المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تخلف المأموم عن الإمام أو سبقه له - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢٧

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌اَلتَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاء

- ‌اَلدُّعَاءُ لِصَرْفِ ضَرَرِ الْمَطَرِ الْكَثِير

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّرَاوِيح

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ التَّرَاوِيح

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ التَّرَاوِيح

- ‌عَدَد رَكَعَات صَلَاة اَلتَّرَاوِيح

- ‌حَمْلُ اَلْمُصْحَفِ فِي صَلَاةِ اَلتَّرَاوِيح

- ‌التَّخْفِيفُ فِي صَلَاةِ اَلتَّرَاوِيح

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌حُكْمُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌فَضْلُ قِيَامِ اَللَّيْل

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌اَلْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْقِيَامِ فِي جَمَاعَةٍ فِي غَيْرِ رَمَضَان

- ‌إِفْرَادُ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْقِيَامِ

- ‌أَدَاءُ قِيَامِ اللَّيْلِ بَعْدَ اَلْوِتْر

- ‌قِيَامُ لَيْلَةِ اَلْقَدْر

- ‌قِيَامُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحُجَّة

- ‌إِيقَاظُ الْأَهْلِ لِقِيَامِ اللَّيْل

- ‌إِيقَاظُ مَنْ يُرْجَى قِيَامُهُ لِقِيَامِ اللَّيْل

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الْوِتْر

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌اَلْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌صَلَاةُ الْوِتْر فِي السَّفَر

- ‌أَدَاء صَلَاةِ الْوِتْر عَلَى الرَّاحِلَة

- ‌حُكْمُ اَلتَّطَوُّعِ بَعْدَ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌تَكْرَارُ الْوِتْر

- ‌الذِّكْرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الضُّحَى

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ تَحِيَّةُ اَلْمَسْجِد

- ‌حُكْمُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِد

- ‌أَمْرُ الْخَطِيبِ مَنْ قَعَدَ بِصَلَاةِ تَحِيَّة اَلْمَسْجِد

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الِاسْتِخَارَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ اَلِاسْتِخَارَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّسْبِيح

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ التَّسْبِيح

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الْحَاجَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْحَاجَة

- ‌صِيَغُ الدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ اَلْحَاجَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّوْبَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ خِتَامِ الْعَمَل

- ‌مَكَانُ صَلَاةِ التَّطَوُّع

- ‌أَحْكَامُ الْبِنَاء عَلَى الصَّلَاة

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ الْبِنَاء

- ‌مَا تُخَالِفُ بِهِ الْمَرْأَةُ اَلرَّجُلَ فِي الصَّلَاة

- ‌التَّصْفِيقُ فِي الصَّلَاة

- ‌بَدَنُ اَلْحُرَّةِ عَوْرَةٌ إِلَّا وَجْهَهَا وَكَفَّيْهَا فِي الصَّلَاة

- ‌آدَابُ وَأَحْكَامُ الْمَسَاجِد

- ‌فَضْلُ بِنَاءِ الْمَسَاجِد

- ‌فَضْلُ اِنْتِظَارِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌آدَاب دُخُولِ الْمَسْجِد

- ‌مَنْ يَدْخُلُ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْكَافِرِ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْأَطْفَالِ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْمَسْجِدِ بِالسِّلَاح

- ‌آدَابُ الْقَصْدِ إِلَى الْجَمَاعَة

- ‌الْوُضُوءُ فِي الْبَيْتِ لِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌اَلْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَةِ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَار

- ‌عَدَمُ اَلتَّشْبِيكِ بَيْنَ الْأَصَابِعِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجَمَاعَة

- ‌اَلدُّعَاءُ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِد

- ‌اِنْتِظَارُ الْمَأمُومِينَ لِلْإِمَامِ الرَّاتِب

- ‌صَلَاةُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِد

- ‌اَلطَّوَافُ بِالْبَيْتِ تَحِيَّةُ الْمَسْجِد الْحَرَام

- ‌تَنْظِيفُ الْمَسْجِدِ وَتَطْيِيبه

- ‌اَلدُّعَاءُ عِنْدِ الْخُرُوجِ مِنْ الْمَسْجِد

- ‌الأُمُورُ الْمُبَاحُ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِد

- ‌الْوُضُوءُ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلنَّوْمُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلسُّكْنَى فِي الْمَسْجِد

