المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هيئة السور والأبواب في هذا الوقت - نهر الذهب فى تاريخ حلب - جـ ٢

[كامل الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الثانى]

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌خلاصة ما قاله المتقدمون في أسوار مدينة حلب وأبوابها وقلعتها

- ‌أسوار حلب

- ‌أبواب مدينة حلب

- ‌الكلام على قلعة الشريف

- ‌فصل نذكر فيه خلاصة ما فهمناه من كلام المتقدمين ودلنا عليه الاستقصاء في أسوار حلب وأبوابها

- ‌هيئة السور والأبواب في هذا الوقت

- ‌خندق البلدة

- ‌ما قاله المتقدمون في قلعة حلب

- ‌الكلام على تشخيص القلعة وما آل إليه أمرها

- ‌بعض ما مدحت به هذه القلعة

- ‌حارة الجلوم الكبرى (د) عدد بيوتها 477

- ‌حارة الجلوم الصغرى (د) عدد بيوتها 164

- ‌آثار الجلوم الصغرى

- ‌آثار الجلوم الكبرى

- ‌جامع البهرامية

- ‌أوقافها

- ‌شروطه

- ‌المدرسة الأحمدية

- ‌أوقافها

- ‌شروطه المتعلقة بمدرسته

- ‌البيمارستان النوري

- ‌مسجد الشيخ عبد الله

- ‌مسجد أبي درجين

- ‌ التربة الخشابية

- ‌جامع الأصفر

- ‌ سبيل الأصفر

- ‌الزاوية الهلالية

- ‌المدرسة المقدمية

- ‌مدفن الجلبي

- ‌الخانقاه الكاملية

- ‌سبيل الست منور

- ‌مسجد خان الطاف

- ‌مدفن أحمد باشا مطاف

- ‌البزازية

- ‌مسجد في سوق الغزل

- ‌مسجد بني الحلفا

- ‌مسجد زقاق الشيخ نعسان

- ‌مسجد الحرام

- ‌مسجد تحت باب أنطاكية

- ‌مسجد القمري

- ‌المسجد العمري

- ‌مسجد جادة البرقة

- ‌‌‌مسجد الزيتونة

- ‌مسجد الزيتونة

- ‌جامع الكميني

- ‌المدرسة اليشبكية

- ‌مسجد الشيخ معروف

- ‌كنيسة الرهبنة الفرنسيسكانية وهي خاصة باللاتين

- ‌مجيء الرهبنة الفرنسيسكانية إلى حلب

- ‌السبلان

- ‌خاناتها وقياصرها

- ‌حماماتها

- ‌مدرها وهي الأرحيّ التي تدار بالدواب

- ‌أفرانها

- ‌بيوت القهوة

- ‌بقية الآثار القديمة التي كانت في هذه المحلة

- ‌المدرسة الزجاجية

- ‌الأسر الشهيرة في هذه المحلة

- ‌الدور العظام في هذه المحلة

- ‌محلة العقبة (د) عدد بيوتها 110

- ‌آثارها

- ‌جامع التوتة

- ‌جامع القيقان

- ‌جامع الكيزواني

- ‌الزاوية الكمالية

- ‌سبلانها

- ‌خاناتها وقاسارياتها

- ‌حمّاماتها

- ‌مدرها

- ‌الأسر الشهيرة في هذه المحلة

- ‌الدور العظام في هذه المحلة

- ‌محلة قلعة الشريف (د) عدد بيوتها 132

- ‌آثارها

- ‌مسجد الشيخ سعيد الأسمر

- ‌مسجد العلمي

- ‌مسجد الغندورة

- ‌ سبيل الغندورة

- ‌مسجد الشيخ محمد التابتي

- ‌قسطل عين البقرة

- ‌محلة داخل باب قنسرين (د) عدد بيوتها 193

- ‌آثارها

- ‌مسجد الشيخ شريف

- ‌جامع الكختلي

- ‌جامع الكريمية

- ‌شروطه

- ‌مسجد الطرسوسي

- ‌المدرسة الأسدية

- ‌جامع صفي الدين

- ‌جامع الشيخ حمود

- ‌ البيمارستان الكاملي

- ‌مسجد ميرو

- ‌مسجد داخل بوابة خان القاضي

- ‌سبلانها وقساطلها

- ‌بقية مبانيها العظيمة

- ‌الأسر في هذه المحلة

- ‌محلة ساحة بزه (د) عدد بيوتها 328

- ‌آثارها

- ‌جامع الشيخ زين الدين

- ‌جامع منكلي بغا

- ‌المسجد العمري

