisades hist. Occid - جـ 5، ص 302 - 316). وجاء في هذا التقرير أن اليهود دلوا الفاتحين العرب على مدخل المعبد الذي كان قد أحاطه الروم بالأسوار، وكافأهم العرب على ذلك بالسماح لهم

ص: 4735

بالعيش آمنين بمدينة الخليل وأن يشيدوا فيها معبدًا لهم أمام مدخل معبد إبراهيم abramium . ولا نستطيع أن نعرف على التحقيق متى تم تحويل الكنيسة الرومية إلى مسجد إبراهيم.

وأول ما ذكر عن المسجد ورد في كتاب الإصطخرى وكتاب ابن حوقل في القرن العاشر وليس في القرن الثامن كما ذكر Palestine) Le Strange ص 309) وفنسنت Hebron) Vincent ص 160). ويقول المقدسي، وهو أول من أسهب في وصف الخليل، إن قبر إبراهيم عليه السلام كانت تعلوه قبة بنيت في العهد الإسلامي. ويقول مجير الدين (في ترجمة كتابه التي قام بها Sauvaire ص 11) إنها شيدت في عهد الأمويين. وكان قبر إسحاق مغطى بعضه وقبر يعقوب قباله. وكان المقدسي أول من ذكر تلك الهبات الثمينة التي قدمها الأمراء الورعون من أقاصى البلاد إلى هذا الضريح، وذلك الاستقبال الكريم الذي كان يلقاه الحجاج من جانب التميميين وتلك المقادير من الزيت والعدس التي كان الحجاج يتلقونها في تكايا التميميين، ويفضل هذا الكاتب الإمساك عن ذلك الزاد لأسباب دينية محضة، وأنكر بعد ذلك الفقيه المغربي الفاسي المتوفى عام 737 هـ (1336 م) أكل هذا العدس، وكان يعرف "بالعدس الخليلى" وحذر الناس من الصلاة داخل المسجد بدلا من الصلاة أمامه، لأن موضع قبر إبراهيم لم يكن معروفا على التحقيق. واشتد في ذم الرقص الذي يصاحب الموكب الموسيقى الذي كان يقام للخليل، ومن ثم اشتق اسم الخليلية، وهو يطلق على فرقة من الموسيقى خاصة بهذا الموكب. وهذا الموكب يشاهده المرء كل يوم في الضريح (انظر Goldziher: ZD.P.V سنة 1894 جـ 16، ص 115 - 120، وانظر أيضا Shreiner في Z.D. M.G جـ 53؛ ص 5 وما بعدها).

وزار ناصر خسرو هذه المدينة قبل نشوب الحروب الصليبية بنصف قرن (1047) وكانت في ذلك الوقت على الجانب الشمالى من الحرم فحسب، وهو يذكر في يومياته وصفا دقيقا لهذا الضريح، يقول إن الخليفة المهدي

ص: 4736

الفاطمى (918 هـ) شيد أول الأمر بابا في منتصف السور الشمالى الشرقى للضريح، ولم يكن من الميسور قبل ذلك الوصول إلى الحرم، أما المقصورة فتضم قبور البطارقة وهي غنية بزخارفها وبها محاريب كثيرة.

ولما استولى الصليبيون على الخليل أعطاها كودفرى بويون Godfrey de Bouillon عام 1100 إلى جيرار دافيسن Gerard d'Avesnes المتوفى عام 1102 ثم وليها من بعده، هيكوده ربيك Hugo de Rebeqe ثم روهاردوس Rohardus ثم كلتريوس محمَّد Galterius Mahomed ثم وليها آخر الأمر بلدوين، وفي عهده (1119) كشف عن قبور البطارقة وكان بلدوين وخلفاؤه فيما يظهر ولاة على حبرون فحسب، وكانوا بادئ الأمر تابعين لصاحب الكرك. وجعلت مدينة حبرون أسقفية عام 1168.

ويقول على الهروى الذي زار بيت المقدس والخليل عام 567 هـ (1171 - 1172 م) إنه تعرف بفارس نصراني في بيت لحم كان قد زار وهو في صحبة أبيه عندما كان صبيا في الثالثة عشرة من عمره، المغاور التي دفن فيها البطارقة وقد ذكر هذا الفارس أن هذه المغاور جددها فارس يدعى جفرى بن حرج بأمر من الملك بردويل (بلدوين الثاني). ولعل هذا الملك هو الذي دعا إلى إقامة المبانى التي تقوم حول الحرم، وفيها استعيض عن سقف المقصورة المستوى بعقود عليها سقوف منحدرة (انظر Hebron: Vincent ص 166) وانتقلت الخليل مرة أخرى إلى حوزة العرب بعد وقعة حطين. ويذهب مجير الدين (طبعة بولاق، ص 56 من أسفل، ترجمة Sauvaire ص 16) إلى قول يمكن أن يكون صحيحًا (انظر Heb-: Vincent ron كتابه المذكور، ص 242 - 250) وهو أن المنبر الذي يقوم إلى جانب المحراب بالحرم كان في الأصل هبة قدمها الخليفة الفاطمى المستنصر عام 484 هـ (1091 - 1092 م) لمشهد الحسين بن علي رضي الله عنه بعسقلان كما جاء في إحدى الكتابات الكوفية الباقية إلى اليوم، وأن صلاح الدين أمر بنقله إلى الخليل ووضعه في الحرم. والظاهر أن ذلك كان عام 588 هـ (1192 م) بعد إزالة أسوار