- ‌التَّدَاوِي فِي الْمَسْجِد

- ‌اللَّعِبُ فِي الْمَسْجِد

- ‌إِنْشَادُ الشِّعْرِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الضِّيَافَةُ فِي الْمَسْجِد

- ‌رَبْطُ الْأَسِيرِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْفَصْلُ بَيْنَ الْخُصُومِ فِي الْمَسْجِد

- ‌قَضَاءُ الدَّيْنِ فِي الْمَسْجِد

- ‌جَمْعُ الصَّدَقَاتِ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلْأُمُورُ الْمُحَرَّمُ وَالْمَكْرُوهُ فِعْلُها فِي الْمَسَاجِد

- ‌بِنَاء الْمَسَاجِد عَلَى الْقُبُور

- ‌فِعْلُ مَا يُشْبِهُ عَمَلَ أَهْلِ الشِّرْك فِي بِنَاءِ الْمَسَاجِد

- ‌زَخْرَفَةُ الْمَسْجِدِ وَالْقِبْلَة

- ‌اِتِّخَاذُ الْمَسْجِدِ طَرِيقَا

- ‌إِقَامَةُ الْحُدُودِ فِي الْمَسْجِد

- ‌اِعْتِزَالُ الْمَسْجِدِ لِمَنْ أَكَلَ اَلثُّومَ أَوْ الْبَصَلَ أَوْ بِهِ رَائِحَةٌ كَرِيهَة

- ‌حُكْمُ تَوَطُّنِ الْمَكَانِ فِي الْمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ أَوْ الْعِلْم وَنَحْوِه

- ‌اَلنُّخَامَةُ وَالْبَصْقُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلِاسْتِلْقَاءُ فِي الْمَسْجِد وَوَضْعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ فِي الْمَسْجِد

- ‌التَّحَدُّثُ فِي أَمُورِ الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِد

- ‌الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ فِي الْمَسْجِد

- ‌إِنْشَادُ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْخُرُوجُ مِنْ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ أَوْ الْإِقَامَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَة

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌أَقَلُّ الْجَمَاعَة

- ‌الْأَعْذَارُ الْمُسْقِطَةُ لِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ وُجُودِ الْمَطَر

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ حُضُورِ طَعَام

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ مُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْنِ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ وُجُودِ مَرَضٍ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَرِيبٌ مَرِيضٌ يَخَافُ مَوْته

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ التَّأَهُّبِ لِسَفَرٍ مُبَاح

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ غَلَبَة النَّوْم

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِمَن بِه رَائِحةٌ كَرِيهَة

- ‌مَكَانُ أَدَاءِ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد لِلرِّجَالِ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد لِلنِّسَاءِ

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِلرِّجَالِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِلنِّسَاءِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌إِمَامَةُ الْمَرْأَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌أَحْكَامٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌اِجْتِمَاعُ النَّافِلَةِ وَالْفَرِيضَةِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَّى الْفَرِيضَةَ مُنْفَرِدًا ثُم أُقِيمَتْ الْجَمَاعَة

- ‌تَكْرَار الْجَمَاعَة فِي الْمَسْجِد الْوَاحِد

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي صَلَاةِ النَّوَافِل

- ‌أَحْكَامُ الاقْتِدَاءِ فِي الصَّلَاة

- ‌الْأَوْلَى بِالْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌إمامة المفضول للفاضل

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي الصَّلَاة

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي النَّفْل

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي الْفَرْض

- ‌بَدَأَ مُنْفَرِدًا ثُمَّ اِئْتَمَّ بِهِ آخَر

- ‌إمَامَةُ الْمَسْبُوق لِمَنْ جَاءَ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْجَمَاعَةِ الْأُولَى

- ‌مُتَابَعَةُ الْمَأمُومِ لِلْإِمَامِ

- ‌تَخَلُّف الْمَأمُوم عَن الإِمَام أَو سَبْقُه لَه

- ‌مَا يَتَحَمَّلُهُ الْإِمَامُ عَنِ الْمَأمُومِ ومَا لَا يَتَحَمَّلُه

- ‌الْفَتْحُ عَلَى الْإِمَام

- ‌اِتِّخَاذُ مُبَلِّغٍ عَنْ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْمَسْبُوق

- ‌إِدْرَاكُ الْإِمَامِ رَاكِعًا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ (مَا تُدَرَك بِه الرَّكْعَة)

- ‌صِفَةُ تَكْبِيرِ الْمَسْبُوق

- ‌مَا تُدْرَكُ بِهِ الْجَمَاعَة

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌أَمْرُ الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوف

