الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إمرة مجلس]
وقرّر الشهاب بن العيني في إمرة مجلس، عوضا عن قلقسيز (1).
وقرّر عوضه في الأمير اخورية الكبرى برد بك هجين (2).
[الدوادارية الكبرى]
وقرّر في الدوادارية الكبرى عوضا عن يشبك الفقيه: خير بك الظاهري خشقدم (3).
[الدوادارية الثانية]
وقرّر في الدوادارية / 189 أ / الثانية، عوضه كسباي من وليّ الدين الظاهري، أخو الخوند خمس مائة، زوجة السلطان تمربغا (4).
[نوبة النوب]
وقرّر خشكلدي البيسقي في رأس نوبة النوب عوضا عن قايتباي (5).
[نيابة الإسكندرية]
(وقرّر في نيابة الإسكندرية قانصوه اليحياوي، عوضا عن كسباي)(6) بحكم صرفه وإخراجه إلى دمياط (7).
[تقرير طبلخاناه]
وقرّر في طبلخاناه طوخ الزّردكاش أيضا بحكم نفيه إلى دمياط أيضا (8).
[إخراج يلباي إلى الإسكندرية]
وفيه، في ليلة عاشره، أنزل يلباي من البحرة لإخراجه إلى ثغر الإسكندرية، وكان قد وكّل به بالبحرة بعد إخراجه من المخبّأة، وصودر على مال كثير، وأنزل به ليلا
(1) خبر إمرة المجلس في: النجوم الزاهرة 16/ 379، والروض الباسم 3 / ورقة 160 أ، وبدائع الزهور 2/ 469.
(2)
المصادر السابقة.
(3)
خبر الدوادارية في: الروض الباسم 3 / ورقة 160 أ، والنجوم الزاهرة 16/ 379، وبدائع الزهور 2/ 469.
(4)
خبر الدوادارية الثانية في المصادر السابقة.
(5)
خبر نوب النوب في: المصادر نفسها.
(6)
ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(7)
خبر نيابة الإسكندرية في: النجوم الزاهرة 16/ 379، والروض الباسم 3 / ورقة 160 ب، وبدائع الزهور 2/ 469.
(8)
خبر تقرير الطبلخاناه في: النجوم الزاهرة 16/ 379، والروض الباسم 3 / ورقة 160 ب.
احتشاما وتأدّبا معه، وكان على فرس بعمامة جلوسه، وأركب أمامه قانبك المحمودي. وركب جماعة من الجند بآلات السلاح وساروا به، وقد قعد الناس (1) في الليل لرؤيته من باب السلسلة إلى قناطر السباع. ولما وصل به إلى النيل أنزل (2) بمركب قد أعدّ له، وتسلّمه قانصوه اليحياوي نائب الإسكندرية، وهو مسفّره. وانحدرت به المركب لوقتها، ووصل به إلى الثغر بعد ذلك فسجن به إلى أن مات في سنة ثلاث وسبعين (3) كما سيأتي.
وكانت مدّة سلطنته شهرا واحدا وستة وعشرون (4) يوما، وعدّت من نوادر ذلك، ومثله من السلاطين لم يقع لأحد قبله (5).
(1) في الأصل: «للناس» .
(2)
مكررة في الأصل.
(3)
في الأصل: «ثلاث وسبعمائة» وهو غلط.
(4)
الصواب: «وعشرين» .
(5)
خبر إخراج يلباي في: النجوم الزاهرة 16/ 370، 371، 379، 380، والروض الباسم 3 / ورقة 160 ب، وبدائع الزهور 2/ 465، 466، و 470. وهنا يقول:«ابن تغري بردي» في النجوم الزاهرة 16/ 374: «وتمّ أمر الملك الظاهر في الملك. . وسرّ الناس بسلطنته سرورا زائدا، تشارك فيه الخاص والعام قاطبة لكونه أهلا للسلطنة بلا مدافعة، فإننا لا نعلم في ملوك مصر في الدولة التركية أفضل منه ولا أجمع للفنون والفضائل مع علمي بمن ولي مصر قديما وحديثا كما مرّ ذكره في هذا الكتاب، من يوم افتتحها عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى يوم تاريخه، ولو شئت لقلت: ولا من بني أيوب، مع علمي محاسن السلطان صلاح الدين السعيد الشهير، وما له من اليد البيضاء في الإسلام، والمواقف العظيمة والفتوحات الجليلة والهمم التالية أسكنه الله الجنة بمنّه وكرمه. . وقد علّق محقق الكتاب: د. جمال الدين الشيال وفهيم محمد شلتوت في الحاشية «هذا رأي شخصي وتبدو فيه المبالغة» . والمقصود هو «تمربغا الظاهري» . أما المؤلّف رحمه الله فقد كتب نقدا لاذعا لما قاله «ابن تغري بردي» ، فبعد أن أثبت جزءا من النص السابق، قال: «ولما ترجمه بعض المؤرّخين ممن يجازف في كلامه ويعرض فيما يقول. . . ثم أخذ بعد ذلك فذكر كلاما طويلا لا طائل تحته ولا يصدر عن من له أدنى مسألة في معرفة نقد الناس والوقوف على سيرهم وأحوالهم وأخبارهم إمّا بالمشاهدة والعيان أو بالخبر والبرهان. ورأيت هذا المسكين في غاية الجهل بمراتب الناس ومعرفة ذلك وما لهم من المقامات الذاتية والعرضية مع [ما] عرفته من ترجمتنا لتمربغا هذا وإيصالنا له إلى حقه، لكن بحيث يصل الإنسان في الإطراء إلى مثل قول هذا القائل، فلعلّ هذا المقال يؤدّي إلى الهبال، وما جميع من ملك مصر (بعد بني أيوب) - عن الهامش - لا سيما السلطان السعيد الشهيد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، إلا كما قال الشاعر: نزلوا بمكة في قبائل نوفل ونزلت بالبيداء أبعد منزل وكذا مع الصالح نجم الدين أيوب، ووالده الكامل محمد، بل ووالده العادل أبو بكر بن أيوب. فليس من الإنصاف، بل ولا من الدين، لا سيما لمن يدّعي أنه مع علمه بكذا وكذا، وأن له علما أن =