الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محلة الدلالين (خ) عدد بيوتها 195 وعدد سكانها
الذكور/ الإناث/ المجموع/ الأقوام 794/902/1656/المسلمون 15/27/42/الروم الكاثوليك 809/929/1738/المجموع يحدها قبلة الفرايين التحتاني وشرقا قارلق وشمالا البرية وغربا المشاطية.
آثارها
جامع الأحمدي
كان مسجدا قديما مائلا إلى الخراب ثم في سنة 1294 وسعه وزاد فيه زاوية وعمل له قسطلا للوضوء السيد الفاضل الشيخ (أحمد بن أحمد بن عبد القادر) الصديق. وهذه خلاصة كتاب وقفه الذي وقفه عليه أوله بعد البسملة (الحمد لله الذي وقف جناته على من حبس نفسه لمرضاته إلخ) . ثم وقف جميع الأرض الكائنة في هذه المحلة الملاصقة هذا الجامع التي طولها من الشمال إلى الجنوب ستة عشر وعرضها اثنا عشر ذراعا الكائنة في جنوبي الدكان الجارية وفي وقف الجامع والسبيل وغربي الجامع وشرقي الطريق ووقف معها البناء الذي بناه فيها وجعل ما سامت منها للمسجد القديم جامعا وما زاد منها عن مساحة المسجد زاوية للخلوتية أي أن الرأس الغربي من قبلية الجامع من طرفيه الجنوبي والشمالي علاوة هي الزاوية ووقف البناء الذي بناه فوق بعض الزاوية من الجهة الشمالية وجعله زاوية
ومدرسة لتدريس العلوم وقراءة ختم الخواجكان النقشبندي. ووقف في هذه المدرسة مكتبة حافلة تشتمل على عدد عظيم من الكتب المسطرة في العلوم والفنون العقلية والنقلية مشترطا عدم إخراج كتاب إلا لأعقابه وأعقاب أخيه الشيخ عبد القادر إن كانوا طلبة وأن تكون تحت يد من يكون متوليا على هذا الوقف. وبانقراض العقبين المذكورين وخراب المدرسة الزاوية تؤخذ الكتب لمكتبة الحرم المكي. وشرط النظر على الزاويتين والحصة المسامتة للجامع القديم والمكتبة لخليفته الشيخ محمد بن يوسف بن موسى الشويحنة وأذن له أن يخرج ما شاء من الكتب لينتفع به من طلبه وأن لا يبقى الكتاب خارجا عن المدرسة أكثر من ثلاثين يوما وإن مشيخة الخلوتية في الزاوية التحتانية للشيخ محمد المذكور وبعده فإلى من يخلفه وهكذا من يكون بعده واحدا بعد واحد. وبانقطاع الخلافة يعود أمرها لأرشد أولاد الواقف الذكور. وبانقراضهم فلمن يكون متوليا على الوقف أهلا للإمامة وبعده فلمن يراه الحاكم أهلا للإمامة المذكورة من أهل حلب إلى آخر ما شرط.