الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشجرة المباركة
(1)
يعرّف شهودُه الأجلَّ الأمثل، الأمجد العلامة الأفضل، والفهامة الأمثل، صدر المدرسين، وعمدة البلغاء المدققين، وافتخار العلماء الراسخين، الذي جمع شمل العلوم ونسق نظامها، ورفع منار الإفادة وضاعف إعظامها، منهج منهاج العلوم، وجمع جوامع المنطوق والمفهوم، وإرث العلم كابراً عن كابر، الحائز من الكمالات ما قصرت عنه عقول الأكابر، المشار بالتعظيم إليه، والمفرد المتفق بالثناء عليه، أصيل الجدَّين، وشريف النسبين، الشيخ محمد الخضر بن الحسين بن علي بن أحمد بن عمر بن أحمد بن علي بن عثمان معرفة صحيحة تامة، ويشهدون مع ذلك بأنهم لا زالوا منذ نشؤوا وعقلوا يسمعون سماعاً فاشياً مستفيضاً جارياً على ألسنة الثقات من أهل العدل وغيرهم إلى أن حصل لهم العلم بذلك، وقام عندهم مقام اليقين؛ كوجود مكة المكرمة، والمدينة المنورة -زادهما الله تشريفاً وتعظيماً -.
فإن الأجلَّ الشيخ محمد الخضر المذكور شريف النسب، إدريسي حسني من أحفاد الولي الصالح الشيخ سيدي علي بن عثمان المذكور، وإن نسبه المذكور متصل بالجناب الرفيع سيد الوجود صلى الله عليه وسلم، ومشهور بذلك بين
(1) النسب النبوي الشريف للإمام محمد الخضر حسين، والكتابة مأخوذة عن الأصل المحفوظ في مكتبتي.
الناس، وحائز للنسب المذكور، لا يعلمون من طعن عليه في ذلك، كل ذلك في علمهم، وعليه أدوا شهادتهم هنا مسؤولة منهم لسائلها، بالإذن من مولانا الإمام مرجع الخاص والعام، نعمة الله تعالى في هذا الزمان على الأنام، قدوة المحققين، وفخر العلماء الراسخين، إذا أتعب راحته بقلم الفتيا، أراح أرواح أهل الدنيا، تضحك ببكاء أقلامه الطروس، ويري في صورة خطوطه حظوظ النفوس، مفرد الزمان، إلا أنه قائم مقام الجمع، والمستغرق أوصاف الإنسان، عند كل منطق وسمع، أوحد العلماء الأعلام، الشيخ سيدي محمد بيرم مفتي الأنام، لا زالت أقلام الفتوى مشرّفة ببنانه، والأحكام الشرعية موضحة ببيانه، تلقى منه مشافهة بتاريخ يوم الإثنين سادس صفر الخير من عام واحد وثلاثين وثلاثمائة وألف، والثالث عشر من جانفي سنة ثلاثة عشر وتسعمائة وألف.
واتصال نسب الشيخ المشهود فيه أعلاه، وسلسلة أجداده الأخيار، هو أنه الشيخ محمد الخضر بن الحسين بن علي بن أحمد بن عمر بن الموفق ابن محمد بن أحمد بن علي بن عثمان بن يوسف بن عمران بن يوسف بن عبد الرحمن بن سليمان بن أحمد بن علي بن أبي القاسم بن علي بن أحمد ابن حسن بن سعد بن يحيى بن محمد بن يونس بن لقمان بن علي بن مهدي ابن صفوان بن يسار بن موسى بن عيسى بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر ابن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد به:
المكرم الأجل العلامة الشيخ الصادق النيفر، الشريف - معروف.
شهد به:
المكرم الأجل الفقيه الخير الشيخ عبد الحميد بن باديس - معروف.
شهد به:
المكرم الأجل الفاضل المختار ابن المنعم الشيخ محمد التولة - معروف.
شهد به:
المكرم الأجل الخير محمد ابن المنعم العلامة عبد القادر البغدادي - معروف.
شهد به:
الأجل الفقيه العلامة الشيخ قدور بن حمودة باصوم - معروف.
شهد به:
الأجل الخير التالي كتاب الله عبد القادر بن إبراهيم الشريف - معروف.
