الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شروطه
شرط أن تكون النظارة على وقفه هذا لمن يكون شيخ الإسلام في الآستانة وأن يكون له في مقابل نظره 50 سكة حسنة سنويا من غلة الوقف بعد ترميمة وتعميره. وشرط التولية على وقفه لمن يكون نقيب الأشراف بحلب وشرط له يوميا 20 أقجه «1» ، وأن يدفع في كل يوم 10 أقجيات لكاتب يضبط دخل الوقف وخرجه و 5 لجاب و 3 لأمين صندوق و 8 لإمام مسجده وأقجه واحدة لحافظ يقرأ سورة ياسين في مسجده كل يوم بعد صلاة الصبح وأخرى لحافظ يقرأ سورة عم في مسجده بعد صلاة العصر وأخرى لحافظ يقرأ سورة تبارك بعد صلاة العشاء و 8 لمؤذنين حسنى الصوت و 2 لخادم وفراش وأقجه واحدة لشعال و 2 لكل واحد من عشرة قراء يقرءون عشرة أجزاء في مسجده كل يوم بعد صلاة العصر ويهدون ثواب ذلك على الطريقة المعروفة و 5 لعالم عامل يقرأ في مسجده في الأشهر الحرم العلوم النقلية والعقلية و 5 لحافظ يعلم الأطفال في مكتبه و 1800 أقجه تقسم في اليوم السابع والعشرين من رمضان على أطفال مكتبه بالسوية و 2 لقنوي يسوق الماء إلى مباني الوقف المذكور و 2 لسقاء يخدم سبيله في خانه المذكور و 20 لقنوي يسوق الماء إلى حوض خان طومان.
وشرط وللسيد عبد الكافي الزنابيلي الساكن في محروسة حلب وظيفة قدرها في كل يوم عشرون أقجه وبعد وفاته فلأولاده وأولاد أولاده وأولاد أولاد أولاده ما تعاقبوا وتناسلوا بطنا بعد بطن وبعد انقراضهم يقبض المتولي الوظيفة المذكورة ويجعلها في مصارف الوقف وعشرة قروش لكل واحد من ثلاثين شخصا يختمون كل يوم ختما شريفا في الحرم النبوي وعشرة قروش سنويا لرجل يدعو بعد الختم وأخرى لخادم وأخرى لفاتح الأجزاء و 6 قروش لكل واحد من ثلاثين شخصا يختمون بالحرم النبوي كل يوم ختما ويكررون كلمة التوحيد ألف مرة و 6 قروش لمراقب على القراء والذاكرين يحسب أيام انقطاعهم عن الحضور بلا عذر شرعي و 10 قروش لكل واحد من عشرة أشخاص يقرأ كل واحد منهم جزءا شريفا في مسجد سيدنا عمر رضي الله عنه و 100 قرش للأغوات الخدمة في الروضة المطهرة و 40 لأئمة الحرم النبوي و 30 لمؤذنيه و 10 لرئيسهم و 60 لفراشيه و 20 لخادم يوظف
في الروضة المطهرة و 10 قروش لناظر يوزع هذه المبالغ على ذويها أو ترسل هذه المبالغ مع رجل من قصاد بيت الله الحرام تقي ورع لتسلم إلى أصحابها بمحضر من شيخ الحرم وحاكمه الشرعي ويحرر بذلك دفتر يختمانه ويدفع لشيخ الحرم عشرة من السكة الحسنة ولحاكمه مثلها و 10 قروش لكل واحد منهم من ثلاثين شخصا يقرءون كل يوم في الحرم المكي ختما شريفا و 30 قرشا لصاحب مفتاح الكعبة المعظمة من بني قريش و 30 قرشا لخطباء الحرم المكي و 10 قروش لنقطه جي الختم وأخرى لخادم الربعة و 5 قروش لكل واحد من خمسة أشخاص يكررون كلمة التوحيد في الحرم المكي كل يوم ألف مرة و 10 لناظر على هؤلاء الموظفين و 10 قروش لخطيب مقام إبراهيم عليه السلام و 10 لخدمة زمزم يسقون بها ماء للحجاج و 10 لبوابي الحرم و 10 لرئيس البوابين و 5 لشعال الحرم و 10 قروش لإمام وخطيب وخادم مسجد مولد النبي صلى الله عليه وسلم و 10 لإمام وخطيب وخادم مسجد خديجة الكبرى و 5 لخدمة المحل الذي كان المعراج النبوي منه و 5 قروش لخدمة دار الخضر و 10 لخدمة المحل الذي ولد فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومثلها لخدمة محل ولادة عمر القاروق رضي الله عنه ومثلها لخدمة المحل الذي ولد فيه عثمان رضي الله عنه و 5 لخدمة المحل الذي ولد فيه علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه و 5 قروش لخدمة دكان أبي بكر الصديق و 5 لخدمة مرقد خديجة الكبرى المعروف بالمعلى و 5 لخدمة مقام المعبد الذي صلى فيه عليه السلام ركعتين حين عوده من الحج و 5 لخدمة المكان الذي نزلت فيه لإيلاف قريش و 10 قروش لإمام وخطيب مسجد الخفيف و 10 لإمام وخطيب مسجد مزدلفة و 10 لإمام وخطيب مسجد إبراهيم في عرفات و 10 لخدمة الحجرات الثلاث في منى و 5 قروش لخدمة المحل الذي نزلت فيه والمرسلات قرب مسجد الخفيف و 5 لخدمة المقام الذي انشق فيه القمر في جبل أبي قبيس و 5 لخدمة الصفا والمروة و 20 قرشا للشيخ عبد الرحمن المغربي في مكة المكرمة. ترسل هذه المبالغ مع رجل دين أمين من الحجاج وتوزع على أصحابها على النسق الذي سبق بيانه في توزيع الخيرات المشروطة في الحرم النبوي ويدفع لحاكم مكة 15 سكة حسنة ومثلها لشيخ الحرم المكي وما فضل بعد ذلك من غلة وقفه يوزع ثلثه على فقراء مكة وثلثه الآخر على فقراء المدينة. حرر هذا الكتاب بعد التسجيل الشرعي في اليوم الخامس عشر من شوال سنة 1046 هـ:
هذا المسجد أوقافه ما زالا معمورين وريع هذا الوقف آخذ بالزيادة يوما فيوما وربما يبلغ سنويا في هذه السنين ألفي ذهب عثماني وزيادة.