- ‌المدرسة الحدادية

- ‌المدرسة السفاحية

- ‌جامع العادلية

- ‌شروطه

- ‌المدرسة الأتابكية

- ‌مدفن كوهر ملك شاه

- ‌الخسروية

- ‌شروطه

- ‌المدرسة الظاهرية

- ‌الغوثية

- ‌مسجد النبي

- ‌مسجد زقاق النبي

- ‌مسجد الخريزاتي

- ‌جامع الموازيني

- ‌زاوية الأخضر

- ‌جامع الخيمي

- ‌جامع إسماعيل باشا

- ‌زاوية الشيخ تراب

- ‌المكتب الرشدي العسكري

- ‌سبلانها

- ‌خاناتها وقيسرياتها

- ‌حماماتها

- ‌مدرها

- ‌أفرانها

- ‌بيوت القهاوي

- ‌الأسر الشهيرة في هذه المحلة

- ‌محلة الفرافرة (د) عدد بيوتها 144

- ‌المدرسة الإسماعيلية

- ‌آثارها

- ‌زاوية النسيمي

- ‌مسجد الشيخ فرج

- ‌المدرسة الحسامية

- ‌جامع الناصرية

- ‌العصرونية

- ‌المنصورية

- ‌خلاصة كتاب وقفها

- ‌شروطه

- ‌جامع الدليواتي

- ‌مسجد أزدمر

- ‌مسجد الشاذلي

- ‌المدرسة الهاشمية

- ‌ الزينبية

- ‌خلاصة كتاب وقفها

- ‌شروطه

- ‌الخانقاه الناصرية

- ‌المدرسة الشعبانية

- ‌خلاصة كتاب وقفها

- ‌شروطه

- ‌المدرسة السيافية

- ‌خلاصة كتاب وقفها

- ‌شروطه

- ‌مسجد الحريري

- ‌مسجد زقاق القنايات

- ‌بقية آثارها

- ‌مزار الشيخ عبد الله

- ‌سبيل الجالق

- ‌حماماتها

- ‌مدرها

- ‌الأسر الشهيرة في هذه المحلة

- ‌محلة داخل باب النصر (د) عدد بيوتها 58

- ‌آثارها

- ‌أوقافها وشروط واقفها

- ‌بقية آثارها جامع المهمندار

- ‌المدرسة القرناصية

- ‌مسجد في غربي المدرسة الرضائية

- ‌ومسجد قديم شرقي حمام أزتيمور

- ‌الأسر الشهيرة في هذه المحلة

- ‌محلة سويقة علي (د) عدد بيوتها 135

- ‌آثارها

- ‌جامع الحاج موسى

- ‌شروط الوقف

- ‌مسجد النارنجية

- ‌جامع الفستق

- ‌المدرسة الجردكية

- ‌زاوية أصلان دده

- ‌المدرسة الصلاحية

- ‌الزاوية الجوشنية

- ‌المسجد المعلق

- ‌مسجد إبراهيم خان

- ‌مسجد علي

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة الدباغة العتيقة (د) عدد بيوتها 83

- ‌آثارها

- ‌مسجد شمعون

- ‌مسجد البكفالوني

- ‌آثارها

- ‌مسجد الحاج تقي الدين باشا ابن عبد الرحمن

- ‌مسجد القدوري

- ‌المسجد العمري

- ‌المحكمة الشرعية

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة المصابن (د) عدد بيوتها 138

- ‌آثارها

- ‌زاوية الصالحية

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌آثارها

- ‌مسجد سيتا

- ‌بقية آثارها

- ‌آثارها

- ‌المدرسة الحلاوية

- ‌الكلام على تشخيصها في الحالة الحاضرة

- ‌الكلام على أوقافها

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة سويقة حاتم (د) عدد بيوتها

- ‌آثارها

- ‌الجامع الكبير الأموي

- ‌المدرسة الشرقية

- ‌الخانقاه الزينية

- ‌زاوية بيت الكيالي

- ‌سبيل الجزماتي

- ‌شروطه

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة الكلاسة (خ) عدد بيوتها 353

- ‌آثارها

- ‌بقية آثارها

- ‌حارة المغاير (خ) عدد بيوتها 100

- ‌حارة الفردوس (خ) عدد بيوتها 15

- ‌آثارها

- ‌يطاف عليهم بصحاف من ذهب

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة المقامات (خ) عدد بيوتها 86

