الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، عاقلا، أدوبا، سيوسا، مع تواضع وبرّ ومعروف ومحبّة في أهل العلم والخير، وحسن السفارة. ترقّى عند أستاذه إلى الدوادارية الثانية وباشرها بعفّة ونزاهة نفس، وحسن سيرة، وكرم نفس.
وله آثار حسان عديدة.
وكان سنّه يوم موته نحوا من ستين سنة.
[وفاة أبي الفضل الشاذلي]
[2602]
- وفيه مات أبو الفضل بن الحنفيّ (1)، محمد بن محمد بن حسن التيمي، الشاذلي، الحنفيّ.
وكان واعظا، فاضلا، على طريقة أبيه بزوايته.
[وفاة سودون قندورة]
[2603]
- وفيه مات سودون قندورة (2) اليشبكي، أحد مقدّمين (3) الألوف بدمشق (4).
[حبس ابن البقري]
[وفيه](5) قبض على المجد بن البقري، وضرب وحبس بالقلعة ليقوم بتكفية الجامكية (6).
[زيادة النيل]
وفيه، ووافق أول توت (7)، نودي على النيل بزيادة ثلاثة أصابع من الذراع العشرين، وكانت هذه من نوادر الزيادات (8).
= وعرف بالقبرسي لأن الملك الأشرف إينال ملكه في سنيّ قبرس سنة 829 هـ.
(1)
انظر عن (أبي الفضل بن الحنفي) في: وجيز الكلام 2/ 862 رقم 1754 وفيه اسمه: «عبد الرحمن» ، والروض الباسم 3 / ورقة 88 أ، والنجوم الزاهرة 16/ 334، وحوادث الزمان 1/ 166، 167 رقم 209، وعنوان العنوان، رقم 729، والضوء اللامع 9/ 72، 73 رقم 193.
(2)
انظر عن (سودون قندورة) في: الروض الباسم 2 / ورقة 84 ب، والضوء اللامع 3/ 287 رقم 1090، والنجوم الزاهرة 16/ 336، 337. وهو في الضوء:«سودون اليشبكي يشبك الجكمي أمير اخور التركماني، ويعرف بقندورة» .
(3)
الصواب: «أحد مقدّمي» .
(4)
في الضوء: سافر أمير المحمل الشامي في سنة ثمان وستين، فمات بعد خروجه من المدينة النبوية إلى جهة الشام في أواخر ذي الحجة منها أو أوائل المحرم من التي تليها، وقد قارب الستين أو جازها.
(5)
إضافة على الأصل.
(6)
خبر القبض على ابن البقري في: الروض الباسم 2 / ورقة 80 أ، وبدائع الزهور 2/ 424.
(7)
توت: هو الشهر الأول في السنة القبطية.
(8)
خبر النيل في: الروض الباسم 2 / ورقة 80 أ، وبدائع الزهور 2/ 424.