الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ربما نتج أمره بركوب (. . .)(1) في سلطنة غيره، ولربّما استحوا فما واجهوه بخلعه من السلطنة، فعرّجوا حين صعودهم بقايتباي إلى مقعد الحراقة، وأخذوا في إظهار مطالبته بأن يتسلطن، وذكروا أنّ تمربغا قد طمع فيه، وقد خلع من الملك من طائفة يسيرة، وما قدر على الموافقة، إلى غير ذلك من كلمات، وتكاثر عليه الأشرفية الكبار والصغار (2).
[حبس خير بك]
هذا، وتمربغا مقيم بالقصر وكثير من الجند بل والأمراء لا شعور لهم بقضية قايتباي يصعدون إليه ويقبّلون الأرض له ويهنّوه (3) بسلامته، وقبض على خير بك، وحبس بمخدع بالخرجة بعد أن كاد (4) تنم الأجرود أن يضرب عنقه بسيفه لولا تلطّف به (5).
[إنزواء تمربغا بالبحرة]
ولما أنزل قايتباي بمقعد الحرّاقة أخذوا في الإلحاح عليه بأن يتسلطن، وهو يظهر الامتناع، وأنه إنما قام نصرة لخشداشه / 193 ب / تمربغا، وهم لا يلتفتون إلى ذلك حتى قام بعضا (6) منهم يقبّل الأرض بين يديه.
وآل الأمر بعد كلام طويل جدا أن صعد يشبك من مهدي، وتمراز الشمسي فلم بزعجاه وأخذاه ودخلا به مزويّا البحرة (7) بعد أن أعلماه بأنّ العسكر قاموا بسلطنة
(1) كلمة غير مفهومة «أنا ديم» وهي مهملة.
(2)
سلطنة قايتباي في: النجوم الزاهرة 16/ 391، 392، ووجيز الكلام 2/ 792، وتاريخ البصروي 30، والروض الباسم 3 / ورقة 168 ب - 170 أ، وحوادث الزمان 1/ 181، وبدائع الزهور 3/ 3 - 5، وتاريخ ابن سباط 2/ 812، والتاريخ الغياثي 362، والكواكب السائرة 1/ 297 - 300، وأخبار الدول 2/ 318، وتاريخ الخلفاء 5/ 5، وتاريخ الخميس 2/ 533، وحسن المحاضرة 2/ 80، 81، وتحفة الناظرين 2/ 42، وتاريخ الأزمنة 359، وتاريخ الأمير حيدر 546، وشذرات الذهب 7/ 315، والضوء اللامع 6/ 201 - 211 رقم 697.
(3)
الصواب: «ويهنّئونه» .
(4)
في الأصل: «كان» .
(5)
خبر حبس خير بك في: الضوء اللامع 3/ 208، 209، رقم 282، وتاريخ البصروي 30، ووجيز الكلام 2/ 861 رقم 1971، وتاريخ ابن سباط 2/ 812، وحوادث الزمان 1/ 181، وبدائع الزهور 3/ 5، والتاريخ الغياثي 362، والروض الباسم 4 / ورقة 174 أ.
(6)
الصواب: «حتى قام بعض» .
(7)
الصواب: «منزويا بالبحرة» .