الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَخْفِيف الْإِمَام الْقِرَاءَة وَالْأَذْكَار فِي الصَّلَاة
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي وَاللهِ لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا (1) قَالَ: " فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ) (2) (فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ) (3) (فَإِنَّ فِيهِمْ الْمَرِيضَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ ") (4)
(1) أَيْ: لَا أَقْرَب مِنْ الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة ، بَلْ أَتَأَخَّر عَنْهَا أَحْيَانًا مِنْ أَجْل التَّطْوِيل. فتح الباري (ح90)
(2)
(م) 182 - (466) ، (خ) 670
(3)
(خ) 4690 ، (م) 182 - (466)
(4)
(خ) 5759 ، (م) 182 - (466) ، (جة) 984 ، (حم) 17106
(خ م س د حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ ثُمَّ يَأتِي قَوْمَهُ فَيُصَلِّي بِهِمْ تِلْكَ الصَّلَاةَ)(1)(فَأَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءَ ، فَصَلَّى مُعَاذٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ جَاءَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ)(2)(فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةِ)(3)(فَدَخَلَ حَرَامٌ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَ نَخْلَهُ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا رَأَى مُعَاذًا طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ)(4) وفي رواية: (فَسَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى وَحْدَهُ)(5)(فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ)(6)(فَلَمَّا قَضَى مُعَاذٌ الصَّلَاةَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ حَرَامًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ، قَالَ: إِنَّهُ لَمُنَافِقٌ ، أَيَعْجَلُ عَنِ الصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ سَقْيِ نَخْلِهِ؟)(7)(فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ)(8)(أَنَّ مُعَاذًا نَالَ مِنْهُ)(9)(فَقَالَ: وَاللهِ مَا نَافَقْتُ)(10)(وَلَآتِيَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَأُخْبِرَنَّهُ)(11)(فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ)(12)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا (13) وَإِنَّ مُعَاذًا) (14)(يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَأتِينَا فَيَؤُمُّنَا ، وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلَاةَ الْبَارِحَةَ ، فَصَلَّى مَعَكَ ثُمَّ رَجَعَ فَأَمَّنَا ، فَاسْتَفْتَحَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ، فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ)(15)(انْصَرَفْتُ فَصَلَّيْتُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ)(16) وفي رواية: (فَلَمَّا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِي صَلَاتِي)(17)(فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ)(18)(" فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا مُعَاذُ ، أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟)(19)(- ثَلَاثَ مِرَارٍ -)(20)(لَا تُطَوِّلْ بِهِمْ)(21)(إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأ بِـ {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ، و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ} ، وَ {اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ} ، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى})(22)(وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ})(23)(فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ (24) ") (25)
(1)(د) 599 ، (حم) 14279 ، (خ) 711 ، (م) 180 - (465) ، (س) 835
(2)
(د) 790 ، (م) 178 - (465)
(3)
(خ) 669 ، (م) 178 - (465)
(4)
(حم) 12001 ، (خ) 673 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(م) 178 - (465)
(6)
(س) 831
(7)
(حم) 12269 ، (خ) 5755 ، (م) 179 - (465) ، (س) 831 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(8)
(خ) 5755 ، (س) 998 ، (جة) 986
(9)
(خ) 673 ، (حم) 14226
(10)
(س) 835 ، (د) 790 ، (م) 178 - (465)
(11)
(م) 178 - (465)
(12)
(حم) 12269 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(13)
الناضح: الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء.