- ‌سُكُوتُ الْإِمَامِ قَبْلَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ

- ‌تَخْفِيف الْإِمَام الْقِرَاءَة وَالْأَذْكَار فِي الصَّلَاة

الفصل: ‌تخلف المأموم عن الإمام أو سبقه له

‌تَخَلُّف الْمَأمُوم عَن الإِمَام أَو سَبْقُه لَه

(خ م ت حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ)(1)(الظُّهْرَ وَفِي مُؤَخَّرِ الصُّفُوفِ رَجُلٌ أَسَاءَ الصَّلَاةَ ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(رَقِيَ الْمِنْبَرَ (3)) (4)(فَأَقْبَلَ إِلَيْنَا فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ)(5)(أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ)(6)(إِنِّي إِمَامُكُمْ ، فلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ وَلَا بِالْقُعُودِ وَلَا بِالاِنْصِرَافِ)(7)(أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ وفي رواية: (وَالإِمَامُ سَاجِدٌ)(8) أَنْ يَجْعَلَ اللهُ رَأسَهُ رَأسَ حِمَارٍ أَوْ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ؟) (9)(ثُمَّ نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا فُلَانُ، أَلَا تَتَّقِي اللهَ؟، أَلَا تَرَى كَيْفَ تُصَلِّي؟)(10)(أَلَا تُحْسِنُ صَلَاتَكَ؟ ، أَلَا يَنْظُرُ الْمُصَلِّي إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي؟ ، فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ)(11)(أَتَرَوْنَ قِبْلَتِي هَاهُنَا؟)(12)(تَرَوْنَ أَنَّهُ يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِمَّا تَصْنَعُونَ؟)(13)(إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي)(14)(فِي الصَّلَاةِ فِي الرُّكُوعِ)(15)(إِذَا مَا رَكَعْتُمْ وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ)(16)(كَمَا أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي)(17)(فَوَاللهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلَا رُكُوعُكُمْ)(18)(فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ)(19)(وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكُمْ وَسُجُودَكُمْ ")

(1)(م) 426

(2)

(حم) 9795 ، انظر صححه الألباني في هداية الرواة: 776 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن.

(3)

أَيْ: صعده.

(4)

(خ) 409 ، (حم) 13406

(5)

(حم) 9795

(6)

(خ) 6268 ، (م) 425

(7)

(م) 426 ، (س) 1363

(8)

(د) 623 ، (حم) 7525

(9)

(خ) 659 ، (م) 427

(10)

(حم) 9795

(11)

(م) 423 ، (س) 872

(12)

(خ) 408 ، (م) 424

(13)

(خ) 409

(14)

(خ) 709 ، (م) 426

(15)

(خ) 409

(16)

(خ) 6268 ، (م) 425

(17)

(خ) 409

(18)

(خ) 408

(19)

(خ) 686 ، (م) 434

ص: 447

(خ م ت د جة حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" سَقَطَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَتْ (1) سَاقُهُ أَوْ كَتِفُهُ) (2) وفي رواية: (انْفَكَّتْ قَدَمُهُ)(3)(فَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ (4) لَهُ، دَرَجَاتُهَا مِنْ جُذُوعٍ (5)) (6)(وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا (7)) (8)(فَكَانَ يَكُونُ فِي الْعُلْوِ، وَيَكُنَّ فِي السُّفْلِ ")(9)(فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ)(10)(فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ)(11)(" فَصَلَّى بِهِمْ وَهُوَ قَاعِدٌ)(12)(وَهُمْ قِيَامٌ)(13)(فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اجْلِسُوا)(14)(فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ:)(15)(إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ)(16)(فلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ)(17)(فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا مَعَهُ جُلُوسًا أَجْمَعُونَ)(18)(وَلَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ فَارِسُ لِمُلُوكِهَا (19)) (20)

