الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[خروج صهر السلطان إلى دمشق]
وفيه خرج برد بك صهر السلطان إلى جهة دمشق لمهمّات سلطانية، ولكشف عن أمر جامعه الذي أنشأه بقرب عمارة الأحباس هناك (1).
[جمادى الآخر]
[تعيين رسول إلى ابن قرمان]
وفي جماد الآخر عيّن السلطان أيدكي الأشرفي الخاصكي بالتوجّه عنه رسولا عنه (2) إلى ابن (3) قرمان في تقرير الصلح، وخلع عليه بذلك (4).
[لبس السلطان البياض]
وفيه في ثالث بشنس (5) لبس السلطان البياض على العادة (6).
[الإفراج عن تمربغا الظاهري]
وفيه خرج الأمر بالإفراج عن تمربغا الظاهري من سجن الصبيبة، وأن يتوجّه إلى مكة المشرّفة مع الحاج الشامي، فتوجّه إليها وبقي بها إلى ما سنذكره (7).
[كائنة الحريق]
وفيه كانت كائنة الحريق (8) الأعظم ببولاق، وكان حريقا مهولا، ابتدأ بالقرب من الأستادارية، وامتدّ آخذا إلى قريب البوصة جبّانة بولاق، ولم يسمع بمثل هذا الحريق، وأعيا الأمراء بجموعهم حتى عجزوا عن إخماده وطفيه، وحصل للناس بذلك الإجحاف الشديد، / 121 ب / وافتقر بسببه خلق كثير، وخفي سبب هذا الحريق، وكثر القال والقيل في ذلك. ووقع فيه نوادر غريبة ما وقع بمثلها. ثم تتابع الحريق في هذه السنة بعدّة أماكن بالقاهرة وضواحيها. وأنشد الشعراء في ذلك أشعارا كثيرة، فمن جملة ذلك قول صاحبنا الشهاب المنصوري وأنشدنيه:
لهفي على مصر وسكانها
…
فالدمع من عيني طليق
(1) خبر صهر السلطان في: النجوم الزاهرة 16/ 119.
(2)
كذا كرّر «عنه» مرتين.
(3)
في الأصل: «بن» .
(4)
خبر الرسول في: النجوم الزاهرة 16/ 119، وبدائع الزهور 2/ 346، 347.
(5)
بشنس: هو الشهر التاسع من السنة القبطية.
(6)
خبر لبس السلطان في: النجوم الزاهرة 16/ 119.
(7)
خبر الإفراج في: النجوم الزاهرة 16/ 119، وبدائع الزهور 2/ 347.
(8)
خبر الحريق في: النجوم الزاهرة 16/ 119 - 123، ووجيز الكلام 2/ 712، 713، وبدائع الزهور 2/ 347، وشذرات الذهب 7/ 299.