(14)
(خ) 5755 ، (م) 178 - (465) ، (س) 835 ، (د) 790
(15)
(س) 835 ، (م) 178 - (465) ، (د) 790
(16)
(س) 831
(17)
(حم) 12269 ، (خ) 5755
(18)
(خ) 5755 ، (م) 179 - (465) ، (حم) 12269
(19)
(م) 178 - (465) ، (س) 831 ، (حم) 12269
(20)
(خ) 673 ، (س) 831
(21)
(حم) 12269
(22)
(م) 179 - (465) ، (خ) 673 ، (س) 998 ، (د) 790
(23)
(س) 997 ، (ن) 1069
(24)
قال الألباني في ضعيف أبي داود - الأم (1/ 310) ح142: عن طالب بن حبِيبِ: سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبِي كعْب: أنه أتى معاذ بن جبل وهو يصلي بقوم صلاة المغرب
…
في هذا الخبر؛ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذُ! لا تكن فتاناً؛ فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف، وذو الحاجة والمسافر ". (قلت: إسناده ضعيف، وقوله: (صلاة المغرب) و " والمسافر " منكر).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا طالب بن حبيب
…
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير طالب هذا، مختلف فيه: فقال البخاري: " فيه نظر ".وهذا معناه أنه شديد الضعف عنده. وقال ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس به ".
وأما ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "! ، وقال الذهبي في " الميزان ":" ضعيف ". وقال الحافظ: " صدوق يهم ".
قلت: وأورده ابن أبي حاتم (2/ 1/496) من رواية اثنين عنه، وزاد في " التهذيب " ثالثاً.
فيظهر من ذلك أنه ليس بالمشهور، وكأنه لذلك لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحاً ولا توثيقاً.
ومع ذلك؛ فقد أخطأ في موضعين من هذا الحديث:
الأول: قوله: صلاة المغرب! وهذا منكر؛ فإن الثابت في قصة معاذ أنها كانت في صلاة العشاء، كما صرحت بذلك رواية مسلم من طريق عمرو بن دينار عن جابر. وعلى ذلك ظاهر الروايات الأخرى، وقد تقدمت في الكتاب الآخر برقم (612 و 613 و 756).
وأما رواية حماد بن زيد عن عمرو بلفظ: كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب- عند الترمذي-: فشاذ أيضاً. والله أعلم.
والأخر: قوله: " والمسافر "؛ فإنها زيادة منكرة، لم تثبت في شيء من طرق هذه القصة ولا في غيرها.
وأما ما قبله: " فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة ". فهو عند البخاري في هذه القصة، أخرجها (1/ 118) من طريق محارِبِ بن دِثار عن جابر.
والحديث أخرجه البيهقي (3/ 117) من طريق أبي داود، وقال:" كذا قال!، والروايات المتقدمة في العشاء أصح. والله أعلم ". أ. هـ
(25)
(خ) 673 ، (د) 791 ، (حم) 14226 ، صححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 295، وصَحِيح الْجَامِع: 7966، وصفة الصلاة ص114
(خ م حم)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً ولَا أَتَمَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ)(1)(وَرَاءَهُ، فَيُخَفِّفُ وفي رواية: (فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْقَصِيرَةِ)(2) مَخَافَةَ أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ ") (3)
(1)(خ) 676 ، (م) 190 - (469) ، (ن) 610 ، (حم) 13470 ، (حب) 2138
(2)
(م) 191 - (470) ، (حم) 12609
(3)
(حم) 13547 ، (خ) 676 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(خ م)، وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنِّي لَأَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي)(1)(مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ ")(2)
(1)(خ) 830 ، (م) 192 - (470)
(2)
(خ) 678 ، (م) 192 - (470) ، (س) 825 ، (حم) 12086
(م س جة حم)، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الطَّائِفِ)(1)(وَقَالَ لِي: " أُمَّ قَوْمَكَ " ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا ، فَقَالَ: " ادْنُهْ ، فَجَلَّسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِي صَدْرِي بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، ثُمَّ قَالَ: تَحَوَّلْ ، فَوَضَعَهَا فِي ظَهْرِي بَيْنَ كَتِفَيَّ ، ثُمَّ قَالَ: أُمَّ قَوْمَكَ)(2)(وَتَجَاوَزْ فِي الصَّلَاةِ ، وَاقْدُرْ النَّاسَ بِأَضْعَفِهِمْ وفي رواية: (وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ)(3) فَإِنَّ فِيهِمْ الْكَبِيرَ وَالصَّغِيرَ ، وَالسَّقِيمَ، وَالْبَعِيدَ، وَذَا الْحَاجَةِ) (4) (حَتَّى وَقَّتَ لِي:{اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وَأَشْبَاهَهَا مِنْ الْقُرْآنِ) (5)(فَإِذَا صَلَّيْتَ لِنَفْسِكَ فَصَلِّ كَيْفَ شِئْتَ ")(6)