وفي رواية (21): (فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ؟ " ، قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ؟ " ، قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّهُ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَةِ اللهِ طَاعَتَكَ، قَالَ: " فَإِنَّ مِنْ طَاعَةِ اللهِ أَنْ تُطِيعُونِي ، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنْ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، أَطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، فَإِنْ صَلَّوْا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا)(وَلَا تُبَادِرُوا الْإِمَامَ)(22)(فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا)(23)(وَلَا تُكَبِّرُوا حَتَّى يُكَبِّرَ)(24)(وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا)(25)(وَإِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ)(26)(فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَقُولُ: آمِينَ، وَإِنَّ الْإِمَامَ يَقُولُ: آمِينَ)(27)(فَمَنْ وَافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ")(28) وفي رواية (29): إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ، وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وفي رواية (30): إِذَا قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِذَا وَافَقَ كَلَامَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لِمَنْ فِي الْمَسْجِدِ، وفي رواية (31):(إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ وفي رواية: (إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ)(32) فَأَمِّنُوا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ، فَمَنْ وَافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا)(33)(وَلَا تَرْكَعُوا حَتَّى يَرْكَعَ)(34)(وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا)(35)(وَلَا تَرْفَعُوا قَبْلَهُ)(36)(وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)(37) وفي رواية: (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)(38) وفي رواية: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)(39) وفي رواية: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)(40)(فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)(41) وفي رواية: (فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَكُمْ)(42)(وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا)(43)(وَلَا تَسْجُدُوا حَتَّى يَسْجُدَ ")(44)

(1) الْجَحْش: الْخَدْش ، أَوْ أَشَدّ مِنْهُ قَلِيلًا. فتح الباري (ج 2 / ص 87)

(2)

(خ) 371 ، (م) 77 - (411)

(3)

(خ) 2337 ، (حم) 13093

(4)

(المَشْرُبَة): الْغُرْفَة الْمُرْتَفِعَة. فتح الباري (ج 2 / ص 87)

(5)

أَيْ: مِنْ جُذُوع النَّخْل. فتح الباري (ج 2 / ص 87)

(6)

(خ) 371 ، (حم) 13093

(7)

أَيْ: حَلَفَ لَا يَدْخُل عَلَيْهِنَّ شَهْرًا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِيلَاءَ الْمُتَعَارَفَ بَيْن الْفُقَهَاء. فتح الباري (ج 2 / ص 87)

(8)

(خ) 371 ، (حم) 13093

(9)

(حم) 14567 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.

(10)

(خ) 371 ، (م) 77 - (411)

(11)

(خ) 727 ، (م) 77 - (411)

(12)

(خ) 699 ، (م) 77 - (411)

(13)

(خ) 371 ، (حم) 13093

(14)

(خ) 656 ، (حم) 12678 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.

(15)

(خ) 371 ، (حم) 12678

(16)

(خ) 657 ، (م) 82 - (412)

(17)

(خ) 689 ، (م) 86 - (414)

(18)

(خ) 657 ، (م) 82 - (412) ، (د) 605 ، (جة) 1237 ، (حم) 24295

(19)

قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ البخاري: قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم آخِرَ مَا صَلَّى " صَلَّى قَاعِدًا ، وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ ". (خ) 5334

(20)

(حم) 15286 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.

(21)

(حم) 5679 ، (حب) 2109 ، (يع) 5450 ، (طب) ج12ص322ح13238 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(22)

(م) 87 - (415)

(23)

(خ) 699 ، (م) 77 - (411)

(24)

(د) 603 ، (حم) 8483

(25)

(م) 63 - (404) ، (س) 921

(26)

(خ) 749 ، (م) 87 - (415)

(27)

(س) 927 ، (حم) 7178

(28)

(خ) 747 ، (م) 76 - (410)

(29)

(خ) 748 ، (م) 410

(30)

(حم) 9680 بإسناد صحيح على شرط الشيخين.

(31)

(خ) 6039 ، (س) 925

(32)

(م) 72 - (410) ، (ت) 250

(33)

(خ) 699 ، (م) 411

(34)

(د) 603 ، (حم) 8483

(35)

(خ) 699 ، (م) 411

(36)

(م) 415

(37)

(خ) 699 ، (م) 411

(38)

(خ) 700 ، (م) 772

(39)

(م) 86 - (414) ، (س) 921

(40)

(جة) 846 ، (س) 1064 ، (خ) 6914

(41)

(خ) 763 ، (م) 409

(42)

(حم) 9003 ، بإسناد صحيح على شرط مسلم.

