الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن بن عيسى بن محمد بن أبي بكر القرشيّ، المخزوميّ، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا. سمع على جماعة منهم: السراج البلقينيّ، وولده الجلال، والعراقيّين، وابن الجزري، والهيثمي.
وناب في الحكم. ولي قضاء أسيوط (1)، ثم طرابلس، وحلب، ودمشق / 116 أ / غير ما مرة، ورشّح لقضاء مصر، بل وكتابة سرّها، وولي تدريس الشافعيّ، وجرت عليه أمور. وله نظم ونثر وعدّة تصانيف، ولم يكن بالمشكور.
ومولده قبل الثمانين وسبعمائة (2).
[وفاة الطواشي عبد اللطيف]
[2406]
- وفيه مات الطواشي عبد اللطيف الرومي (3) المنجكيّ، مقدّم المماليك.
وكان إماما (4) حسنا خيّرا، ديّنا، عاقلا، متواضعا، سيوسا، وكان من خدّام فاطمة ابنة منجك اليوسفي، وتنقّل في الخدم حتى تقدّم المماليك.
[ربيع الأول]
[وفاة الشهاب الزفتاوي]
[2407]
- وفي ربيع الأول مات الشهاب الزفتاوي (5)، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد المحسن الشافعيّ.
= 117، وملحقه 2/ 144 وتاريخ حمص 2/ 282، والمنجم في المعجم 162، 163 رقم 106، والأعلام 5/ 68.
(1)
في الأصل: «سبوط» .
(2)
قال البقاعي: مولده سنة سبع وسبعين وسبعمائة. وقال ابن فهد: ولد في ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، وفي الضوء اللامع ولد سنة 777 ومثله في المنجم في المعجم 162 وقال ابن تغري بردي: وهو الذي كان نظم صداق كريمتي على قاضي القضاة جلال الدين البلقيني أكثر من ثلاثمائة بيت.
(3)
انظر عن (عبد اللطيف الرومي) في: النجوم الزاهرة 16/ 185، والدليل الشافي 1/ 429 رقم 1481، والمنهل الصافي 7/ 360 - 362 رقم 1487، والضوء اللامع 4/ 340 رقم 950، ووجيز الكلام 2/ 711 رقم 1736، وبدائع الزهور 2/ 338.
(4)
هكذا في الأصل. ولعلّ الصواب: «أميرا» .
(5)
انظر عن (الزفتاوي) في: الضوء اللامع 2/ 76، 77 رقم 230 وفيه: أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد المحسن بن محمد، وبدائع الزهور 2/ 338.