المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صفة صلاة الوتر - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢٧

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌اَلتَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاء

- ‌اَلدُّعَاءُ لِصَرْفِ ضَرَرِ الْمَطَرِ الْكَثِير

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّرَاوِيح

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ التَّرَاوِيح

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ التَّرَاوِيح

- ‌عَدَد رَكَعَات صَلَاة اَلتَّرَاوِيح

- ‌حَمْلُ اَلْمُصْحَفِ فِي صَلَاةِ اَلتَّرَاوِيح

- ‌التَّخْفِيفُ فِي صَلَاةِ اَلتَّرَاوِيح

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌حُكْمُ قِيَامِ اللَّيْل

- ‌فَضْلُ قِيَامِ اَللَّيْل

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌اَلْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْقِيَامِ فِي جَمَاعَةٍ فِي غَيْرِ رَمَضَان

- ‌إِفْرَادُ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بِالْقِيَامِ

- ‌أَدَاءُ قِيَامِ اللَّيْلِ بَعْدَ اَلْوِتْر

- ‌قِيَامُ لَيْلَةِ اَلْقَدْر

- ‌قِيَامُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحُجَّة

- ‌إِيقَاظُ الْأَهْلِ لِقِيَامِ اللَّيْل

- ‌إِيقَاظُ مَنْ يُرْجَى قِيَامُهُ لِقِيَامِ اللَّيْل

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْقِيَام

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الْوِتْر

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌اَلْقِرَاءَةُ فِي صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌قَضَاءُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌صِفَةُ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌صَلَاةُ الْوِتْر فِي السَّفَر

- ‌أَدَاء صَلَاةِ الْوِتْر عَلَى الرَّاحِلَة

- ‌حُكْمُ اَلتَّطَوُّعِ بَعْدَ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌تَكْرَارُ الْوِتْر

- ‌الذِّكْرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْوِتْر

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الضُّحَى

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌وَقْتُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ تَحِيَّةُ اَلْمَسْجِد

- ‌حُكْمُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِد

- ‌أَمْرُ الْخَطِيبِ مَنْ قَعَدَ بِصَلَاةِ تَحِيَّة اَلْمَسْجِد

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الِاسْتِخَارَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ اَلِاسْتِخَارَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّسْبِيح

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ التَّسْبِيح

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ الْحَاجَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْحَاجَة

- ‌صِيَغُ الدُّعَاءِ فِي صَلَاةِ اَلْحَاجَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ التَّوْبَة

- ‌مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَسْنُونَةِ الْمُطْلَقَةِ صَلَاةُ خِتَامِ الْعَمَل

- ‌مَكَانُ صَلَاةِ التَّطَوُّع

- ‌أَحْكَامُ الْبِنَاء عَلَى الصَّلَاة

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ الْبِنَاء

- ‌مَا تُخَالِفُ بِهِ الْمَرْأَةُ اَلرَّجُلَ فِي الصَّلَاة

- ‌التَّصْفِيقُ فِي الصَّلَاة

- ‌بَدَنُ اَلْحُرَّةِ عَوْرَةٌ إِلَّا وَجْهَهَا وَكَفَّيْهَا فِي الصَّلَاة

- ‌آدَابُ وَأَحْكَامُ الْمَسَاجِد

- ‌فَضْلُ بِنَاءِ الْمَسَاجِد

- ‌فَضْلُ اِنْتِظَارِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌آدَاب دُخُولِ الْمَسْجِد

- ‌مَنْ يَدْخُلُ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْكَافِرِ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْأَطْفَالِ الْمَسْجِد

- ‌دُخُولُ الْمَسْجِدِ بِالسِّلَاح

- ‌آدَابُ الْقَصْدِ إِلَى الْجَمَاعَة

- ‌الْوُضُوءُ فِي الْبَيْتِ لِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌اَلْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَةِ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَار

- ‌عَدَمُ اَلتَّشْبِيكِ بَيْنَ الْأَصَابِعِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجَمَاعَة

- ‌اَلدُّعَاءُ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِد

- ‌اِنْتِظَارُ الْمَأمُومِينَ لِلْإِمَامِ الرَّاتِب

- ‌صَلَاةُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِد

- ‌اَلطَّوَافُ بِالْبَيْتِ تَحِيَّةُ الْمَسْجِد الْحَرَام

- ‌تَنْظِيفُ الْمَسْجِدِ وَتَطْيِيبه

- ‌اَلدُّعَاءُ عِنْدِ الْخُرُوجِ مِنْ الْمَسْجِد

- ‌الأُمُورُ الْمُبَاحُ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِد

- ‌الْوُضُوءُ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلنَّوْمُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلسُّكْنَى فِي الْمَسْجِد

- ‌التَّدَاوِي فِي الْمَسْجِد

- ‌اللَّعِبُ فِي الْمَسْجِد

- ‌إِنْشَادُ الشِّعْرِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الضِّيَافَةُ فِي الْمَسْجِد

- ‌رَبْطُ الْأَسِيرِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْفَصْلُ بَيْنَ الْخُصُومِ فِي الْمَسْجِد

- ‌قَضَاءُ الدَّيْنِ فِي الْمَسْجِد

- ‌جَمْعُ الصَّدَقَاتِ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلْأُمُورُ الْمُحَرَّمُ وَالْمَكْرُوهُ فِعْلُها فِي الْمَسَاجِد

- ‌بِنَاء الْمَسَاجِد عَلَى الْقُبُور

- ‌فِعْلُ مَا يُشْبِهُ عَمَلَ أَهْلِ الشِّرْك فِي بِنَاءِ الْمَسَاجِد

- ‌زَخْرَفَةُ الْمَسْجِدِ وَالْقِبْلَة

- ‌اِتِّخَاذُ الْمَسْجِدِ طَرِيقَا

- ‌إِقَامَةُ الْحُدُودِ فِي الْمَسْجِد

- ‌اِعْتِزَالُ الْمَسْجِدِ لِمَنْ أَكَلَ اَلثُّومَ أَوْ الْبَصَلَ أَوْ بِهِ رَائِحَةٌ كَرِيهَة

- ‌حُكْمُ تَوَطُّنِ الْمَكَانِ فِي الْمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ أَوْ الْعِلْم وَنَحْوِه

- ‌اَلنُّخَامَةُ وَالْبَصْقُ فِي الْمَسْجِد

- ‌اَلِاسْتِلْقَاءُ فِي الْمَسْجِد وَوَضْعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌رَفْعُ الصَّوْتِ فِي الْمَسْجِد

- ‌التَّحَدُّثُ فِي أَمُورِ الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِد

- ‌الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ فِي الْمَسْجِد

- ‌إِنْشَادُ الضَّالَّةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌الْخُرُوجُ مِنْ الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَانِ أَوْ الْإِقَامَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَة

- ‌فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌حُكْمُ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌أَقَلُّ الْجَمَاعَة

- ‌الْأَعْذَارُ الْمُسْقِطَةُ لِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ وُجُودِ الْمَطَر

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ حُضُورِ طَعَام

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ مُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْنِ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ وُجُودِ مَرَضٍ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَرِيبٌ مَرِيضٌ يَخَافُ مَوْته

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ التَّأَهُّبِ لِسَفَرٍ مُبَاح

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ مَعَ غَلَبَة النَّوْم

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِمَن بِه رَائِحةٌ كَرِيهَة

- ‌مَكَانُ أَدَاءِ صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد لِلرِّجَالِ

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِد لِلنِّسَاءِ

- ‌أَدَاءُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِلرِّجَالِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ لِلنِّسَاءِ فِي غَيْرِ الْمَسْجِد

- ‌إِمَامَةُ الْمَرْأَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌أَحْكَامٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِصَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌اِجْتِمَاعُ النَّافِلَةِ وَالْفَرِيضَةِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَّى الْفَرِيضَةَ مُنْفَرِدًا ثُم أُقِيمَتْ الْجَمَاعَة

- ‌تَكْرَار الْجَمَاعَة فِي الْمَسْجِد الْوَاحِد

- ‌الْجَمَاعَةُ فِي صَلَاةِ النَّوَافِل

- ‌أَحْكَامُ الاقْتِدَاءِ فِي الصَّلَاة

- ‌الْأَوْلَى بِالْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌إمامة المفضول للفاضل

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي الصَّلَاة

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي النَّفْل

- ‌اِخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ عَنْ الْمَأمُومِ فِي الْفَرْض