- ‌آثارها

- ‌محلة المعادي (خ) عدد بيوتها 109

- ‌آثارها

- ‌جامع المعادي

- ‌تربة الشيخ علي شاتيلا

- ‌المدرسة البولادية

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة جسر السلاحف وتعرف بالوراقة (خ) عدد بيوتها 70

- ‌محلة الشماعين (خ) عدد بيوتها 98

- ‌عدد سكانها

- ‌بقية آثارها

- ‌بقية آثار المحلة

- ‌آثارها

- ‌محلة القوانصة (خ) عدد بيوتها 144

- ‌آثارها

- ‌محلة المشارقة (خ) عدد بيوتها 83

- ‌آثارها

- ‌محلة الكتّاب

- ‌ومن الآثار العظيمة المستحدثة في هذه المحلة جامع الحميدي

- ‌شروطه

- ‌آثارها

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة تاتارلر (خ) عدد بيوتها 125 وعدد سكانها:

- ‌محلة الدلالين (خ) عدد بيوتها 195 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌جامع الأحمدي

- ‌محلة الصفا (خ) عدد بيوتها 85

- ‌محلة المشاطية (خ) عدد بيوتها 73

- ‌آثارها

- ‌محلة الفرايين الفوقاني (خ) عدد بيوتها 70

- ‌محلة الفرايين التحتاني (خ) عدد بيوتها 74

- ‌محلة شاكر آغا (خ) عدد بيوتها 107

- ‌آثارها

- ‌محلة حمزه بك (خ) عدد بيوتها 131

- ‌محلة ابن يعقوب (خ) عدد بيوتها 167

- ‌آثارها

- ‌محلة البلاط التحتاني (خ) عدد بيوتها 146

- ‌آثارها

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة خان السبيل (خ) عدد بيوتها 67

- ‌آثارها

- ‌جامع بانقوسا

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة جقور جق (خ) عدد بيوتها 48

- ‌محلة صاجليخان الفوقاني (خ) عدد بيوتها 148

- ‌آثارها

- ‌محلة جب قرمان (خ) عدد بيوتها 133

- ‌آثارها

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة صاجليخان التحتاني (خ) عدد بيوتها 125

- ‌آثارها

- ‌جامع آغاجق

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة تلعران (خ) عدد بيوتها 112

- ‌آثارها

- ‌جامع برسين

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة الضوضو (خ)

- ‌آثارها

- ‌الجامع السليماني

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة السخانة ومحلة البقارة (خ)

- ‌محلة محمد بك (خ)

- ‌آثارها

- ‌جامع الطرنطائية ومدرسته

- ‌قسطل علي بك

- ‌جامع قرمط

- ‌جامع شبارق

- ‌مسجد البدوي

- ‌زاوية الشيخ حيدر

- ‌جامع التوبة

- ‌حارة كتان (خ)

- ‌محلة بادنجك (خ)

- ‌محلة الصفصافة (خ)

- ‌آثارها

- ‌محلة الدحدالة (د)

- ‌آثارها

- ‌محلة البستان (د)

- ‌آثارها

- ‌محلة الأعجام (د) عدد بيوتها 108

- ‌آثارها

- ‌جامع الأطروش

- ‌مسجد أشق تمر

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة داخل باب المقام (د) عدد بيوتها 151

- ‌آثارها

- ‌المسجد العمري

- ‌سبيل أصلان

- ‌بقية آثارها

- ‌المغازلة أو محلة جامع بزة (د) عدد بيوتها 142

- ‌آثارها

- ‌سبلانها

- ‌محلة داخل باب النيرب (د) عدد بيوتها 52

- ‌ جامع الطواشي

- ‌آثارها

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة الطنبغا (د) عدد بيوتها 172

- ‌آثارها

- ‌جامع الساحة

- ‌بقية آثارها

- ‌محلة أوغلبك (د) عدد بيوتها 99

- ‌آثارها

- ‌جامع أوغلبك

- ‌الزاوية الصيادية

- ‌بقية آثارها

- ‌آثارها

- ‌جامع الصروي

- ‌مسجد الخواجه سعد الله الملطي

- ‌التكية الإخلاصية

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة مستدام بك عدد بيوتها 95

- ‌آثارها

- ‌جامع المستدامية

- ‌شروطه

- ‌المدرسة الرحيمية

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌محلة شاهين بك عدد بيوتها 82

