الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إمرية سودون الأفرم]
وقرّر في إمريته سودون الأفرم الظاهري. وكان السلطان قد بعث بحضوره إلى القاهرة، وقدمها قبل هذا الوقت فوعد من السلطان بخير (1).
[وفاة حاجب الحجاب بطرابلس]
[2491]
- وفيه مات خشقدم الأردبغاوي (2) الحمزاوي، حاجب الحجّاب بطرابلس.
وهو شاب، وكان لا بأس به. وكان من مماليك إنسان يقال له أردبغا نائب قلعة صفد، وخدم بعده عند قانباي الحمزاوي، ثم ترقّى بعده بالمال.
[تزايد الموتى بالطاعون في القاهرة]
وفيه، لما نقلت الشمس إلى برج الحمل، كان عدّة من يرد اسمه الديوان مائة وسبعين نفرا ممّن ضبط خاصّة، وأمّا من لم يضبط فكثير جدّا.
وكان من غرائب شأن هذا الطاعون نقصه في بعض الأيام ثم زيادته في بعضها، ولا زال كذلك حتى زال بالكلّية كما سيأتي.
وحرّرت الموتى بالمصلّيات كلّها، فكانت زيادة على الستمائة إنسانا (3)، حيث كان التعريف بالمائة وسبعين (4).
[وفاة يونس العلائي]
[2492]
- وفيه مات يونس العلائي (5)، الناصريّ، الأمير اخور الكبير.
وكان أدوبا، حشما، ساكنا، عاقلا، محمود السيرة، جركسيّ الجنس. وتاجره هو والسلطان كان واحدا، وهو الذي رقّاه حتى قرّره في الأمير اخورية، واختصّ به، وعيّنه قبل ذلك في مهمّات، وتنقّل في نيابة القلعة والإسكندرية وغير ذلك.
(1) خبر الإمرية في النجوم الزاهرة 16/ 139، 140.
(2)
انظر عن (خشقدم الأردبغاوي) في: النجوم الزاهرة 16/ 213 وفيه: «الأرنبغاوي» ، والضوء اللامع 3/ 174 رقم 676، وتاريخ طرابلس 2/ 74 رقم 28.
(3)
الصواب: «الستمائة إنسان» .
(4)
خبر تزايد الموتى في: النجوم الزاهرة 16/ 140.
(5)
انظر عن (يونس العلائي) في: النجوم الزاهرة 16/ 213، 214، والدليل الشافي 2/ 811، 812 رقم 2833، ووجيز الكلام 2/ 734 رقم 1691، والضوء اللامع 10/ 346 رقم 1323، وبدائع الزهور 2/ 358.