الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ صَلَاةِ الْقِيَام
(م د)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ")(1)(قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لِيُطَوِّلْ بَعْدُ مَا شَاءَ)(2).
(1)(م) 198 - (768) ، (د) 1323 ، (حم) 7176
(2)
(د) 1323
(م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ، افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ "(1)
(1)(م) 197 - (767) ، (حم) 24063
(د)، وَعَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ؟ ، قَالَ:" بِتُّ عِنْدَهُ لَيْلَةً وَهُوَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ، " فَنَامَ ، حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ - أَوْ نِصْفُهُ - اسْتَيْقَظَ، فَقَامَ إِلَى شَنٍّ فِيهِ مَاءٌ فَتَوَضَّأَ " وَتَوَضَّأتُ مَعَهُ، " ثُمَّ قَامَ " فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى يَسَارِهِ ، فَجَعَلَنِي عَلَى يَمِينِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِي كَأَنَّهُ يَمَسُّ أُذُنِي ، كَأَنَّهُ يُوقِظُنِي ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَدْ قَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ سَلَّمَ ، ثُمَّ صَلَّى حَتَّى صَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ ، ثُمَّ نَامَ ، فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى لِلنَّاسِ) (1)
(1)(د) 1364
(م د)، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ [فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ (1)](2)" فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ أَوْتَرَ ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً "(3)
(1) الْفُسْطَاط: هُوَ الْبَيْت مِنْ الشَّعْر، وَقَدْ يُطْلَق عَلَى غَيْر الشَّعْر.
(2)
(د) 1366 ، (جة) 1362 ، (حم) 21680 ، (حب) 2608
(3)
(م) 195 - (765) ، (د) 1366 ، (جة) 1362 ، (حم) 21680 ، (حب) 2608
(م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ:" طُولُ الْقُنُوتِ (1) "(2)
(1) القنوت: القيام في الصلاة مع الدعاء والتضرع.
(2)
(م) 165 - (756) ، (ت) 387 ، (جة) 1421 ، (حم) 14271
(ط ش)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ:(كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما لَا يَقْنُتُ فِي شَيْءٍ مِنْ الصَّلَاةِ)(1)(فَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْقُنُوتِ قَالَ: مَا نَعْلَمُ الْقُنُوتَ إِلَّا طُولَ الْقِيَامِ وَقِرَاءَةَ الْقُرْآنِ)(2)
(1)(ط) 377 ، (ش) 5418 ، (عب) 4950
(2)
(ش) 6945
(م ت س د جة)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ:(صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ)(1)(فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ)(2)
(فَسَمِعْتُهُ " حِينَ كَبَّرَ قَالَ:)(3)(اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)(4)(فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ " فَقُلْتُ: " يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ، ثُمَّ مَضَى " ، فَقُلْتُ: " يُصَلِّي بِهَا)(5)(يَخْتِمُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَمَضَى ")(6)(فَقُلْتُ: " يَرْكَعُ بِهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا ، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا)(7)(إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ سَأَلَ ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةِ عَذَابٍ اسْتَجَارَ (وفي رواية: تَعَوَّذَ)(8) وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ للهِ سَبَّحَ) (9)(ثُمَّ رَكَعَ ، فَجَعَلَ يَقُولُ)(10)(فِي رُكُوعِهِ:)(11)(سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ)(12)(فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ)(13)(ثُمَّ قَالَ حِينَ رَفَعَ رَأسَهُ)(14)(مِنْ الرُّكُوعِ:)(15)(سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)(16)(لِرَبِّيَ الْحَمْدُ ، لِرَبِّيَ الْحَمْدُ)(17) وفي رواية: (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)(18)(ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ:)(19)(سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى)(20)(فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ)(21)(وَكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: رَبِّي اغْفِرْ لِي ، رَبِّي اغْفِرْ لِي)(22)(فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَقَرَأَ فِيهِنَّ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ ، وَالنِّسَاءَ ، وَالْمَائِدَةَ ")(23)
وفي رواية: " فَمَا صَلَّى إِلَّا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، حَتَّى جَاءَ بِلَالٌ إِلَى الْغَدَاةِ "(24)