- ‌آثارها

- ‌المسجد العمري

- ‌محلة الجبيلة (د) عدد بيوتها 137

- ‌آثارها

- ‌المدرسة الكلتاوية

- ‌محلة قاضي عسكر (خ) عدد بيوتها 73

- ‌آثارها

- ‌محلة ابن نصير (خ) عدد بيوتها 59

- ‌محلة الأبراج (خ) عدد بيوتها 94

- ‌محلة الشميصاتية (خ)

- ‌أما آثارها فهي جامع الحدادين

- ‌بقية آثارها

- ‌الرباط العسكري المعروف بالقشلة

- ‌محلة الملندي (خ)

- ‌آثارها

- ‌محلة أغير (خ) عدد بيوتها 313

- ‌آثارها

- ‌تكية بابا بيرام

- ‌حارة الألماجي (خ) عدد بيوتها 108

- ‌آثارها

- ‌جامع الميداني

- ‌حارة الشرعسوس (خ) عدد بيوتها 99

- ‌حارة قسطل المشط (خ) عدد بيوتها 53

- ‌حارة البساتنة (خ) عدد بيوتها 90

- ‌محلة قسطل الحرامي (خ) عدد بيوتها 316 وعدد سكانها الوطنيين

- ‌حارة زقاق الأربعين (خ) عدد بيوتها 91 وعدد سكانها

- ‌حارة بيت محب (خ) عدد بيوتها 47 عدد سكانها

- ‌حارة ترب الغرباء (خ) عدد بيوتها 58 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌حارة المرعشلي (خ) عدد بيوتها 77 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌مسجد المرعشلي

- ‌بقية آثارها

- ‌حارة جقور قسطل (خ) عدد بيوتها 68 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌حارة الماوردي (خ) عدد بيوتها 74 وعدد سكانها

- ‌حارة خراب خان (خ) عدد بيوتها 86 وعدد سكانها

- ‌بقية آثار المحلة

- ‌حارة عنتر (خ) عدد بيوتها 65 وعدد سكانها

- ‌حارة النوحية (خ) عدد بيوتها 66 وعدد سكانها

- ‌حارة الشيخ أبي بكر وجبل الغزالات (خ)

- ‌حارة النيال (خ) عدد بيوتها 95 وعدد سكانها

- ‌الحميدية (خ) عدد بيوتها 509 وعدد سكانها

- ‌حارة السليمانية عدد بيوتها 76 وعدد سكانها

- ‌حارة الأكراد (خ) عدد بيوتها 101 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌جسر الكعكة (خ) عدد بيوتها 50 وعدد سكانها

- ‌حارة الطبلة (خ) عدد بيوتها 56 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌جامع الزكي

- ‌محلة القواس (خ) عدد بيوتها 49 وعدد سكانها

- ‌كنيسة الرهبنة اليسوعية

- ‌حارة المغربلية (خ) عدد بيوتها 57 وعدد سكانها

- ‌حارة العطوي الكبير (خ) عدد بيوتها 7759 وعدد سكانها

- ‌العطوي الصغير (خ) عدد بيوتها 97 وعدد سكانها

- ‌حارة عبد الرحيم (خ) عدد بيوتها 80 وعدد سكانها

- ‌حارة عبد الحي (خ) عدد بيوتها 48 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌جامع شرف

- ‌حارة الهزّازة (خ) عدد بيوتها 135 وعدد سكانها

- ‌حارة الغطاس (خ) عدد بيوتها 13 وعدد سكانها

- ‌حارة التومايات (خ) عدد بيوتها 86 وعدد سكانها

- ‌كنيسة طائفة الأرمن الكاثوليك

- ‌حارة الصليبة (خ) عدد بيوتها 139 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌ كنيسة الروم الأرثوذكس

- ‌كنيسة الأرمن

- ‌كنيسة طائفة الروم الكاثوليك

- ‌كنيسة الطائفة المارونية

- ‌كنيسة السريان الكاثوليك

- ‌حارة الصليبة الصغرى (خ) عدد بيوتها 266 وعدد سكانها

- ‌حارة بالي برغل (خ) عدد بيوتها 32 وعدد سكانها

- ‌وعدد سكانها الآن

- ‌آثارها

- ‌كنيسة الطائفة الكلدانية

- ‌مدرسة الراهبات مار يوسف

- ‌مدرسة الرهبنة البيضاء

- ‌كنيسة اللاتين

- ‌بقية آثار هذه المحلة

- ‌حارة الشمالي (خ) عدد بيوتها 29 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌شروطه

- ‌كوجك كلاسه (خ) عدد بيوتها 24 وعدد سكانها

- ‌آثارها

- ‌جامع الساحة التحتاني

- ‌سبلانها

- ‌حارة القرباط (خ) عدد بيوتها 79 وعدد سكانها 392

- ‌حارة البقّارة (خ) وعدد بيوتها 70

- ‌حارة أعراب المشارقة

- ‌الأوقاف الإسلامية

- ‌الأوقاف وأقسامها وإدارتها

- ‌شروط الوقف

- ‌ الوقفيات الموجودة في السجلات

- ‌السجل الأول

- ‌السجل الثاني

- ‌السجل الثالث

- ‌السجل الرابع

- ‌السجل الخامس

- ‌السجل السادس

- ‌السجل السابع

- ‌السجل الثامن

- ‌السجل التاسع

- ‌السجل العاشر

- ‌وهذا بيان ما هو محرر في سجلات الأوقاف من الوقفيات

- ‌فهرست الجزء الثاني من كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب

الفصل: ‌هيئة السور والأبواب في هذا الوقت

‌هيئة السور والأبواب في هذا الوقت

ولنتكلم الآن على هيئة السور والأبواب في سنة 1341 هـ فنقول: الباب الأول من جهة الجنوب هو باب قنسرين وهو أعظم الأبواب ومحله قديم قبل الإسلام يتألف من أربعة أبواب: باب يلي المدينة وباب يلي البرية وبابان بينهما. وهو لصيق قلعة الشريف. ولم يظهر لي من آثار أي ملك هو، وقرأت على أحد جدران باشورته الموجه جنوبا سطرا

ص: 18

صورته: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها

إلى آخر الآية. وفي وسط هذا السطر دائرة كتب فيها (أبو النصر مولانا السلطان الملك المؤيد) . قلت: وهذا الجدار لا تشابه عمارته الباب المذكور فلذا لم أجزم بأن الباب من آثار الملك المؤيد شيخ وكان مكتوبا على جدار الباشورة شرقا قبالة الباب الخارجي ما صورته:

(أمر بعمارته مولانا السلطان الملك المؤيد المنصور أبو النصر شيخ في شهور سنة 818 هـ) . وقد هدم هذا الجدار سنة 1303 هـ ونقلت حجارته إلى الرباط العسكري المعروف بالشيخ براق «1» ومكتوب على جدار الباشورة الموجه غربا لكن أول الكتابة من قفاه الموجه جنوبا: (أمر بعمارته مولانا السلطان الملك الأشرف قانصوه عز نصره ودام اقتداره بمحمد وآله. وذلك بتاريخ شهر ربيع الآخر سنة سبع وتسعمائة) .

ثم يأخذ السور من هناك غربا حتى يكون تجاه مقبرة الكليباني فيكون فيه برج متشعث له شباك مكتوب فوق نجفته: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

. وليس بين هذا البرج وبين باب قنسرين سوى برج واحد متداع للخراب. ثم يمر السور من البرج المذكور حتى يكون تجاه أتانين الكلس في محلة الكلاسة التي كانت تعرف بالحاضر السليماني فينعطف شمالا ويمشي قدر غلوة فيكون فيه ثلمة تعرف بالخراق أظن أن في محلها أو فيما قاربه كان باب السعادة. ثم يستمر السور حتى يصل إلى باب أنطاكية شرقي جسر الدباغة بينهما مسافة غلوة وكان داخل هذا الباب مدرسة اسمها الزيدية وعرفت أيضا بالألواحية أنشأها إبراهيم بن إبراهيم المعروف بأخي زيد الكيال الحلبي انتهت عمارتها سنة 655 هـ ودرس فيها شمس الدين أحد بيت محيي الدين محمد ابن العجمي. ولما نزلها الألواحي الصوفي نسبت إليه وهي الآن داثرة لا أثر لها.

