الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو في شيخوخته، وكان أدوبا، حشما، شهما، ذا عقل ورأي، وتدبير، وشجاعة، وكرم نفس، وسياسة.
تنقّل من إمرة عشرة إلى أن صيّر أستادارا كبيرا، ثم محن، ثم أفرج عنه، وتقدّم بدمشق، ثم محن ثانيا، ثم أفرج عنه.
[وفاة النور إمام جامع الأزهر]
[2479]
- وفيه مات النور إمام جامع الأزهر (1)، علي المقري، الشافعيّ.
وكان خيّرا، ديّنا، صالحا، انتفع عليه جماعة في السّبع.
[وفاة المجد الكتبي]
[2480]
- ومات المجد الكتبي (2)، أبو السعادات، محمد بن محمد بن علي بن صلاح الحنفيّ.
/ 127 ب / وكان غير ناجب مع إشغاله، ووجد له بعد موته زيادة على الأربعة آلاف مجلّد. وله في بيع الكتب نوادر غريبة. وكان بيده إمامة الصرغتمشية.
[عودة الأمراء من الجون]
[2481]
- وفيه قدم من كان خرج إلى الجون من الأمراء والجند ما عدا قانباي قراسقل (3) فإنه مات في الخالية.
وكان لا بأس به.
وكان في هذه السفرة جانبك كوهيه، ومغلباي طاز، وبرد بك المشطوب (4)، وكانوا لما عادوا غنموا مركب الفرنج وأسروا منه جماعة أصعدوا للسلطان، وكانوا زيادة على المائة وخمسين (5) نفرا، فأمر السلطان حين عرضوا عليه بضرب رقاب جماعة منهم
= النجوم الزاهرة 16/ 209.
(1)
انظر عن (إمام جامع الأزهر) في: النجوم الزاهرة 16/ 210.
(2)
انظر عن (المجد الكتبي) في: النجوم الزاهرة 16/ 211، وعنوان العنوان، رقم 761، والضوء اللامع 9/ 148، 149 رقم 376، وحوادث الزمان 1/ 146 رقم 151.
(3)
انظر عن (قانباي قراسقل) في: النجوم الزاهرة 16/ 207، والضوء اللامع 6/ 196، 197 رقم 667 وفيه: قانباي المؤيّدي شيخ ويعرف بالساقي وبقراسقل، وبدائع الزهور 2/ 356، وتاريخ طرابلس 2/ 83 رقم 54.
(4)
النجوم الزاهرة 16/ 134.
(5)
الصواب: «المائة والخمسين» .