(1)(حم) 17946 ، (جة) 987 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(2)
(م) 186 - (468) ، (هق) 5061
(3)
(س) 672 ، (د) 531 ، (حم) 16314 ، (ك) 715، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3773
(4)
(جة) 987 ، (م) 186 - (468) ، (حم) 17939 ، (خز) 1608
(5)
(حم) 17945 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(6)
(حم) 16320 ، (م) 186 - (468) ، (عب) 3716 ، (ش) 4659 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(خ م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " (إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمْ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ الصَّلَاةَ (1)) (2) (فَإِنَّهُ يَقُومُ ورَاءَهُ) (3) (الصَّغِيرُ) (4) (وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ، وَالضَّعِيفُ (5) وَالْمَرِيضُ) (6) (وَذُو الْحَاجَةِ) (7) (فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ) (8) (فَلْيُطِلْ صَلَاتَهُ مَا شَاءَ) (9) "
(1) قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد: التَّطْوِيل وَالتَّخْفِيف مِنْ الْأُمُور الْإِضَافِيَّة ، فَقَدْ يَكُون الشَّيْء خَفِيفًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَادَة قَوْم، طَوِيلًا بِالنِّسْبَةِ لِعَادَةِ آخَرِينَ ، وَقَوْل الْفُقَهَاء: لَا يَزِيد الْإِمَام فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود عَلَى ثَلَاث تَسْبِيحَات لَا يُخَالِف مَا وَرَدَ عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَزِيد عَلَى ذَلِكَ ، لِأَنَّ رَغْبَة الصَّحَابَة فِي الْخَيْر تَقْتَضِي أَنْ لَا يَكُون ذَلِكَ تَطْوِيلًا. عون المعبود - (ج 2 / ص 297)
(2)
(م) 467 ، (خ) 671
(3)
(حم) 10529 ، ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(4)
(م) 467
(5)
الْمُرَاد بِالضَّعِيفِ هُنَا ضَعِيف الْخِلْقَة ، كالحامل والمرضع وغيرهما. عون المعبود - (ج 2 / ص 296)
(6)
(خ) 671 ، (م) 467
(7)
(خ) 90 ، (م) 467
(8)
(م) 467 ، (ت) 236
(9)
(م) 467 ، (خ) 671
(حم)، وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً عَلَى النَّاسِ ، وَأَطْوَلَ النَّاسِ صَلَاةً لِنَفْسِهِ "(1)
(1)(حم) 21949 ، (عب) 3719 ، (ش) 4662 ، (يع) 1442 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4636 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(حم)، وَعَنْ أَبِي خَالِدٍ قَالَ:(رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه صَلَّى صَلَاةً لَيْسَتْ بِالْخَفِيفَةِ وَلَا بِالطَّوِيلَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَهَكَذَا كَانَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي؟، قَالَ: وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ صَلَاتِي؟، قُلْتُ: خَيْرًا ، أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ)(1)(قَالَ: " نَعَمْ، وَأَوْجَزَ ، كَانَ قِيَامُهُ قَدْرَ مَا يَنْزِلُ الْمُؤَذِّنُ مِنْ الْمَنَارَةِ وَيَصِلُ إِلَى الصَّفِّ ")(2)
(1)(حم) 8875 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(حم) 8410 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(حم)، وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: " أَلَا أُصَلِّي لَكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟، " فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً حَسَنَةً لَمْ يُطَوِّلْ فِيهَا " (1)
(1)(حم) 13060 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(خ م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوجِزُ فِي الصَّلَاةِ وَيُتِمُّ "(1)
(1)(م) 188 - (469) ، (خ) 674 ، (جة) 985 ، (حم) 11985