الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذلك. فاتفق أن أطلع له على ثلاثة عشر ألف دينار وديعة عند إنسان يقال له الشيخ عيسى المغربي، فحنق السلطان من ذلك، وطلب برد بك إلى القلعة، فصعد به على حالة غير مرضة، وألزم بما ذكرناه، وأعيد إلى التوكيل به. وكان قد حلّ عنه وأخذ هو في بيع تعلّقاته (1).
[إعادة الزين إلى الأستادارية]
وفيه أعيد زين الدين إلى الأستادراية، وصرف المجد بن البقري (2).
[قدوم تمربغا الظاهري من مكة]
وفيه قدم تمربغا الظاهري إلى القاهرة، وكان بعث بطلبه من مكة المشرّفة (3)، ولما تمثّل بين يدي السلطان أجلّه وأكرمه ورحّب به وخلع عليه كاملية، ووعده بجميل (4).
[تقليد السلطان]
وفيه قريء تقليد السلطان بالقصر وحضره الخليفة وقضاة القضاة والأمراء على العادة، وخلع على من له عادة بذلك (5).
[اختفاء ابن الكويز]
وفيه اختفى الزين بن الكويز ناظر الخاص، وكان تقدّم إليه أمر السلطان بأن يحضر له مائة ألف دينار من ثمن البهار لأجل النفقة، فعجز عنها، وفرّ من يومه مختفيا بعد أن أقام بكلف زائدة جدا على ما هو ظاهر (6).
(1) خبر الإلزام في: الروض الباسم 2 / ورقة 23 أ، وبدائع الزهور 2/ 384.
(2)
في الأصل: «النقري» . وخبر الأستادرية في: الروض الباسم 2 / ورقة 23 أ، وبدائع الزهور 2/ 384.
(3)
(4)
خبر تمربغا في: بدائع الزهور 2/ 384.
(5)
خبر التقليد في: بدائع الزهور 2/ 384. والروض الباسم 2 / ورقة 23 أ، ب.
(6)
خبر ابن الكويز في: النجوم الزاهرة 16/ 260، والروض الباسم 2 / ورقة 23 ب، وبدائع الزهور 2/ 384.