- ‌بَدَأَ مُنْفَرِدًا ثُمَّ اِئْتَمَّ بِهِ آخَر

- ‌إمَامَةُ الْمَسْبُوق لِمَنْ جَاءَ بَعْدَ انْتِهَاءِ الْجَمَاعَةِ الْأُولَى

- ‌مُتَابَعَةُ الْمَأمُومِ لِلْإِمَامِ

- ‌تَخَلُّف الْمَأمُوم عَن الإِمَام أَو سَبْقُه لَه

- ‌مَا يَتَحَمَّلُهُ الْإِمَامُ عَنِ الْمَأمُومِ ومَا لَا يَتَحَمَّلُه

- ‌الْفَتْحُ عَلَى الْإِمَام

- ‌اِتِّخَاذُ مُبَلِّغٍ عَنْ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌صَلَاةُ الْمَسْبُوق

- ‌إِدْرَاكُ الْإِمَامِ رَاكِعًا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ (مَا تُدَرَك بِه الرَّكْعَة)

- ‌صِفَةُ تَكْبِيرِ الْمَسْبُوق

- ‌مَا تُدْرَكُ بِهِ الْجَمَاعَة

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

- ‌أَمْرُ الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوف

- ‌سُكُوتُ الْإِمَامِ قَبْلَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ

- ‌تَخْفِيف الْإِمَام الْقِرَاءَة وَالْأَذْكَار فِي الصَّلَاة

الفصل: ‌صفة صلاة الوتر

‌صِفَةُ صَلَاةِ الْوِتْر

(خ م ت س د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ وِتْرِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ كَانَ يُوتِرُ، مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ أَوْ مِنْ آخِرِهِ؟)(1)(فَقَالَتْ: " مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ)(2)(وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ (3)") (4) وفي رواية: (وَاسْتَقَرَّ وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ) (5) (فَمَاتَ وَهُوَ يُوتِرُ بِالسَّحَرِ) (6) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ ، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ، وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ") (7) (قَالَتْ:" فَكَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ) (8) وفي رواية: (كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ثُمَّ يَقُومُ ، فَإِذَا كَانَ مِنْ السَّحَرِ أَوْتَرَ ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ) (9) (فَإِنْ كُنْتُ يَقْظَى تَحَدَّثَ مَعِي، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ) (10) وفي رواية: (فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ يَنَامُ) (11) (قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ مَاءً) (12) (فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ) (13) (فَإِنْ كَانَ جُنُبًا أَفَاضَ عَلَيْهِ مِنْ الْمَاءِ) (14) (وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَ الرَّجُلِ لِلصَّلَاةِ) (15) (ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ ") (16)

وفي رواية: (" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ يَأوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَنَامُ، فَإِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ وَإِلَى طَهُورِهِ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى)(17)(فَمَا يَجِيءُ السَّحَرُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِزْبِهِ)(18) وفي رواية (19): " مَا أَلْقَاهُ السَّحَرَ الْآخِرَ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا - تَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم - "(فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ؟ ، أَكَانَ يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ؟ ، قَالَتْ: " كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ ، قَدْ كَانَ رُبَّمَا أَسَرَّ وَرُبَّمَا جَهَرَ ، فَقُلْتُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَمْرِ سَعَةً ")(20)(فَقُلْتُ: بِكَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ؟، قَالَتْ: " كَانَ يُوتِرُ بِأَرْبَعٍ وَثَلَاثٍ، وَسِتٍّ وَثَلَاثٍ، وَثَمَانٍ وَثَلَاثٍ، وَعَشْرٍ وَثَلَاثٍ ، وَلَمْ يَكُنْ يُوتِرُ بِأَنْقَصَ مِنْ سَبْعٍ، وَلَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ)(21)(وَكَانَ لَا يَدَعُ رَكْعَتَيْنِ)(22)(قَبْلَ الْفَجْرِ ")(23)

(1)(ت) 2924 ، (د) 1437 ، (حم) 24497

(2)

(م) 137 - (745) ، (خ) 951 ، (ت) 456 ، (حم) 22395

(3)

السَّحَر: الثلث الأخير من الليل.

(4)

(خ) 951 ، (م) 137 - (745) ، (عب) 4624 ، (حم) 653

(5)

(حم) 24735 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(6)

(حم) 25734 ، (ت) 456 ، (د) 1435 ، (جة) 1185 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.