وهذا الباب مؤلف من بابين: واحد يلي المدينة والآخر ظاهرها. ومحله قديم قبل الإسلام مكتوب على نجفته ما معناه أن الذي جدده بعد دثوره المقر السيفي دقماق الناصري كافل المملكة الحلبية. مكتوب على جدار باشورته بقلم عريض: (بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بعمارة هذا الباب والأسوار بعد خرابها ودثورها ومحو رسومها مولانا السلطان الأعظم مالك رقاب الأمم سيد سلاطين العرب والعجم سلطان البرين وخاقان البحرين وخادم الحرمين

ص: 19

الشريفين سلطان الإسلام والمسلمين ناظر الغزاة والمجاهدين العالم العادل الملك المؤيد المنصور خلد الله ملكه في كفالة المقر الأشرفي السيفي

) .

قلت: فالمفهوم من هذه الكتابة أن عمارة هذا الباب كانت في أيام الملك المؤيد شيخ لكن داخل الباب ليس من آثاره لعدم وجود الشبه بين البنائين الداخلي والخارجي. ثم يمشي السور من هناك شمالا قليلا ويكون فيه برج بأعلاه رسم أسدين متقابلين وفيه كتابة تدل على أنه من بناء الملك المؤيد شيخ، ثم يستمر حتى يصل إلى باب الجنان وهو باب واحد ليس له دركاه «1» ، ورأيت في جدار جامع مجاور له عن جنوبه حجرة كتب فيها (جدد هذا البرج المبارك مولانا السلطان المالك الملك قانصوه الغوري عز نصره بتولي المقر السيفي برسباي الأشرفي نائب القلعة بحلب المحروسة سنة 920) وأظن أن هذا الجامع كان في الأصل داخل برج للسور. وفي هذا الباب مشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه رؤي هناك في المنام كما قال الهروي في كتابه الإشارات في الزيارات. وهذا الباب قد هدمته الحكومة سنة 1310 هـ ووسعت به الطريق ولم يبق له أثر. ثم إن السور يمشي من هناك ويمر من تجاه خان دار كوره «2» يتحدّب تارة ويتقعّر أخرى ويكون تحدبه إلى جهة المدينة وفي طرف هذا التقعير يكون باب الفرج وهو باب واحد ليس له دركاه مكتوب عليه:

(جدد هذا الباب المبارك في أيام مولانا السلطان الملك الأشرف المنصور الملك العزيز بولاية المقر السيفي الأشرفي نائب القلعة المنصورة بحلب المحروسة)، ومكتوب في جدار البرج المتصل بظاهره الموجه غربا ما صورته:(بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بعمارته وعمارة ما تهدم في تاريخه من سور حلب مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي عز نصره بتاريخ 873 هـ) .

ثم يأخذ السور من هناك مستمرا حتى يصل إلى تجاه مزار السهروردي المقتول في فم بوابة القصب فيكون فيه برج الثعابين. وقد هدمته الحكومة سنة 1303 هـ وهدمت غيره من الأبرجة ونقلت حجارتها إلى الرباط العسكري وقد ظهر فيه مسجد انهدم معه ولم يبق لهما أثر. وذكر مؤرخو حلب أن برج الثعابين هذا كان يوجد فيه طلسم يمنع من

ص: 20

تأثير لذع الحيات ثم يمشي السور شرقا مستقيما حتى يصل إلى باب النصر وهو باب قديم مشتمل على ثلاثة أبواب كل باب منها له دركاه أولها مما يلي البلد وآخرها مما يلي ظاهرها وثالثها داخل البابين وقرب عضادة الباب الداخلي يوجد قطعة من الحجر كبيرة مبنية بالجدار على علو قامة فيها ثقوب يدخل الناس فيها أصابعهم لزوال ما فيها من عروق الملح على زعمهم، ويقولون إن تحت هذه الحجرة قبر نبي مع أن الكتابة التي كتبت عليها تدل على أن هذه الحجرة كانت موضوعة على قبر دفن فيه عروسان اسم الرجل أرتميس واسم المرأة كاليكتي والظاهر أنها مأخوذة من مقبرة ومبنية في محلها. وهذا الحجر ذكره الهروي في إشاراته وقال: إن الملل الثلاث يعتقدونه ويصبون عليه ماء الورد والطيب. وفي سنة 1303 هـ هدمت الحكومة الباب الأول ووسعت به الجادة فبقي فيه الباب المتوسط والذي يلي ظاهر البلد مكتوب على نجفته ما يفهم منه أنه من بناء الملك الظاهر غازي.