شهد به:
الأجل الأمثل المرعي الأمين ابن المنعم العلامة إبراهيم بوعلاق - معروف.
شهد به:
الأجل الفقيه النبيه الشيخ محمد بن صالح شُهر بوصبع الورتتاني - معروف.
شهد به:
الأجل الفقيه النبيه الشيخ أحمد ابن الحاج بلقاسم الشعنبي - معروف.
شهد به:
الأجل الخير محمد عبد النبي أمين القوطاجية - معروف.
شهدبه:
الأجل الخير المسن عمر ابن المرحوم أحمد العتكي، به شهر - معروف.
شهد به:
الأجل الخير المسن الحاج الطاهر ابن الحاج عباس - معروف.
شهد به:
الأجل الخيرّ الخذار ابن المرحوم إبراهيم الرياحي - معروف.
شهد به:
الأجل الأمثل شقيقه عبد اللطيف الوكيل الرسمي - معروف.
الحمد لله:
يعرف شهيداه الشهود المذكورين أعلاه كالمعرفة أعلاه، ويشهدان مع ذلك بأن كل واحد منهم عدل رضيّ ممن تُقبل شهادته، وترضى أحواله، ويعمل بها شرعاً كل ذلك في علمهما، وعليه أديا شهادتهما هنا مسؤولة منهما لسائلهما بالإذن والتاريخ أعلاه.
شهد به:
الأجل الأمثل الخير محمد ابن المرحوم علي شهر بن فدير.
شهد بذلك:
الأجل الأمثل العفيف الطيب ابن المنعم محمد الأكبر بوخريص - معروف نفسه.
الحمد لله:
حرر شهادة الشهود المذكورين أعلاه أصلاً وتزكية، وقبلها منهم بالإذن والتاريخ أعلاه فقير ربه محمد بن الحبيب المكي.
ختم 20 في العشرين من صفر الخير عام أحد وثلاثين وثلاثمائة وألف.
الحمد لله:
وبمثل ما شهد به الشهود أعلاه يشهد فقير ربه، الراجي حسن عقباه، الصادق المحرزي -لطف الله به-.
الحمد لله:
وبمثل ما شهد به الشهود المذكورون أعلاه يشهد فقير ربه علي بن رمضان.
يشهد العاقد ثبوت وصحة النسب الطاهر لفضل صاحبه المشار إليه أعلاه، فقير ربه علي خليفة -وفقه الله تعالى-.
وبمثل ما نظمته الشهادة أعلاه يشهد فقير ربه أحمد بن عبد الله العياري -لطف الله به-.
أما بعد:
حمداً لله تعالى الذي أطلع في سماء النبوءة المحمدية نجوم عرفانها، وأسنى من أنوارها ما يقصر الشكر عن عظيم شأنها، والصلاة والسلام التأمين الأكملين على الذات الشريفة المحمدية، وعلى أهل البيت المطهر، والأصحاب أهل الشرف الأقعس الأطهر، فقد طالعت هذا الرسم المتضمن نسب السادة المحررة أسماؤهم في مضمونه، الساطعة أنوار نسبهم في غضونه، وعلمت أنه أخذ من الثبوت حقه، مفيد حق الإفادة مستحقه، لا سيما وواسطة ذلك العقد، المبرء من الوصم والنقد، الفاضل الاكمل الأرضى الزير الشيخ محمد بن الخضر بن الحسين.
فقد أتم الله عليه النعمة بشرف النسب، إذ حظي به بشرف العمل المكتسب، أفاض الله على الجميع سجال كرمه، وختم للجميع بالحسنى،
وبوأنا بفضله المقام الأسنى. آمين.
واعلم بذاك من يشهد على هذا الرقيم العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد الشريف، نقيب السادة الأشراف- أخذ الله بيده، في يومه وغده-. آمين. في 30 ربيع الأول، وفي 26 فيفري سنة 1331 هـ - 1913 م.
* الحمد لله الذي جعل النسب المحمدي أكرم الأنساب، ونظم العترة الطاهرة في سلك المقربين والأحباب، وأجلُّ الصلوات وأكمل التحيات من المولى الوهاب، لمختاره المرسل رحمة عامة لأولي الألباب، وآله وصحبه الحائزين به من المفاخر اللباب، المفتوح لهم من أبواب الفوز أعظم باب.