(7)

(خ) 1096 ، (م) 125 - (738) ، (ت) 439 ، (س) 1697

(8)

(خ) 1095 ، (م) 129 - (739) ، (س) 1680 ، (حم) 24823

(9)

(حم) 25474 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(10)

(خ) 1068

(11)

(م) 129 - (739) ، (س) 1680 ، (حم) 24750

(12)

(حم) 24750 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.

(13)

(خ) 1095 ، (م) 129 - (739) ، (س) 1680 ، (حم) 24750

(14)

(س) 1680 ، (م) 129 - (739) ، (خ) 1095 ، (حم) 24750

(15)

(م) 129 - (739) ، (خ) 1095 ، (س) 1680 ، (حم) 24750

(16)

(حم) 25833 ، (م) 129 - (739) ، (خ) 1095 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.

(17)

(د) 1352 ، (س) 1651

(18)

(د) 1316 ، (هق) 4434

(19)

(حم) 26368 ، (م) 132 - (742) ، (خ) 1082 ، (د) 1318 ، (جة) 1197

(20)

(ت) 2924 ، (د) 1437 ، (حم) 24497

(21)

(د) 1362 ، (حم) 25200

(22)

(حم) 25200 ، (د) 1362 ، (خ) 1106

(23)

(د) 1362

ص: 125

(م)، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ صَلَاةِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: " كَانَ يُصَلِّي ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّي ثَمَانَ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ يُوتِرُ ، وفي رواية: (يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتِ قَائِمًا يُوتِرُ مِنْهُنَّ) (1) ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَرَكَعَ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالْإِقَامَةِ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ "(2)

(1)(م)(738) ، (س) 1756 ، (د) 1350 ، (حم) 24320

(2)

(م) 126 - (738) ، (س) 1781 ، (د) 1340 ، (حم) 26165 ، (جة) 1196

ص: 126

(خ م حم)، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ؟ ، فَقَالَتْ:" مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا "(1)

وفي رواية (2): " كَانَتْ صَلَاتُهُ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ سَوَاءً ، ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِيهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ "

(1)(خ) 3376 ، (م) 125 - (738) ، (ت) 439 ، (س) 1697

(2)

(حم) 24162 ، (م) 127 - (738)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

ص: 127

(م س د حم)، وَعَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فَقَالَتْ: " كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فَيَرْكَعُ [رَكْعَتَيْنِ] (2) ثُمَّ يَأوِي إِلَى فِرَاشِهِ وَيَنَامُ ، وَطَهُورُهُ مُغَطًّى عِنْدَ رَأسِهِ وَسِوَاكُهُ مَوْضُوعٌ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ سَاعَتَهُ الَّتِي يَبْعَثُهُ مِنْ اللَّيْلِ) (3)(فَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ تَخَلَّى (4) ثُمَّ) (5)(يَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ)(6)(وَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مُصَلَّاهُ)(7) وفي رواية: (ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى)(8)(وَيَتَجَوَّزُ بِرَكْعَتَيْنِ)(9)(وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)(10)(ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ)(11)(يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)(12)(فَيَجْلِسُ فَيَذْكُرُ اللهَ عز وجل ثُمَّ يَدْعُو ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَةً ، فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ)(13)

وفي رواية: (فَإِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ وَإِلَى طَهُورِهِ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وفي رواية: (يُسَوِّي بَيْنَ الْقِرَاءَةِ فِيهِنَّ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)(14) ثُمَّ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ) (15)

