المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كعب بن فروخ قال، حدثنا قتادة، عن عكرمة: (في سم - تفسير الطبري جامع البيان - ط دار التربية والتراث - جـ ١٢

[ابن جرير الطبري]

الفصل: كعب بن فروخ قال، حدثنا قتادة، عن عكرمة: (في سم

كعب بن فروخ قال، حدثنا قتادة، عن عكرمة:(في سم الخياط)، قال: ثقب الإبرة. (1)

14651-

حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن، مثله.

14652-

حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:(في سم الخياط)، قال: جُحْر الإبرة.

14653-

حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس:(في سم الخياط)، يقول: جُحْر الإبرة.

14654-

حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(في سم الخياط)، قال: في ثقبه.

* * *

القول في تأويل قوله: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ‌

(41) }

قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: لهؤلاء الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها = (من جهنم مهاد) .

* * *

= وهو ما امتهدوه مما يقعد عليه ويضطجع، كالفراش الذي يفرش، والبساط الذي يبسط. (2)

* * *

= (ومن فوقهم غواش) .

* * *

(1) الأثر: 14650 - ((كعب بن فروخ)) ، مضى برقم:14645.

(2)

انظر تفسير ((المهاد)) فيما سلف 4: 246 /6: 229 /7: 494.

ص: 435

وهو جمع"غاشية"، وذلك ما غَشَّاهم فغطاهم من فوقهم.

* * *

وإنما معنى الكلام: لهم من جهنم مهاد من تحتهم فُرُش، ومن فوقهم منها لُحُف، وإنهم بين ذلك.

* * *

وبنحو ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

14655-

حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب:(لهم من جهنم مهاد)، قال: الفراش = (ومن فوقهم غواش)، قال: اللُّحُف

14656-

حدثنا أبو كريب قال، حدثنا جابر بن نوح، عن أبي روق، عن الضحاك:(لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش)، قال:"المهاد"، الفُرُش، و"الغواشي"، اللحف.

14657-

حدثني محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:(لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) ، أما"المهاد" كهيئة الفراش = و"الغواشي"، تتغشاهم من فوقهم.

* * *

وأما قوله (وكذلك نجزي الظالمين)، فإنه يقول: وكذلك نثيب ونكافئ من ظلم نفسه، فأكسبها من غضب الله ما لا قبل لها به بكفره بربه، وتكذيبه أنبياءه. (1)

* * *

(1) انظر تفسير ((الجزاء)) و ((الظلم)) فيما سلف من فهارس اللغة (جزى) و (ظلم) .

ص: 436