أما بعد:
فقد قرت العين برؤية هذا العقد الثمين، الذي جواهره في أصداف السؤدد الأسنى، وفروعه كأصوله أهل المناقب الحسنى، فأكرم بمن خصه الله بهذا الانتساب العالي، وألبسه حلل العلم والفضل والمعالي، فرع زكي من هاته الشجرة المباركة الطيبة الثمار، التي لها في روض الصحة والقبول أتم قرار، ألا وهو العالم المسيب، الخلاصة الأريب، المدرس الشيخ السيد محمد الخضر بن الحسين، ولا جرم أنه حق على كل مسلم تعظيم هؤلاء السادة وودادهم، وهل جزاء من هم أمان لأهل الأرض إلا إكرامهم وإسعادهم. نسأل الله الكريم المتعال، أن يقدر لنا الفوز بحبهم في الحال والمآل، والسلام.
حرره فقير ربه مصطفى بن الخوجة المفتي الحنفي بتونس في ربيع الأنور 1331 هـ
* الحمد لله الذي خص العترة النبوية بمزيد الاحترام، وبسط لهم من
فضله موائد الإكرام، وجعلهم أمان الأرض، وظل وارف من رواقه بالطول والعرض، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى، مصباح السؤدد الذي لا يقضى ولا يطفى، وعلى آله وأصحابه، وكل من تحلى بآدابه.
أما بعد:
فقد تيمنت بهذا الرسم المبارك الذي أثبت لصاحبه النسب الشريف، وأوجب له من الفضل التليد والطريف، بلغه الله إسعاده، ورزقه الحسنى وزيادة، وأعاد علينا من بركة آل البيت الطاهر، ما يستفيد منه الباطن والظاهر. آمين.
حرره الفقير إلى ربه تعالى محمد الطيب النيفر، المفتي المالكي بالمملكة التونسية -وفقه الله تعالى- في 9 شعبان الأكرم سنة 1331
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فقد تيمنت بمطالعة هذا النسب الصحيح الثابت بالبينة أعلاه، وأشهد بما شهدت به هذه البينة، وأنا فقير ربه محمد الأزهري بن مصطفى بن عزوز، خادم الطريقة الرحمانية، وشيخ الزوايا العزوزية بتونس، وكتب في شعبان 1331 هـ.
* الحمد لله على نعمه التي لا تعد، ومننه التي لا تحد، والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين، وعلى آله وصحبه وتابعيهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد تشرفت بمطالعة هذا النسب الشريف، شامخ القدر المنيف،
وما احتوى عليه من قلائد الفخر، عبيقة النشر، والشمس لا تحتاج لبرهان، والحق لا يخفى على العيان، والعبد الحقير أشهد بما شهدت به البينة أعلاه بالشهادة بالسماع الشائع على ألسنة الثقات وغيرهم منذ نشأنا إلى ساعة التاريخ. حقق الله لنا هذا الانتساب بجاهه عند الله. آمين. كتبه ببنانه فقير ربه أحمد الأمين بن المدني بن عزوز- لطف الله به في سائر أحواله، وأدام له بأحسن حال نعمة الجيرة بالنبي وآله- آمين. 8 في شوال المبارك سنة 1331 هـ المدرس بالحرم النبوي.
الحمد لله:
* بعد ما تشرفت بهذا النسب الشريف، المشتهر ذكره بين الخاص والعام، شهدت بما شهدت به تلك البينة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. وأنا الفقير إلى ربه محمد المصطفى بن التارزي بن عزوز، التونسي، المدرس بالحرم النبوي بالمدينة المنورة -زادها الله تكريماً- في 8 شوال سنة 1331 هـ.
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى:
وبعد:
فقد تشرفت بالاطلاع على هذه الشجرة المباركة، شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وأشهد بما شهد به الشهود أعلاه شهادة بلا ريب. نشأنا على سماع اتصال هذا البيت بالحضرة المحمدية نسباً فاطمياً ثابتاً، ينطق به كل لسان، ويعتقده كل جنان. يتحدث به كل صادر ووارد من العلماء والأشراف والعامة وغيرهم. لا أسمع إلا ذلك منذ عرفت اليمين من الشمال
إلى وقتنا هذا، فعلى الواقف عليها أن يعرف مقام صاحبها بالاحترام؛ لاتصال نسبه بسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، مع ماله من الفضل والعلم، والعقل والحلم، كَثَّر الله من أمثاله في الإِسلام.