(1)(م) 203 - (772)
(2)
(س) 1145
(3)
(س) 1069 ، (د) 874 ، انظر الإرواء تحت حديث: 333
(4)
(د) 874 ، (س) 1069 ، (حم) 23423 ، انظر المشكاة: 1200
(5)
(م) 203 - (772) ، (س) 1664
(6)
(س) 1133
(7)
(م) 203 - (772) ، (س) 1664
(8)
(م) 203 - (772)
(9)
(جة) 1351 ، (م) 203 - (772) ، (ت) 262 ، (س) 1008
(10)
(م) 203 - (772)
(11)
(ت) 262
(12)
(س) 1133 ، (جة) 888 ، (م) 203 - (772) ، (ت) 262
(13)
(م) 203 - (772) ، (س) 1145
(14)
(س) 1145
(15)
(س) 1069
(16)
(م) 203 - (772) ، (س) 1133
(17)
(س) 1069
(18)
(س) 1133
(19)
(م) 203 - (772) ، (س) 1133
(20)
(س) 1133 ، (جة) 888 ، (م) 203 - (772) ، (ت) 262
(21)
(م) 203 - (772) ، (س) 1664
(22)
(س) 1145 ، (جة) 897
(23)
(د) 874 ، (حم) 23423
(24)
(س) 1665 ، (ن) 1378 ، (حم) 23447 ، (ك) 1201
(س د حم)، وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً)(1)(فَبَدَأَ فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقُمْتُ مَعَهُ ، فَبَدَأَ فَاسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ فَسَأَلَ ، وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ يَتَعَوَّذُ (2) ثُمَّ رَكَعَ فَمَكَثَ رَاكِعًا بِقَدْرِ قِيَامِهِ ، يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ) (3)(ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ رُكُوعِهِ ، يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)(4)(ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ بِآلِ عِمْرَانَ ، ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً)(5)(ثُمَّ سُورَةً)(6) وفي رواية: (ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً سُورَةً)(7)(فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ")(8)
(1)(د) 873
(2)
قال الألباني في تمام المنة ص185: هذا إنما ورد في صلاة الليل كما في حديث حذيفة ، فمقتضى الاتباع الصحيح الوقوف عند الوارد ، وعدم التوسع فيه بالقياس والرأي ، فإنه لو كان ذلك مشروعا في الفرائض أيضا لفعله صلى الله عليه وسلم ولو فعله لنُقل ، بل لكان نقله أولى من نقل ذلك في النوافل كما لا يخفى. أ. هـ
(3)
(حم) 24026 ، (س) 1132 ، (د) 873، انظر ، صفة الصلاة ص133 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي.
(4)
(س) 1132 ، (د) 873
(5)
(د) 873 ، (س) 1132 ، (حم) 24026
(6)
(س) 1132
(7)
(د) 873 ، (ن) 718 ، (هق) 3504
(8)
(حم) 24026 ، (س) 1132
(جة) ، وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، " فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا " حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ ، قُلْنَا: وَمَا ذَاكَ الْأَمْرُ؟ ، قَالَ: هَمَمْتُ أَنْ أَجْلِسَ وَأَتْرُكَهُ. (1)
(1)(جة) 1418 ، (خ) 1084 ، (م) 204 - (773) ، (حم) 3646
(خ م)، وَعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا ، حَتَّى إِذَا كَبِرَ قَرَأَ جَالِسًا)(1)(فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً ، قَامَ فَقَرَأَهَا وَهُوَ قَائِمٌ)(2)(ثُمَّ رَكَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ")(3)
(1)(خ) 1097 ، (م) 111 - (731) ، (س) 1649 ، (د) 953 ، (جة) 1227 ، (حم) 25005
(2)
(خ) 1068 ، (م) 112 - (731) ، (س) 1650 ، (جة) 1226 ، (حم) 25868
(3)
(م) 112 - (731) ، (خ) 1068 ، (ت) 374 ، (س) 1648 ، (د) 954 ، (حم) 25488
(م س)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ:(قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ؟، قَالَتْ: " نَعَمْ، بَعْدَمَا حَطَمَهُ النَّاسُ (1)) (2)(لَمْ يَمُتْ حَتَّى كَانَ كَثِيرٌ مِنْ صَلَاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ)(3)(إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ")(4)
(1) قَوْلهَا: (قَعَدَ بَعْدمَا حَطَمَهُ النَّاس) كَأَنَّهُ لِمَا حَمَلَهُ مِنْ أُمُورهمْ وَأَثْقَالهمْ وَالِاعْتِنَاء بِمَصَالِحِهِمْ صَيَّرُوهُ شَيْخًا مَحْطُومًا، وَالْحَطْم الشَّيْء الْيَابِس. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 67)
(2)
(م) 115 - (732) ، (س) 1657 ، (د) 956 ، (حم) 25871
(3)
(م) 116 - (732) ، (س) 1656 ، (ش) 4602 ، (جة) 4237 ، (حم) 26647
(4)
(س) 1652 ، (حم) 26647 ، (يع) 6933 ، (عب) 4091
(م حم)، وَعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:" مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ (1) قَاعِدًا حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ [أَوْ بِعَامَيْنِ] (2) فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا ، حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا "(3)
(1) السُّبحة: صلاة النافلة وما يتطوع المؤمن بالقيام به تقربا لله تعالى.