(43)

(خ) 699

(44)

(د) 603 ، (حم) 8483

ص: 448

(م س جة حم)، وَعَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيِّ قَالَ:(صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه صَلَاةً ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: أُقِرَّتْ الصَّلَاةُ بِالْبِرِّ وَالزَّكَاةِ ، فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُوسَى الصَّلَاةَ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: أَيُّكُمْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ ، قَالَ -فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ يَا حِطَّانُ قُلْتَهَا؟ ، فَقُلْتُ: مَا قُلْتُهَا ، وَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ تَبْكَعَنِي بِهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقوْمِ: أَنَا قُلْتُهَا وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلَّا الْخَيْرَ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلَاتِكُمْ؟ ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا ، وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا ، فَقَالَ: " إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ وفي رواية: (ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ)(1) فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا) (2)(وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا)(3)(وَإِذَا قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ ، يُجِبْكُمْ اللهُ ، فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ ، فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا (4) فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَتِلْكَ بِتِلْكَ ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، يَسْمَعُ اللهُ لَكُمْ ، فَإِنَّ اللهَ تبارك وتعالى قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ ، فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا) (5)(وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا)(6)(فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَتِلْكَ بِتِلْكَ ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ)(7)(فَلْيَكُنْ أَوَّلُ ذِكْرِ أَحَدِكُمْ: التَّشَهُّدُ)(8)(التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ ، الصَّلَوَاتُ للهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ)(9) وفي رواية: (سَلَامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، سَلَامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ)(10)(أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)(11) وفي رواية: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ")(12)(سَبْعُ كَلِمَاتٍ هُنَّ تَحِيَّةُ الصَّلَاةِ)(13).

(1)(حم) 19680 ، (طل) 517 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(2)

(م) 62 - (404) ، (س) 830 ، (د) 972 ، (حم) 19680

(3)

(م) 63 - (404) ، (د) 973 ، (جة) 847

(4)

قلت: فيه دليل أن التكبير سابق للركوع. ع

(5)

(م) 62 - (404) ، (س) 1064 ، (د) 972 ، (حم) 19529

(6)

(س) 830 ، (حم) 19610

(7)

(م) 62 - (404) ، (س) 830 ، (د) 972 ، (حم) 19643

(8)

(جة) 847

(9)

(م) 62 - (404) ، (س) 1172 ، (د) 972 ، (حم) 19680

(10)

(س) 1064 ، (مي) 1358

(11)

(م) 62 - (404) ، (س) 1172 ، (د) 972 ، (حم) 19680

(12)

(س) 1173 ، (د) 973

(13)

(جة) 901 ، (س) 1064

ص: 449

(د جة)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنِّي قَدْ بَدُنْتُ ، فَإِذَا رَكَعْتُ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعْتُ فَارْفَعُوا ، وَإِذَا سَجَدْتُ فَاسْجُدُوا)(1)(فَإِنَّهُ مَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا رَكَعْتُ ، تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ)(2)(وَمَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا سَجَدْتُ ، تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ)(3)(وَلَا أُلْفِيَنَّ رَجُلًا يَسْبِقُنِي إِلَى الرُّكُوعِ وَلَا إِلَى السُّجُودِ ")(4)

(1)(جة) 962 ، (حم) 16884

(2)

(د) 619 ، (حم) 16884

(3)

(جة) 963 ، (حم) 16884

(4)

(جة) 962 ، (د) 619 ، (حم) 16884 ، (خز) 1594

ص: 450

(بز)، وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فلَا تَسْبِقُوا قَارِئَكُمْ بالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَلَكِنْ هو يَسْبِقُكُمْ "(1)

(1)(بز) 4615 ، (طب) ج7/ص255 ح7036 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 743 ، الصَّحِيحَة: 1393

ص: 451

(خز)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، لَمْ نَزَلْ قِيَامًا حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ "(1)

(1)(خز) 1598 ، (خ) 714 ، (م) 200 - (474) ، (حب) 2227 ، (حم) 18540

ص: 452

(خ م)، وَعَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا رَكَعَ رَكَعُوا ، وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فَقَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ) (1)(لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ)(2)(حَتَّى يَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَبْهَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ)(3)(ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ ")(4)

(1)(م) 199 - (474) ، (د) 622 ، (خ) 658

(2)

(خ) 658 ، (م) 197 - (474) ، (ت) 281 ، (حم) 18679

(3)

(خ) 778 ، (م) 197 - (474) ، (حم) 18732

(4)

(خ) 658 ، (م) 198 - (474) ، (س) 829 ، (د) 620

ص: 453

(م)، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ ، " فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ:{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} " ، وَكَانَ لَا يَحْنِي رَجُلٌ مِنَّا ظَهْرَهُ " حَتَّى يَسْتَتِمَّ سَاجِدًا " (1)

(1)(م) 201 - (475) ، (حب) 1819 ، (يع) 1457

ص: 454