كتبه محمد المكي بن عزوز، مدرس التفسير والحديث في دار الفنون بالآستانة -وفقه الله، ومنحه رضاه-. بتاريخ 11 ذي القعدة الحرام سنة 1331 هـ
بخير من دعا الورى
…
إلى الصراط الأقومِ
وآله أهلِ التقى
…
والشرفِ المسلَّمِ
أسلك مسالكَ الرضا
…
بأحمدَ بنِ بيرمِ
قاله وكتبه عبد ربه أحمد بيرم، شيخ الإِسلام بتونس في 24 أشرف ربيعي سنة 1331 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
* بعد حمده تعالى، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، ولمن لآل بيته والى.
وبعد:
فقد اطّلعت على هذه النسبة الحسنية الشريفة لصاحبها الصديق الصادق العالم النحرير السيد الشيخ محمد الخضر من أشراف تونس الغرب، وعين علمائها وفضلائها، ونزيل دمشق الآن. وقد حازت هذه العائلة الكريمة شرف العلم والنسب. وقد يحق لها الافتخار بهذا النسب المصدق عليه من
علماء أبرار، وسادة أخيار -نفعني الله برجاله وأهله-.
كتبه الفقير لله -عز شأنه-
محمد أديب تقي الدين الحصني الحسني
نقيب السادة الأشراف بدمشق
بسم الله الرحمن الرحيم
* يا ربنا لك الحمد حمداً يوافي نعمك، ويكافئ مزيدك، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد سيد أنبيائك ورسلك، وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار.
وبعد:
فقد أطلعني صديقنا الأخ بالله الشيخ الأجل الفاضل الأمجد العالم الأوحد الشيخ محمد الخضر على هذا النسب الشريف، والعقد اللطيف، المتصل بسيد الرسل الكرام، عليه وعليهم أفضل صلاة وأتم سلام. فقرّت برؤياه العين، وزال عن القلب الغين، فجزاه الله خير الجزاء في هذه الدنيا وفي الأخرى. ونفعنا بهم جميعاً. آمين.
كتبه الفقير محمد أبو الخير عابدين،
الحسني الدمشقي مفتي دمشق الشام
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
حمداً لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. فأقول: إني قد تشرف ناظري، وابتهج خاطري، بالاطلاع على نسخة
هذا النسب الشريف، المحتوي من الطهارة على ما لا يحاوله الخيال الطريف، فتأثر منه مشام القلب لبروق أنواء التونسية في دمشق الشام، وصقل منها العارضان، فكأنما سُقي سقي البشام.
أسأل الله العظيم، بحرمة نبيه الكريم، أن يثفعني وإياه من بركات رجاله العظام، أئمة الدين وأساطين الإسلام. قاله أقل الأنام:
محمد أسعد صاحب زاده،
العثماني نسباً، الخالدي النقشبندي طريقة ومشرباً
بسم الله الرحمن الرحيم
* الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه.
وبعد:
فقد أطلعني الصديق العزيز والأخ في الله فضيلة الأستاذ الشيخ زين العابدين بن الحسين الحسني شقيق المرحوم الأستاذ الشيخ محمد الخضر ابن الحسين بن علي الحسني شيخ الجامع الأزهر على هذا النسب الشريف المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتهجت به نفسي، وقرت به عيني. وأسأل الله الكريم أن يجزيه خير الجزاء، وينفع به المسلمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. والحمد لله رب العالمين.
نقيب أشراف الشام
الفقير محمد سعيد الحمزاوي
12 صفر 1396 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
* الحمد لله الذي جعل نسبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فوق كل نسب، واختار المختار من أشرف العرب.
وبعد:
فإني قد تشرفت بهذه السلالة الطاهرة النبوية، والعترة التركية الحسنية - أمدنا الله بمددهم الرباني، والفيض الرحماني، وحفظهم وتولاهم، وأطال تعالى في الإِسلام تشريفهم -.
آمين آمين.
كتبه العبد الفقير في باب الله
محمد عيد السفرجلاني، عفي عنه. آمين
بدمشق الشام الشريف. ربيع الأول