(2)
(حم) 26441 ، (عب) 4089 ، (مي) 1425 ، (هب) 1966 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(م) 118 - (733) ، (ت) 373 ، (س) 1658 ، (حم) 26442
(خ م س حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(جَاءَ رَجَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ)(1)(عَلَى الْمِنْبَرِ)(2)(فَقَالَ: كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟)(3)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " صَلَاةُ اللَّيْلِ (4) مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً، تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى) (5) وفي رواية:(فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ بِوَاحِدَةٍ تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ)(6)(وَاجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِكَ وِتْرًا ")(7)(فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ ، قَالَ: أَنْ تُسَلِّمَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ)(8).
(1)(خ) 460
(2)
(خ) 459
(3)
(خ) 460 ، (حم) 5085
(4)
قال الألباني في تمام المنة ص239: من شروط الحديث الصحيح أن لا يشذ راويه عن رواية الثقات الآخرين للحديث ، وهذا الشرط في هذا الحديث مفقود ، لأن الحديث في " الصحيحين " وغيرهما من طرق عن ابن عمر دون ذكر " النهار " وهذه الزيادة تفرد بها علي بن عبد الله الأزدي عن ابن عمر دون سائر من رواه عن ابن عمر.
وقد قال الحافظ في " الفتح " ما مختصره: " إن أكثر أئمة الحديث أعلُّوا هذه الزيادة بأن الحفاظ من أصحاب ابن عمر لم يذكروها عنه ، وحكم النسائي على راويها بأنه أخطأ فيها ، وروى ابن وهب بإسناد قوي موقوف عن ابن عمر قال: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ".
قلت: فلعل الأزدي اختلط عليه الموقوف بالمرفوع ، فلا تكون هذه الزيادة صحيحة على طريقة من يشترط في الصحيح أن لا يكون شاذا ،
وقد روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن عمر (أنه كان يصلي بالنهار أربعا أربعا) ،
قلت: فإن لم تثبت هذه الزيادة ، فمفهوم الحديث الصحيح:" صلاة الليل مثنى مثنى. . " يدل على أن صلاة النهار ليست كذلك ، فتُصلى أربعا متصلة كما قال الحنفية.
قال الحافظ: " وتُعُقب بأنه مفهوم لقب وليس بحجة على الراجح " ،
قلت: ويؤيده صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة صلاة الضحى ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود بإسناد صحيح على شرطهما ، وهو في " الصحيحين " دون التسليم. أ. هـ
(5)
(خ) 946 ، (م) 145 - (749) ، (س) 1667 ، (د) 1326
(6)
(خ) 948 ، (س) 1692 ، (حم) 5483
(7)
(م) 148 - (749) ، (ت) 437 ، (حم) 6008
(8)
(م) 159 - (749) ، (حم) 5032
(قيام الليل لابن نصر) وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَهَجَّدَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ "(1)
(1) رواه ابن نصر في " قيام الليل "(ص 50)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4695 ، الصَّحِيحَة: 2365
(جة)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ "(1)
(1)(جة) 1321
(س حم)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً ، فَقَرَأَ بِآيَةٍ)(1)(فَرَدَّدَهَا حَتَّى أَصْبَحَ)(2)(يَرْكَعُ بِهَا ، وَيَسْجُدُ بِهَا)(3)(وَالْآيَةُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (4)) (5)(فَلَمَّا أَصْبَحَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا زِلْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآية حَتَّى أَصْبَحْتَ ، تَرْكَعُ بِهَا وَتَسْجُدُ بِهَا ، فَقَالَ: " إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل الشَّفَاعَةَ لِأُمَّتِي ، فَأَعْطَانِيهَا ، وَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ عز وجل شَيْئًا ")(6)
(1)(حم) 21366 ، (س) 1010 ، (جة) 1350 ، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(حم) 21425 ، (س) 1010 ، (جة) 1350 ، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
(3)
(حم) 21366
(4)
[المائدة/118]
(5)
(س) 1010 ، (حم) 21366 ، (ش) 8368 ، (ك) 879
(6)
(حم) 21366 ، (ش) 31767 ، (هق) 4717 ، صفة الصلاة ص121
(ت)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ لَيْلَةً "(1)
(1)(ت) 448 ، (حم) 11611 ، انظر مختصر الشمائل:233، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن.
(خ م س)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، وفي رواية: (فَلْيَنَمْ حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَقْرَأُ)(1) فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ) (2) وفي رواية: (لَعَلَّهُ يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ لَا يَدْرِي ")(3)
(1)(خ) 210 ، (حم) 12469
(2)
(خ) 209 ، (م) 222 - (786) ، (ت) 355 ، (د) 1310
(3)
(س) 162 ، (حب) 2584
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ (1) الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ ، فَلْيَضْطَجِعْ "(2)
(1) استعجم: أصبح غير مفهوم لغلبة النعاس.
(2)
(م) 223 - (787) ، (د) 1311 ، (جة) 1372 ، (حم) 8214