الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبين بني وطاس، إلى أن آل الأمر فيها إلى إخراج الشريف المذكور وتملّك فاس منه (1).
[الوباء بالأندلس وبلاد الفرنج]
وفيها أيضا كان ابتداء الوباء بالأندلس وببلاد الفرنج من تلك النواحي، ودام حتى اتصل بالمغرب، ثم بهذه البلاد في سنة ثلاث وسبعين على ما سيأتي. وفني بهذا الوباء جماعة كثيرة من العالم الإنساني ببلاد الأندلس والفرنج وبالمغرب حتى خلت الديار ونجوع العرب، وهذا كلّه فيما بلغنا أخباره وما لم يصل إلينا خبره، فالله أعلم بحقيقة أحواله (2).
[وفاة برد بك النوروزي]
وفيها مات من الأتراك الأعيان بمصر غير من ذكرنا في الشهور، ولم تحرّر شهوره، فإنهم عدّة، / 180 ب / منهم:
[2686]
- برد بك النوروزي (3) القرناص، أحد العشرات.
[وفاة دمرداش الطويل]
[2687]
- ودمرداش الطويل (4) الناصري، الظاهري، أحد العشرات، وروس (5) النوب.
وكان أدوبا، حشما، عاقلا، عارفا، شجاعا، فهما، محبّبا إلى الناس.
[وفاة جانبك المرتدّ]
[2688]
- وجانبك الناصري (6)، المرتدّ، أحد مقدّمين (7) الألوف بعد ما شاخ جدا (8).
(1) خبر فتن فاس في: الروض الباسم 3 / ورقة 136 ب.
(2)
خبر الوباء في: الروض الباسم 3 / ورقة 136 ب.
(3)
انظر عن (برد بك النوروزي) في: الروض الباسم 3 / ورقة 137 أ، وقد اكتفى بذكر اسمه، وبيّض لترجمته مقدار 3 أسطر على أن يكتبها لا حقا ولم يفعل، وبدائع الزهور 2/ 450، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(4)
انظر عن (دمرداش الطويل) في: الروض الباسم 3 / ورقة 138 ب، وبدائع الزهور 2/ 450.
(5)
كذا.
(6)
انظر عن (جانبك الناصري) في: النجوم الزاهرة 16/ 355، ووجيز الكلام 2/ 788 رقم 817، والضوء اللامع 3/ 60، 61 رقم 245، والروض الباسم 3 / ورقة 138 أ، ب، وبدائع الزهور 2/ 450.
(7)
الصواب: «أحد مقدّمي» .
(8)
قال السخاوي: وقد جاز الثمانين. (الضوء).