ثم يمشي السور من هناك منعطفا قليلا. ثم يستقيم ويسير حتى يصل إلى باب القناة المعروف بباب الحديد وعرف بباب بانقوسا أيضا غربي الجامع الكبير ببانقوسا على مرمى حجر منه وهو مؤلف من بابين بينهما دركاه وفوقهما حصن منيع مكتوب على يسرة الداخل إلى الباب ما صورته (أمر بعمارة هذا الحصن المنيع الباب مولانا السلطان الملك قانصوه الغوري عز نصره بولاية مملوكه أبرك مقدم الألوف بالديار المصرية وشادّ الشرابات والخانات الشريفة ونائب القلعة المنصورة بحلب المحروسة أعز الله أنصاره سنة 915 هـ) .

ثم يمشي السور من هناك منعطفا جنوبا ويسير حتى يصل إلى باب بالوج، وبالوج معمار رومي عمل فيه، ويعرف أيضا بباب الأحمر تحريف الحمر قرية في صحراء حلب من شرقيها. وهذا الباب لم يبق له أثر بل انهدم إلى الأرض وأخذت حجارته إلى الرباط العسكري سنة 1303 هـ وكان مكتوبا عليه (أمر بعمارته مولانا السلطان الملك أبو النصر قانصوه الغوري عز نصره بتولي المقر السيفي أبرك وشادّ الشرابات والخانات الشريفة الحلبية عز نصره سنة 920 هـ) ، ثم يمشي السور إلى أن يكون وراء جامع ألتون بغا المعروف بجامع ساحة الملح فيكون فيه حجر مكتوب فيها (بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا السور مولانا السلطان الملك الناصر أبو السعادات محمد بن الملك

ص: 21

الأشرف قايتباي عز نصره المقر الكريم جان بلاط «1» كافل حلب المحروسة بتولي مصر باي «2» السيفي نائب القلعة الحلبية بتاريخ جمادى الآخرة سنة 903 هـ) .

وقبل أن يصل السور إلى وراء الجامع المذكور بقليل يكون فيه برج مكتوب على حجر منه ما يفهم منه أنه مرمم في أيام السلطان قانصوه الغوري، ثم يسير السور من هناك حتى يصل إلى باب النيرب وهو باب واحد يلي ظاهر البلدة مكتوب في دائرة بأعلاه على الخارج منه «خلد الله ملكه عز لمولانا السلطان الملك الأشرف برسباي عز قانصوه» ، ومكتوب على جدار الباشورة الموجه شرقا «عز لمولانا الملك الأشرف برسباي عز نصره» ، ومكتوب على حجر فوق نجفته «بالسعد باب الملك حصنا شيدا في دولة السلطان محمود الأول 1158 هـ» فالظاهر أن النجف فقط جدد في أيام السلطان محمود خان العثماني. ثم يمشي السور قليلا وينعطف إلى الغرب ويكون فيه باب المقام. مكتوب في دائرة بجانبه «عز لمولانا السلطان الملك الأشرف أبي النصر برسباي عز نصره» وكان ابتداء عمارة هذا الباب في أيام بر سباي المذكور وكملت عمارته في أيام الملك الأشرف أبي النصر قايتباي.

ومكتوب على سور هذا الباب الموجه جنوبا «أمر بتجديد هذا السور المبارك السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي عز نصره سنة 870 هـ» ومكتوب في دائرة بجانبه «عز لمولانا السلطان الملك الأشرف أبي النصر قايتباي عز نصره» وهذا الباب وأسواره متوهنة جدا. ثم يمشي السور منه غربا حتى يتصل بقلعة الشريف من شرقيها فينعطف عليها من نصف جهتها الشرقية ويأخذ إلى شماليها حتى يتصل ببرج باب قنسرين فلا يحيط السور بهذه القلعة إلا بنصف جهتها الغربية ونصف جهتها الشرقية مما يلي المدينة وليس على النصف الباقي من الجهتين المذكورتين. ولا على جميع الجهة الجنوبية منها سور مطلقا لاستغناء الجهات المذكورة عنه بسبب ارتفاعها عن الخندق واستقامة جبلها.

إن جميع السور الدائر على مدينة حلب مبني فوقه دور يملكها الناس دثر منها جهات كثيرة وأعاد عمارتها أصحاب الدور بحجارة أصغر من الأولى وأكثر ما بقي فيه من الأبراج داخل في الدور المذكورة على أن معظمها قد تهدم ونقلت الحكومة حجارته إلى الرباط العسكري سنة 1303.

ص: 22