الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان عالما، فاضلا، سمع على جماعة، منهم [ابن] أبي (1) المجد، وحضر في السماع [على](2) جماعة من الأئمّة الحفّاظ بعد ذلك، منهم: الزين العراقي، والنور الهيثمي، والبرهان الشامي. وكان خيّرا، ديّنا، مهيبا.
ومولده سنة ثمان أو سبع وستين (3) وسبعمائة (4).
[تقدمة المماليك]
وفيه استقرّ مرجان العادلي في تقدمة المماليك في إمرة (الركب)(5) الأول (6).
[نظر الدولة]
وفيه استقرّ في نظر الدولة الشمس منصور بن الصفّيّ، وهذا أول ظهور منصور هذا. ثم كان له بعد ما ستعرفه (7).
[وفاة المغنّي المازوني]
[2441]
- وفيه مات المغنّي، الأستاذ في فنّه، المادح، المنشد، المؤذّن، الناصر، المازوني (8)، محمد القاهريّ.
وكان بارعا في فنونه. انتهت إليه الرئاسة في ذلك، ويضرب به المثل في جودة النغم ومعرفة الفنّ إلى يومنا هذا، وكان لا بأس به، وشهر وبعد صيته، ولم يسمع بمثله في القريب من عصرنا هذا (9).
[نزول السلطان إلى القاهرة]
وفيه ركب السلطان من قلعته ونزل ومعه أمراؤه وأرباب دولته، وسار شاقّا الصليبة إلى جهة جزيرة أروى الوسطى إلى بولاق، وعطف منها إلى جهة القاهرة فشقّها وصعد القلعة. وكان له يوما مشهودا (10).
(1) في الأصل: «منهم أبي المجد» ، والإضافة من الضوء للضرورة.
(2)
إضافة يقتضيها السياق.
(3)
في الضوء: ولد سنة سبعين.
(4)
وكانت وفاته في شهر جمادى الثانية حسب السخاوي في الضوء.
(5)
كتبت فوق السطر.
(6)
خبر التقدمة في: النجوم الزاهرة 16/ 117، وبدائع الزهور 2/ 345، 346.
(7)
خبر نظر الدولة في: النجوم الزاهرة 16/ 118، وبدائع الزهور 2/ 346.
(8)
انظر عن (المازوني) في: النجوم الزاهرة 16/ 192، 193، ووجيز الكلام 2/ 719 رقم 1656، والضوء اللامع 10/ 116 رقم 442، وبدائع الزهور 2/ 349.
(9)
وقال السخاوي: مات في عشر السبعين في شهر جمادى الأولى. وهو مغربي الأصل.
(10)
خبر السلطان في: النجوم الزاهرة 16/ 118، وبدائع الزهور 2/ 346.