الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان عالما، فاضلا، بارعا في فنون، منها الطبّ، وولي تدريسه بجامع ابن (1) طولون وله نظم. وسمع الحديث على جماعة، منهم: الشرف بن الكويك.
ومولده سنة ثلاث وتسعين، وسبعمائة (2).
[قدوم النحاس على السلطان]
وفيه قدم النحاس إلى القاهرة فصعد إلى بين يدي السلطان وخلع عليه كاملية، ونزل إلى داره، وهرع الناس إليه، / 126 أ / ثم قدّم للسلطان تقدمة هائلة وهي اثنين وسبعين (3) فرسا، وثلاثين (4) بغلاّ. (5)
[نهب العبيد والغلمان للنساء]
وفيه ثار جماعة من العبيد والغلمان مع عدّة من جلبان السلطان، ونهبوا النساء في يوم الجمعة ثاني عشر بالجامع العتيق العمريّ (6)، وأفحشوا في ذلك حتى خرجوا عن الحدّ، ولم يسأل عنهم (7).
[نظر الذخيرة]
وفيه استقرّ النحّاس في نظر الذخيرة ووكالة بيت المال. وكان ذلك آخر سعده، فإنه مات بعد ذلك عن قريب في الآتية بعد أمور جرت عليه (8).
[وفاة الزين القساسي]
[2471]
- وفيه مات الزين القساسي (9)، حاجب الحجّاب بحلب، قاسم بن جمعة.
وهو على نيابة قلعة حلب. وكان لا بأس به، وفيه حشمة.
(1) في الأصل: «بن» .
(2)
في الضوء اللامع: مات سنة 873 هـ.
(3)
الصواب: «وهي اثنان وسبعون» .
(4)
الصواب: «وثلاثون» .
(5)
خبر قدوم النحاس في: النجوم الزاهرة 86/ 132، وبدائع الزهور 2/ 354.
(6)
العمري: نسبة لعمرو بن العاص. وهو جامع الفسطاط.
(7)
خبر النهب في: بدائع الزهور 2/ 354.
(8)
خبر الذخيرة في: النجوم الزاهرة 16/ 132، وبدائع الزهور 2/ 354.
(9)
في الأصل: «العباسي» وهو تصحيف. وانظر عن (القسّاسي) في: النجوم الزاهرة 16/ 206، والضوء اللامع 6/ 180 رقم 613، وبدائع الزهور 2/ 354.