الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مقتل قانباي الحسني]
فممّن قتل من الأعيان:
[2694]
- قانباي الحسنيّ (1)، المؤيّدي، نائب طرابلس.
(وله زيادة على سبعين سنة)(2).
وكان متديّنا، عارفا بالرمح، وغيره من الملاعيب، مع بعض طيش وخفّة، وتنقّل من الخاصكية لإمرة (3) عشرة، ثم أتابكية حماه، ثم طبلخاناه بمصر، والرأس نوبة الثانية، ثم نيابة طرابلس (4).
[وفاة قراجا الظاهري]
[2695]
- وقراجا الظاهري (5)، الخازندار، أتابك دمشق.
وله خمسون سنة.
وكان روميّ الجنس، خيّرا، ديّنا، قرأ كثيرا، وتفقّه بتواضع وأدب وحشمة وكرم نفس، وسخاء مفرط، ومحبّة في العلم والعلماء. ترقّى من الخاصكية والخازندارية الكبرى على طبلخاناه إلى تقدمة ألف ثم حجوبية الحجّاب بمصر، ثم أسجن (6)، ثم أطلق إلى القدس بطّالا، ثم ولي الأتابكية دمشق (7)، وخرج مع النواب (8).
(1) انظر عن (قانباي الحسني) في: الدليل الشافي 2/ 531 رقم 1822، والضوء اللامع 6/ 195 رقم 660، والروض الباسم 4 / ورقة 198 أ، وبدائع الزهور 2/ 460، ومنتخبات من حوادث الدهور 3/ 660.
(2)
ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(3)
تكرّرت في الأصل.
(4)
وقال المؤلّف رحمه الله في الروض 4 / ورقة 198 أ: توفي في الوقعة الأولى قتيلا في ربيع الأول ولم يوقف له على خبر إلى يومنا هذا، ولا عرفت حقيقة حاله ولا كيفية موته، وكان له زيادة على السبعين سنة. وكان إنسانا متديّنا، عارفا بالرمح وغيره من الأنداب. .
(5)
انظر عن (قراجا الظاهري) في: الدليل الشافي 2/ 538 رقم 1846، والضوء اللامع 6/ 215 رقم 719 وفيه:«مات في ليلة الأربعاء ثاني عشر المحرم سنة إحدى وتسعين (وثمانمائة)» ، والروض الباسم 4 / ورقة 199 أ، ووجيز الكلام 2/ 798 رقم 1837، وبدائع الزهور 2/ 460.
(6)
كذا.
(7)
الصواب: «أتابكية دمشق» .
(8)
وقال المؤلّف رحمه الله في الروض: وهو الذي أنشأ الدار التي بالقرب من الجامع الأزهر التي تعرف به، وبها الآن ساكن القطب الخيضري.