وفي رواية: (فَيُصَلِّي ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ وَمَا شَاءَ اللهُ ، وَلَا يَقْعُدُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا حَتَّى يَقْعُدَ فِي الثَّامِنَةِ)(16)(فَيَذْكُرُ اللهَ وَيَحْمَدُهُ)(17)(وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ وَيَدْعُو بَيْنَهُنَّ)(18)(ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ ، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللهَ وَيَحْمَدُهُ)(19)(وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ وَيَدْعُو)(20)(بِمَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدْعُوَهُ وَيَسْأَلَهُ وَيَرْغَبَ إِلَيْهِ ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً:)(21)(السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى يُوقِظَنَا ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَهُوَ جَالِسٌ)(22)(فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ)(23)(يَقْرَأُ وَهُوَ قَاعِدٌ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَيَرْكَعُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، ثُمَّ يَقْرَأُ الثَّانِيَةَ ، فَيَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، ثُمَّ يَدْعُو مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدْعُوَ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ وَيَنْصَرِفُ)(24)(وَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ)(25)(ثُمَّ يَضَعُ جَنْبَهُ ، فَرُبَّمَا جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُغْفِيَ ، وَرُبَّمَا يُغْفِي ، وَرُبَّمَا شَكَكْتُ أَغْفَى أَوْ لَمْ يُغْفِ حَتَّى يُؤْذِنَهُ بِالصَّلَاةِ ، فَكَانَتْ تِلْكَ صَلَاةُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَسَنَّ وَلُحِمَ)(26)(فَلَمَّا أَسَنَّ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ ، أَوْتَرَ)(27)(بِسَبْعِ رَكَعَاتٍ لَا يَقْعُدُ إِلَّا فِي السَّادِسَةِ ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ، فَيُصَلِّي السَّابِعَةَ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ)(28)

وفي رواية: (لَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ اللَّحْمَ صَلَّى سَبْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَقْعُدُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ)(29)(وَصَنَعَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِثْلَ صَنِيعِهِ الْأَوَّلِ وفي رواية: (ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ)(30) فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ) (31)

وفي رواية: (فَيُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وفي رواية: (يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْقِرَاءَةِ)(32) ثُمَّ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ) (33) (يَقْرَأُ فِيهِمَا:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {إِذَا زُلْزِلَتْ} ) (34)(ثُمَّ يَضَعُ جَنْبَهُ ، وَرُبَّمَا جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُغْفِيَ ، وَرُبَّمَا أَغْفَى ، وَرُبَّمَا شَكَكْتُ أَغْفَى أَمْ لَا حَتَّى يُؤْذِنَهُ بِالصَّلَاةِ ، قَالَتْ: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ صَلَاةُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم)(35)(حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ ")(36)

(1)(م) 139 - (746) ، (س) 1315 ، (حم) 24314

(2)

هي في (د) 1346 بلفظ " أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ "، لكن الألباني قال:" المحفوظ عن عائشة ركعتان "، وبلفظ الركعتين أخرجه (م) 105 - (730) ، (ت) 415 ، (س) 1801 ، (جة) 1142 ، (خز) 1104

وقال الألباني في صحيح أبي داود (5/ 94): نعم؛ قد صحت الأربع من حديث ابن عباس قال: كنت في بيت ميمونة؛ فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم العَتَمَةَ جاء فصلى أربع ركعات. ابن نصر في "قيام الليل "(ع 35) بسند صحيح عنه. أ. هـ قلت: وأخرجه أيضا: (خ) 117 ، (د)1357.ع

(3)

(د) 1346 ، (م) 139 - (746) ، (س) 1315 ، (حم) 24314

(4)

أَيْ: ذهب إلى الخلاء.

(5)

(د) 56 ، (س) 1651

(6)

(م) 139 - (746) ، (س) 1651 ، (د) 1346 ، (خز) 1104

(7)

(د) 1346

(8)

(د) 1352 ، (س) 1651 ، (حم) 26028

(9)

(خز) 1104 ، (حب) 2635، انظر صحيح موارد الظمآن: 552 ، التعليقات الحسان: 2623

(10)

(م) 197 - (767) ، (حم) 24063

(11)

(حم) 24314 ، (س) 1315 ، (د) 1343 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(12)

(د) 1352 ، (س) 1651 ، (خز) 1104

(13)

(د) 1343 ، (س) 1601

(14)

(حم) 26028 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(15)

(د) 1352 ، (س) 1651 ، (حم) 26028 ، (خز) 1104

(16)

(د) 1346 ، (حم) 26029

(17)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342

(18)

(س) 1720 ، (مسند أبي عوانة) 1631 ، (هق) 4413 ، وصححه الألباني في صفة الصلاة ص 164، والإرواء تحت حديث: 328 ،

وقال: دل حديث عائشة على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول، وهذه فائدة عزيزة لَا تكاد تراها في كتاب ، فعَضَّ عليها بالنواجذ. أ. هـ

(19)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342

(20)

(س) 1720 ، (جة) 1191 ، (هق) 4413

(21)

(د) 1346 ، (حم) 26029

(22)

(حم) 26029 ، (د) 1347 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.

