الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخمس وكان مشرفا على الخراب فرمه جماعة من أهل الخير وعمر فيه سنة 1301 منبر للجمعة والعيدين ورفع له منارة فوق بابه وظهر له بعض أحكار من عرصات في قربه إلا أن المنبر بقي غير مستعمل لعدم صدور إرادة سنية تأذن باستعماله. في هذا المسجد حوض ماء جار دائما يهبط إليه بأربع دركات طول المسجد 13 ع وعرضه 10 وفيه حجرة كبيرة فوق الحوض وطول قبليته 25 ع وعرضها 6 ع وفي غربي القبلية قبر الشيخ عمر المرعشي مكتوب عليه ما يفيد أن وفاة صاحبه كانت في أواخر ذي القعدة سنة 1084 ويذكر أن هذا الحوض لما عمر سنة 1302 خرج في حفرته حجرة مكتوب عليها ما معناه إن الذي أنشأ هذا المسجد هو الشيخ ناصر الدين المرعشلي سنة 644 وإنه عاش 95 سنة. ولما رمم المسجد سنة 1301 استخرج من سماويه بحكم فتوى شريفه ثلاث دكاكين جعلت وقفا عليه.
بقية آثارها
سبيل قبالة باب المسجد المذكور وآخر في جانب خان أوج خان من غربيه وماء كلا السبيلين من قناة يجري ماؤها دائما يتناول باليد وفيها ثلاثة خانات للغلات منها خان أوج خان عرف بهذا الاسم لاشتماله على ثلاثة خانات تتصل ببعضها وهو خان قديم على بابه نقوش حجرية بديعة. وفيها حمام جار بناؤه في ملك بني زبيدة يعرف بحمام أوج خان ومصبنة منقوش على بابها (باسم الله تيمنا بذكره الكريم وهو حسبنا ونعم الوكيل سنة 1250) وفيها قاسارية تجاه أوج خان تشتمل على 55 نولا وبيت قهوة يعرف بقهوة البلور لها بابان أحدهما على جادة المحلة والآخر على جادة الخندق الكبرى جارية بملك ورثة السيد مصطفى غنام. وفي حضرة باب النصر من هذه المحلة سبيل كان يعرف بسبيل محرم عمارة فوقها مكتب لتعليم الأطفال هدمته البلدية سنة 1338 توسعة للطريق. وفيها سوق لعمل النحاس يشتمل على نحو مائة دكان وهو سوق النحاسين الجديد وكان سوق النحاسين قبلا في سوق حمام النحاسين المعروف قديما بحمام الست الجاري بأوقاف جامع خسرو باشا وقد اعتاد صناع النحاس في السوق الجديد من مسلمين ونصارى حينما يشرع مؤذن مسجد المرعشلي بأذان الظهر والعصر على أن يقفوا عن العمل ويضعوا مطارقهم حتى يفرغ المؤذن احتراما لذكر الله تعالى وهي عادة حسنة.