ص: 4737

عسقلان (انظر Berchem في Festschrift Eduard Sachau gewidment برلين 1915، ص 298 - 310 Hebron: Vincent، ص 219 - 250). وانتقلت مدينة الخليل بعد وفاة صلاح الدين إلى يدي الناصر داود صاحب الكرك، والواقع أن جيوش السلطان الصالح أيوب قد انتزعت هذه المدينة من الناصر هي وغيرها من المدن عام 1244 ، ولكنه استعادها في العام التالي بمساعدة الخوارزمية.

ولدينا من هذا العهد وصفان مفصلان للحرم، أحدهما لأبي الفداء إسحاق الخليل كتبه عام 1251 ونقله السيوطي عنه عام 1470 م ومجير الدين عام 1496، والثاني لابن بطوطة الذي زار الخليل عام 1355. ويؤيد ابن بطوطة صحة موقع مقابر البطارقة في حين يشك آخرون في ذلك مثل مواطنه العبدري (انظر ما أسلفنا بيانه). ونقل إسحاق الحبرونى قصة عن محمَّد ابن بكران الخطيب (320 هـ = 932 م) أحد خدام مسجد إبراهيم عليه السلام وذكر مراحل إسنادها وقد رويت هذه القصة التي ذكرها الحبرونى من قبل بروايات أقصر من ذلك في كتاب علي الهروى. وقد جاء فيها على لسان أبي بكر الإسكافي، الذي كانت له أفضال على هذا الضريح، كيف تيسر له الوصول إلى مغارة الدفن نزولا على رغبته، وأن الهبوط إليها اقتضاه نزول اثنتين وسبعين درجة، ومع ذلك فإن من الجلى أن تفاصيل هذه القصة مختلقة. ومحمد بن بكران هذا هو مصدر تلك الترجمة الخيالية التي قام بها أحد فقهاء حلب لكتابة يونانية لا تزال باقية (انظر altchristl. Ba-Mader siliken ص 135 تعليق رقم 3؛ - Vin Hebron: cent ص 160 وما بعدها).

واستولى المغل على مدينة الخليل عام 1260 ، ولكن بيبرس أخرجهم منها في هذا العام نفسه. وزار بيبرس هذه المدينة في مايو سنة 1266 عندما ولى السلطنة المصرية، وكان محرما على اليهود والنصارى في ذلك الوقت دخول الحرم (Gesch. Konigr Je-: Rohrricht rusalem ص 929).

ص: 4738

وأمر بيبرس به. عادة بناء المسجد عام 1267، وإعادة بناء المدينة عام 1268 (المقريزى ترجمة Quatremere جـ 2، ص 48، 51). ولا يمكن أن تشير هذه الرواية إلا إلى بعض التعديلات المعمارية اليسيرة التي أدخلت على الحرم (Vincent: كتابه المذكور ص 109) وأدخل السلطان قلاوون أيضا (1279 - 1290) شيئًا من الزخرفة كما طلى الأسوار في أجزاء مختلفة من الحرم، نستدل على ذلك من النقوش التي تركها في الخليل.

ويذكر لنا مجير الدين أيضا بعض المعلومات الأخرى عن أعمال التجميل والتعديلات المعمارية التي أدخلت على بناء الضريح على يد تنكز نائب الشام وأحد معاصري أبي الفداء، فقد غطى الواجهات الأربع الداخلية للمسجد بالمرمر عام 732 هـ الموافق 1331 - 1332 م (انظر Z.D.P.V.: Berchem سنة 1896 ، جـ 19، ص 111 وما بعدها) وأحدث السلطان برقوق أيضا تغييرات كبيرة في الحرم بإيحاء شهاب الدين أحمد اليغمورى والي بيت المقدس والخليل وحارس الضريحين. ففي عام 796 هـ (1394 م) لم يكتف برقوق بإقامة محراب جديد للمالكية في مسجد النساء بل أقام أيضًا بابًا جديدًا في الجانب الغربي للكنيسة الرومية القديمة خلف قبر إبراهيم مباشرة، كما شيد بابا آخر في السور الغربيّ للحرم فيما يعرف بحائط سليمان، وهذا الباب قريب من مقام يوسف. وقد قام السلطان الناصر حسن (1347 - 1361 م) ببناء هذا المقام علاوة على القلعة التي أقيمت في العصور الوسطى، وأصبحت فيما بعد مدرسة. ويقع مدخلها قبالة عين الطواشى. وأمر اليغمورى ببناء قبة فوق المقام شبيهة بالقباب التي فوق القبور التي في داخل الحرم. وفي عهد السلطان محمَّد الناصر (1293 - 1341 م) شيد الأمير سنجر الجاولى عام 718 - 720 هـ (1318 - 1320 م)، في الجوانب الصخرية من جبل جعابرة المسجد الذي يقوم قبالة السور الشمالى الشرقى