(23)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342

(24)

(د) 1346 ، (حم) 26029

(25)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342

(26)

(س) 1651 ، (د) 1352 ، (حم) 26028

(27)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (د) 1343 ، (حم) 24314

(28)

(س) 1719 ، (د) 1342

(29)

(س) 1718

(30)

(حم) 24314 ، (س) 1721 ، (د) 1343

(31)

(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (د) 1342 ، (حم) 24314

(32)

(حم) 26028

(33)

(س) 1651 ، (د) 1352 ، (حم) 26028 ، (خز) 1104

(34)

(خز) 1104 ، (حب) 2635

(35)

(س) 1651 ، (د) 1352 ، (حم) 26028

(36)

(حم) 26029 ، (د) 1346

ص: 128

(م س)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ:(قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ؟، قَالَتْ: " نَعَمْ، بَعْدَمَا حَطَمَهُ النَّاسُ (1)) (2)(لَمْ يَمُتْ حَتَّى كَانَ كَثِيرٌ مِنْ صَلَاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ)(3)(إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ")(4)

(1) قَوْلهَا: (قَعَدَ بَعْدمَا حَطَمَهُ النَّاس) كَأَنَّهُ لِمَا حَمَلَهُ مِنْ أُمُورهمْ وَأَثْقَالهمْ وَالِاعْتِنَاء بِمَصَالِحِهِمْ صَيَّرُوهُ شَيْخًا مَحْطُومًا، وَالْحَطْم الشَّيْء الْيَابِس. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 67)

(2)

(م) 115 - (732) ، (س) 1657 ، (د) 956 ، (حم) 25871

(3)

(م) 116 - (732) ، (س) 1656 ، (ش) 4602 ، (جة) 4237 ، (حم) 26647

(4)

(س) 1652 ، (حم) 26647 ، (يع) 6933 ، (عب) 4091

ص: 129

(م حم)، وَعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:" مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ (1) قَاعِدًا حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ [أَوْ بِعَامَيْنِ] (2) فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا ، حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا "(3)

(1) السُّبحة: صلاة النافلة وما يتطوع المؤمن بالقيام به تقربا لله تعالى.

(2)

(حم) 26441 ، (عب) 4089 ، (مي) 1425 ، (هب) 1966 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(م) 118 - (733) ، (ت) 373 ، (س) 1658 ، (حم) 26442

ص: 130

(م ت د حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ التَّطَوُّعِ، فَقَالَتْ: " كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا فِي بَيْتِي وفي رواية: (كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ)(1) ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ) (2)(وَثِنْتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ)(3)(وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ)(4)(وَكَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ فِيهِنَّ الْوِتْرُ ، وَكَانَ يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا قَائِمًا ، وَلَيْلًا طَوِيلًا قَاعِدًا ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ وَهُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَسَجَدَ وَهُوَ قَائِمٌ ، وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ وَسَجَدَ وَهُوَ قَاعِدٌ)(5) وفي رواية: (إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا ، وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا)(6)(وَكَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْفَجْرِ ")(7)

(1)(ت) 436

(2)

(د) 1251 ، (م) 105 - (730)

(3)

(حم) 25861 ، (ت) 436 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(4)

(د) 1251 ، (م) 105 - (730) ، (حم) 24065

(5)

(م) 105 - (730) ، (د) 1251 ، (ت) 375 ، (حم) 25861

(6)

(م) 110 - (730) ، (س) 1647 ، (حم) 25729 ، (خز) 1248

(7)

(د) 1251 ، (م) 105 - (730)

ص: 131

(خ م س د حم)، وَعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً)(1)(يَرْقُدُ ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ تَسَوَّكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ يَجْلِسُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَيُسَلِّمُ ، ثُمَّ يُوتِرُ بِخَمْسِ رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ)(2)(فِي شَيْءٍ مِنْ الْخَمْسِ حَتَّى يَجْلِسَ فِي الْآخِرَةِ فَيُسَلِّمُ)(3)(ثُمَّ يُصَلِّي إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ")(4)

وفي رواية: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِرَكْعَتَيْهِ بَعْدَ الْفَجْرِ قَبْلَ الصُّبْحِ ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ اللَّيْلِ ، سِتٌّ مِنْهُنَّ مَثْنَى مَثْنَى ، وَيُوتِرُ بِخَمْسٍ لَا يَقْعُدُ فِيهِنَّ) (5) (إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ ") (6)

