الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي الْفَرْض
(ت د حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: " أَيُّكُمْ)(1)(يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ؟ ")(2)(فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَصَلَّى مَعَهُ)(3).
(1)(ت) 220 ، (حم) 11032
(2)
(د) 574 ، (حم) 11032 ، (حب) 2397، (ك) 758
(3)
(حم) 11426 ، (ش) 7097 ، (خز) 1632 ، وصححه الألباني في الإرواء: 535
(ت د حم هق)، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَامِرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّةَ الْوَدَاعِ، قَالَ: فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ)(1)(فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ (2)) (3)(بِمِنًى)(4)(فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْحَرَفَ)(5)(جَالِسًا وَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَ النَّاسِ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ")(6)(فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا (7) فَقَالَ: " مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا؟ "، فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا قَدْ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا ، قَالَ: " فلَا تَفْعَلَا ، إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ ، فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ) (8)
وفي رواية (9): إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الْإِمَامَ وَلَمْ يُصَلِّ ، فَلْيُصَلِّ مَعَهُ فَإِنَّهَا لَهُ نَافِلَةٌ "
وفي رواية (10): إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ ، فَتَكُونُ لَكُمَا نَافِلَةً ، وَالَّتِي فِي رِحَالِكُمَا فَرِيضَةٌ "
(1)(حم) 17511 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
هُوَ مَسْجِدٌ مَشْهُورٌ بِمِنًى ، قَالَ الطِّيبِيُّ: الْخَيْفُ مَا انْهَدَرَ مِنْ غَلِيظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ الْمَسِيلِ. تحفة الأحوذي (ج 1 / ص 252)
(3)
(ت) 219 ، (س) 858 ، (حم) 17509
(4)
(حم) 17510 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(ت) 219 ، (س) 1334
(6)
(حم) 17511 ، (ت) 219
(7)
(فَرَائِصُهُمَا) جَمْعُ فَرِيصَةِ ، وَهِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبِ الدَّابَّةِ وَكَتِفِهَا ، وَهِيَ تَرْجُفُ عِنْدَ الْخَوْفِ ، وَالْمَعْنَى أنهما يَخَافَانِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. تحفة الأحوذي - (ج 1 / ص 252)
(8)
(ت) 219 ، (س) 858 ، (حم) 17509
(9)
(د) 575 ، (حم) 17510 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 657 ، 654
(10)
(هق) 3462 ، (قط) 414/ 1 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 666