الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان ساكنا، متواضعا، وهو من مماليك المؤيّد شيخ.
[وفاة إينال باي النوروزي]
[2417]
- وإينال باي النوروزيّ (1)، الخاصكيّ.
أحد الأغوات الأعيان، وكان لا بأس به.
[وفاة تغري بردي التركماني]
[2418]
- وتغري بردي التركمانيّ (2)، دوادار الوالد.
وكان عاقلا، عارفا، شجاعا، له رأي حسن.
[وصول قاصد الطويل]
وفيه وصل قاصد حسن الطويل بمكاتبة يخبره السلطان فيها بنصرته على جهان شاه، ويظهر الوداد (3).
[وفاة جانبك القرماني]
[2419]
- وفيه مات جنبك القرماني (4)، الظاهريّ، حاجب الحجّاب.
وله زيادة على الثمانين.
وكان ديّنا متواضعا، ليّن الجانب، كثير الأدب والحشمة، عارفا بفنون الفروسية، تنقّل في الخدم حتى تقدّم / 118 أ / وولي الحجوبية الكبرى، وخرج في نوبة ابن قرمان هذه. ولما عاد بغته الأجل بطريقه، وأحضرت رمّته إلى القاهرة (5).
[موت العساكر بالوباء]
وفيه تواترت الأخبار بموت جماعة من العسكر في عودهم بوباء حصل منهم من منذ رحيلهم من رملة لدّ، وأنّ يونس العلائيّ متوعّك (6).
(1) لم أجد لإينال باي النوروزي ترجمة في المصادر.
(2)
لم أجد لتغري بردي التركماني ترجمة في المصادر.
(3)
خبر وصول القاصد لم أجده في المصادر.
(4)
انظر عن (جانبك القرماني) في: النجوم الزاهرة 16/ 110، والدليل الشافي 1/ 238 رقم 821، والمنهل الصافي 4/ 237، 238 رقم 823، والضوء اللامع 3/ 59 رقم 237، وبدائع الزهور 2/ 341، ووجيز الكلام 2/ 710، رقم 1634 ونسبته بالقرماني لأنه أقام مدة طويلة في بلاد ابن قرمان.
(5)
وقال ابن تغري بردي: كان مهملا لا ذات ولا أدوات. (الدليل الشافي).
(6)
خبر الوباء في: النجوم الزاهرة 16/ 111، وبدائع الزهور 2/ 341.