الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيت القهوة في السوق المذكور وحماما يعرف به في المحلة الجديدة ظاهر باب النصر وقاسارية راكبة على الحمام المذكور، وطاحونا على نهر قويق قرب خانطومان ثلاثة أحجار وطاحونا على نهر ناحية جلاب في قضاء الرها ثلاثة أحجار وإصطبلا وحماما يعرف بالحمام الجديدة وبيت قهوة ودكانين متلاصقات في مصر القاهرة في سوق السباهي قرب جامع السلطان حسن وهما مشهورتان بالواقف وستة قراريط التي هي ربع أشجار الزيتون في قرية دمرة «1» التابعة إلى غزة هاشم قبلة أرض كشف، وشرقا أرض المحربة وشمالا أرض المسجد وغربا أرض الكشف واثنى عشر قيراطا من أشجار البستان بظاهر غزة من الجهة الشمالية وتعرف ببستان شعبان قبلة وشرقا الطريق وشمالا الحاكورة وبستان قلفان وغربا بستان النحل واثنى عشر قيراطا من أشجار الزيتون في أرض قرية دمرة.
شروطه
شرط أن يؤدب في المكتب الأطفال والصبيان ويعلم فيه الأيتام ويكون لكل واحد منهم قميص وعراقية في كل سنة وأن يصرف بعد تعمير الجامع والمكتب والطهارة والوقف في كل يوم 8 عثمانيات إسلامبولية فضية إلى خطيب حنفي بجامعه و 10 إلى إمام حنفي وشافعي لكل منهما 5 و 16 لأربعة مؤذنين لكل منهم 4 و 5 لعارف بالميقات والأنغام يكون رئيسا على المؤذنين و 9 لستة قراء يقرءون ستة أعشار من القرآن في السدة قبل صلاة الجمعة و 2 لحافظ يكون رئيسا عليهم وواحد ونصف لصيت يقرأ بعدهم نعتا نبويا قبل الشروع في الخطبة وواحد ونصف لآخر مادحا وواصفا في المحفل نهار الجمعة على عادة أمثاله و 30 لثلاثين حافظا يختمون مجتمعين ختما بجامعه بعد صلاة الصبح و 2 لحافظ يقرأ سورة يس بعد صلاة الفجر وسورة الملك بعد الظهر وسورة عم بعد العصر و 5 لكاتب أمين وأربعة لجاب و 3 لبواب بجامعه و 8 لفراشين وقيمين و 2 لمنقط يتفقد أحوال الموظفين ويحفظ الربعة ويبخر في كل يوم جمعة بنوع من الطيب و 1 لقنوي يسوق الماء إلى الجامع كل يوم وواحد ونصف لبستاني يباشر خدمة جنينة الجامع و 2 لمباشر عمل الوقف و 3 لمعلم أطفال في المكتب المذكور و 2 لخادم الطهارة و 1 لقنوي يسوق الماء كل يوم إلى الحمام المتقدم ذكره ويصرف في كل سنة 2134 عثمانيا لقراءة المولد النبوي
في الليلة الثانية عشرة من شهر ربيع الأول بالجامع المذكور بحيث يطبخ للمحاضرين ويطعمون وثمن 275 رطلا زيتا لتنوير الجامع داخلا وخارجا وتنوير الطهارة وثمن 80 رطلا زيتا وشمعتين وزنهما 30 رطلا خاصة لرمضان وثمن شمع عسلي صغار لتنوير الجامع في الشهر المذكور و 120 عثمانيا ثمن قناديل و 200 ثمن صابون وقطن للقناديل و 100 ثمن بخور يحرق بالجامع ثم ما فضل عن هذا كله يصرف لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين ثم إلى أولادهم وأولاد أولادهم إلخ وأن تكون التولية لنفسه وبعده فللأرشد فالأرشد من ذكور أولاده وأولاد أولاده إلخ فإذا انقرضوا فللأرشد فالأرشد من ذكور عتقائه فإذا انقرضوا فللأصلح من عتقاء والده مصطفى باشا المتوظفين في حلب ثم للأصلح من عتقاء أخيه رضوان باشا وبانقراضهم فللحاكم الشرعي بحلب أن ينصب بمعرفة أصحاب الوظائف متوليا مستقيما وعلى المتولي أن يرى حساب الموظفين في رأس كل عام ويعزل كل من يلزم عزله وينصب في محله ولا يكون أمر محاسبة وقفه لغير المتولي من القضاة والحكام ولا يعطي أحدا شيئا من زيادة الوقف على سبيل الترقي عما يعين له وأن ينصح المقصر في خدمته ثلاث مرات ويعزله في الثالثة إذا لم يرتدع وشرط لنفسه الزيادة والنقص والمنع والإدخال وأن لا يؤجر وقفه من ذي شوكة، وأنه إذا توفي بحلب يدفن بحضرة الشباك الأول من الجانب الشرقي بجامعه وأن يكون مدفن أخيه بجانبه. كتبت هذه الوقفية بتاريخ 20 ربيع الأول سنة 919 قلت إن الأوقاف التي وقفها على هذا الجامع في مصر وغزة منقطعة عن وقفه الآن ولا نعلم لأي جهة تجبى وقد حدث في الجامع بعض تغيرات منها المنارة فإنها انهدمت وجددت سنة 1111 كما تدل عليه أبيات منقوشة على بابها قد اشتمل كل شطر منها على تاريخ وهي (ليحيى الحلبي العقاد) مذكورة في ترجمته ومطلعها:
قامت فصادمها السحاب بمرّه
…
وسمت بقدّ قدّ كل مشاد
وهذه المنارة مدورة الشكل على نسق منارات جوامع الروم ويبلغ ارتفاعها عن سطح صحن الجامع 45 ع تقريبا ومنها قبة القبلية فإنها انهدمت وأعيدت قبة صغيرة مشادة على عضادتين، ومنها الحوض في صحن الجامع فإنه في حدود سنة 1300 هدم وأعيد حوضا مكشوفا مربعا يبلغ 11 ع في مثلها في عمق ذراع تقريبا، ومنها انسداد بابه الغربي وتعطيله لتعطيل الجادة التي تجاهه ومنها تعمير بيت القهوة في الجانب الغربي من الحمام الكائن بالمحلة الجديدة في علوه وعدة دكاكين في أسفله ألحقت بالوقف المذكور سنة 1308 ومن الأوقاف