الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بختم ولي الدين جار الله [قاضي حلب] مذيلة بتاريخ 22 ذي الحجة سنة 1142 مآلها أن لسراي الواقف من الماء قديما من قناة حلب ثلاثة قراريط ونصف القيراط ليلا ونهارا وأن لها من جانبها القبلي ماء من قناة ساروجه مقدر بثلثي القيراط ليلا ونهارا وإن الأرض جامعه وكانت دارين وقاسارية قيراطين نهارا فقط من ماء في الجانب القبلي من جامعه مقدر بخمسة قراريط تجري نهارا فحذف من هذين القيراطين قيراط وأبقى قيراط يجري ليلا ونهارا وضمه إلى ثلاثة القراريط ونصف القيراط وثلثي القيراط فصار مجموع حق ماء السراي والجامع خمسة قراريط ونصف ثلثي القيراط يجري ليلا ونهارا.
تنبيه آخر: مما يتعلق بهذا الجامع وقف المرحوم تقي الدين باشا ابن عبد الرحمن أفندي ابن الحاج حسن أفندي الشهير بالمدرس وقد تكلمنا عليه في ترجمته فأغنى عن أعادته هنا.
بقية آثارها جامع المهمندار
المعروف بجامع القاضي تجاه المحكمة الشرعية (أنشأه حسن بن بلبان) المعروف بابن المهمندار في أواسط القرن السابع ووقف عليه قرى وطواحين وحمام طوغان خارج باب الجنان المحدود من قبليه وشماليه بنهر قويق وهو وقف عظيم أكثره مسقفات في حلب، شرطه على نفسه وذريته من بعده ثم على عتقائه وبانقراضهم يقسّم أثلاثا: ثلث على مدرسته في العريان تنسب لوالده، وثلث على الفقراء. وهو الآن عامر وفيه بعض جهات متهدمة وغلة وقفه تبلغ بضعا وعشرين ألفا ومن أحسن ما فيه منارته التي تستغرق الطرف بصناعة بنائها ومن عجيب أمرها أنها مائلة إلى الغرب وبالجملة فإن هذا الجامع معمور تقام فيه الصلوات والجمعة ورأيت صورة وقفية واقفها محمد بن موسى بن علي مهمندار «1» المملكة الحلبية وقف فيها على هذا الجامع عدة أراض إعشارية من قرى حلب تاريخها 852 وشرط له في وقف الزيني عمر الصارمي بن الشهابي أحمد المؤرخ سنة 868 قراء ومحدثين. مكتوب في جانب باب هذا الجامع على يمنة الداخل (ملعون ابن ملعون من تعاطى تصوير ما فيه