الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرمناز وبستان القبار ودارا داخله وكان جاريا في أوقاف نصوح باشا عظم زآده وهو في شمالي حلب وطاحونا في قرية الشيخ أحمد «1» وطاحون هواء بظهر جبل الخناقية في ظاهر حلب وخمسين نسخة كتاب وغير ذلك وشرط عدة خيرات لمدرسته ذكرنا بعضها في ترجمته.
زاوية النسيمي
محلها قرب الإسماعيلية في غربيها وكانت مسجدا قديما فلما قتل (عماد الدين النسيمي) سنة 820 دفن فيه. ثم في تاريخ 910 جدده المرحوم السلطان قانصوه الغوري وهو الآن عمارة مستطيلة شرقا إلى الغرب يبلغ سماويها ستين ذراعا في بضعة عشر تقريبا في شرقيه حجرة وفي جنوبيها قبلية وفي غربيها قبلية أخرى في شمالي غربيها قبر عماد الدين المذكور.
ووراء هذه القبلية من غربيها سبيل حافل له شباكان على الجادة وفي غربي السماوي قبور جماعة من الخلفاء الخواجكية ومنهم الشيخ (مصطفى بن عبد اللطيف الخواجكي) وغلة أوقاف هذه الزاوية تبلغ الآن بضع آلاف قرش: مكتوب على حجر في ظاهر الجدار مما يلي تحت القلعة وراء القبلية جدد هذا المسجد المبارك وراء خندق القلعة المنصورة مولانا السلطان الملك الأشرف أبي النصر قانصوه الغوري عز نصره سنة 910.
مسجد الشيخ فرج
على الجادة غربي القلعة قرب حمام السلطان في جنوبيه وهو سماوي فيه حجرتان متهدمتان وفي شماليه قبة فيها قبر يقولون إن الدفين فيه هو الشيخ فرج وهو الآن معطل يسكنه بعض الفقراء ولا نعرف له وقفا.
المدرسة الحسامية
في غربي القلعة تحتها على الجادة وراء جامع الناصرية أنشأها الأمير حسام الدين (محمود بن الختلو) جد بني الشحنة وأنشأ إلى جانبها من جهة الشمال مسجدا وهي الآن سماوي يبلغ عشرين ذراعا في ثمانية تقريبا وعلى يمنة الداخل إليها حجرة صغيرة وفي الجهة الغربية