الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان شابا، حشما، أدوبا بمصر.
[وفاة قانباي الأعمش]
[2770]
- وقانباي الأعمش (1) الأشرفي إينال، أحد العشرات.
وكان لا بأس به (2).
[وفاة مغلباي الظاهري]
[2771]
- وفيه مات بالطاعون من الأتراك مغلباي الظاهري (3) خشقدم، أحد العشرات، وابن أخت الأشرف قايتباي.
وله دون الثلاثين سنة.
وكان خيّرا، ديّنا، عفيفا، عارفا بفنون الفروسية / 211 ب / نادرة في أبناء جنسه.
[وفاة جان بلاط الأشرفي]
[2772]
- وجان بلاط الأشرفي (4) إينال، أحد العشرات.
(1) انظر عن (قانباي الأعمش) في: الضوء اللامع 6/ 195 رقم 659، والروض الباسم 4 / ورقة 238 أ، وإنباء الهصر 90 رقم 140.
(2)
في الضوء: «قانباي الحسني، الظاهري أحد أمراء العشرات، ووالي القاهرة، وهو من عتقاء الأشرف إينال. باشر الولاية أقبح مباشرة، ومات بالطاعون في رمضان سنة ثلاث وسبعين» . أما الذي يعرف بالأعمش فهو: قانباي الناصري فرج. وهذا مات في ذي القعدة سنة ستين. (الضوء 6/ 197 رقم 668). وقال المؤلّف رحمه الله في الروض: قانباي الحسني الأشرفي أحد العشرات ووالي القاهرة. كان من مماليك الأشرف إينال، ونفي بعده في دولة الظاهر خشقدم وتنقلت به الأحوال إلى أن تسلطن الأشرف قايتباي فأمّره عشرة، ثم ولاّه ولاية القاهرة بعد أصباي البواب الماضي ذكره وباشرها مباشرة سيئة، لكنني حمدته في الكائنة التي أحضره فيها إبراهيم بن الكركي الإمام للخانقاه الشيخونية لما فتحت خلوته وقد تقدّمت برمّتها، فإنّ قانباي هذا لما توجّه بجماعة الخانقاه إلى داره وباتوا في توكيله ليلة اعتذر إليهم فإنه ما فعل ذلك اختيار نفسه وأنه مأمور، ثم أصبح فكلم بن الكركي في أمرهم، وقال إن بهؤلاء أهل العلم والصلحاء، ولطف بقضيتهم، فحمدته على ذلك. ولم تطل مدة قانباي هذا في الولاية حتى توفي بالطاعون في ليلة الخميس سادس عشر شهر رمضان، وأحضرت جنازته لمصلّى سبيل المؤمني، ونزل السلطان فحضرها في بكرة يوم الخميس، واستقرّ في الولاية بعده خشداشه يشبك من حيدر الذي هو عليها إلى الآن الماضي ذكره.
(3)
انظر عن (مغلباي الظاهري) في: الضوء اللامع 10/ 166 رقم 678، والروض الباسم 4 / ورقة 245 أ، وبدائع الزهور 3/ 30.
(4)
انظر عن (جان بلاط الأشرفي) في: الضوء اللامع 3/ 63 رقم 252، والروض الباسم 4 / ورقة 228 أ، وبدائع الزهور 3/ 30، وإنباء الهصر 84 رقم 7.