ص: 4739

للحرم، والذي سمى باسم الجاولية نسبة إليه. وكان للسلطان الملك الأشرف، والسلطان إينال (559 هـ = 1454 م)، والسلطان الظاهر خشقدم (867 هـ = 1462 - 1463 م) وهم من سلاطين المماليك، أياد بيضاء على الحرم ومسجد الجاولية.

ولا نعرف شيئًا أكثر من ذلك عن تاريخ الخليل وعن عمارة الحرم بعد عام 951 هـ (1496 م) وهو العام الذي كتب فيه مجير الدين كتابه. ومن المحتمل أن تكون عمارة الحرم قد تمت حوالي ذلك الوقت. وليس لدينا من عهد الحكم التركى، ومدته أربعمائة عام (1517 - 1917) علاوة على الإشارات التي ذكرها الرحالة الغربيون، سوى كتابات قليلة ترجع إلى السنوات من 1008 هـ (1599 - 1600 م) إلى 1313 هـ (1895 - 1896 م) من عهد عبد الحميد) Vincent: كتابه المذكور، ص 206، صورة رقم 79).

وتتكون مدينة الخليل الحديثة من الأحياء السبعة: حارة الشيخ (أي الشيخ على بكا) وحارة باب الزاوية، وحارة القزازين، وحارة العَقَّابى، وحارة الحرم، وحارة المُشَاركة، وحارة القَيْطون. وتقع المدينة في وادى الخليل، بين تلال الرميدة التي تقوم عليها المدينة القديمة ونهر (أبو الرمان) في الجنوب الغربي، وجبل جعابرة في الشمال الشرقى.

وبلغ عدد سكان الخليل عام 1921: 17 ألف نسمة منهم 1500 من اليهود. والحرم هو أهم عمائر الخليل. ولم يتيسر لفنسنت Vincent والكابتن ماكاى Mackay التوسع في التنقيب عن آثارها والكشف عن خطة عمائرها إلا في الأسبوع من 26 يناير إلى 3 فبراير سنة 1920 بعد أن قام الميجور Rich mond ريشموند عالم الآثار الفرنسى بالأعمال التمهيدية لذلك.

ويقال إن قبور البطارقة واقعة تحت الحرم كما جاء في رواية قديمة، هذا ولم يكشف بعد عن هذه القبور.

المصادر:

(1)

المكتبة الجغرافية العربية، جـ 1، ص 57؛ جـ 2، ص 113؛ جـ 3، ص 172.

ص: 4740

(2)

ناصر خسرو: سفر نامه، طبعة شيفر Scefer ، ص 53 - 58 وطبعة كوبانى، ص 46 - 49، برلين 1923.

(3)

الإدريسى في Z.D.P.V جـ 8 (النص) ص 9؛ الترجمة، ص 127.

(4)

على الهروى، ترجمة شيفر في Archives de L'Orient Latin جـ 1، ص 606 وما بعدها وفي ياقوت، جـ 2، ص 468.

(5)

الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 1، ص 343 ، 349 ، 371.

(6)

ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرغ، جـ 10، ص 484.

(7)

ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 2، ص 194.

(8)

صفي الدين: مراصد الاطلاع، طبعة Juynboll جـ 1، ص 284.

(9)

ابن بطوطة، طبعة باريس، جـ 1، ص 119 وما بعدها.

(10)

السيوطي (عن إسحاق الخليلي) في Le Strange: مجلة الجمعية الأسيوية الملكية المجموعة الجديدة، جـ 19، ص 289 وما بعدها.

(11)

خليل الظاهرى: زبدة كشف الممالك، طبعة Ravaisse، ص 24 ، الترجمة بقلم R.Hartmann ص 33 وما بعدها.

(12)

القلقشندى، صبح الأعشى، جـ 4، ص 103.

(13)

La: Gaudeferoy - Demombynes .. Syrie، ص 62.

(14)

مجير الدين: كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، بولاق، سنة 1283 ، ترجمة sauvaire بعنوان Histoire de Jerusalem et d'Hebron باريس 1876.

(15)

Palestine under the: Le Strange Moslems، ص 309 - 327.

(16)

Hist. des Sultans: Quatremere Mamlouks جـ 1، القسم الثاني ص 239 - 252.

(17)

Hebron et le tombeau: Barges du Patriarche Abraham باريس 1863.

(18)

Riant في Archives de l'or. Latin جـ 2 (سنة 1884) ، ص 411 - 421 ، ونجد في ص 412 ثبتا بأسماء

ص: 4741