وفي أخرى (7): " كَانَتْ صَلَاةُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ اللَّيْلِ عَشَرَ رَكَعَاتٍ ، وَيُوتِرُ بِسَجْدَةٍ ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ ، فَتْلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً "

وفي رواية: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ - إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ)(8)(كَانَتْ تِلْكَ صَلَاتَهُ - تَعْنِي بِاللَّيْلِ - فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأسَهُ)(9)(فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَتَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ وَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَأتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلْإِقَامَةِ)(10)(فَيَخْرُجَ مَعَهُ ")(11)

(1)(د) 1338 ، (م) 123 - (737) ، (ت) 459 ، (س) 1717 ، (حم) 24285 ، (خ) 1117

(2)

(حم) 24965، انظر صحيح أبي داود (5/ 84) ، صلاة التراويح ص102 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(3)

(د) 1338 ، (م) 123 - (737) ، (ت) 459 ، (س) 1717 ، (حم) 24285 ، (خ) 1117

(4)

(د) 1339 ، (ت) 459 ، (خ) 1117 ، (حم) 25486

(5)

(حم) 26401 ، (م) 124 - (737) ، (د) 1360 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.

(6)

(د) 1359

(7)

(م) 128 - (738) ، (خ) 1089 ، (د) 1334 ، (حم) 25358

(8)

(م) 122 - (737) ، (س) 685 ، (د) 1336 ، (جة) 1358 ، (ت) 440 ، (حم) 25847

(9)

(خ) 949 ، (د) 1336 ، (س) 558 ، (جة) 1358 ، (حم) 24581

(10)

(م) 122 - (737) ، (خ) 5951 ، (س) 685 ، (د) 1337 ، (جة) 1358

(11)

(س) 685 ، (حم) 24505

ص: 132

(م)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها: كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ؟ ، قَالَتْ:" كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَرَكَعَ "(1)

(1)(م) 114 - (731) ، (د) 1351 ، (حم) 26044

ص: 133

(د)، وَعَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَسَأَلْتُهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ ، فَقَالَتْ:" كَانَ يُصَلِّي ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ اللَّيْلِ ، ثُمَّ إِنَّهُ صَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً وَتَرَكَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُبِضَ حِينَ قُبِضَ وَهُوَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ ، وَكَانَ آخِرُ صَلَاتِهِ مِنْ اللَّيْلِ الْوِتْرَ "(1)

(1)(د) 1363 ، (هق) 4610 ، (جة) 1360

ص: 134

(خ)، وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ صَلَاةِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ ، فَقَالَتْ:" سَبْعٌ ، وَتِسْعٌ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، سِوَى رَكْعَتِي الْفَجْرِ "(1)

(1)(خ) 1088

ص: 135

(خ م س د حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ)(1)(زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا ")(2)(فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3)(وَقُلْتُ لِخَالَتِي: إِذَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَيْقِظِينِي)(4)(" فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ)(5)(ثُمَّ تَحَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ، ثُمَّ رَقَدَ)(6)(فَطُرِحَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وِسَادَةٌ فَنَامَ فِي طُولِهَا " ، وَنَامَ أَهْلُهُ)(7)

وفي رواية: (فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ ، " وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا)(8)(فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ اللَّيْلِ فَأَتَى حَاجَتَهُ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، ثُمَّ نَامَ)(9)

وفي رواية: (قَامَ لِحَاجَتِهِ ، فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ ، ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَنَامَ)(10)

(حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ ، أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ وفي رواية: (فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ)(11) اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ) (12)(فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ)(13)(ثُمَّ قَامَ ، ثُمَّ قَالَ: نَامَ الْغُلَيِّمُ (14)؟ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا) (15)(فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ)(16) وفي رواية: (قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ)(17)(ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ)(18)(فَقَالَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ})(19)(حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ)(20)

وفي رواية (21): " فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .. حَتَّى بَلَغَ: سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ ، فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى "

وفي رواية (22): " فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ ، أَتَى طَهُورَهُ ، فَأَخَذَ سِوَاكَهُ فَاسْتَاكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَاتِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} حَتَّى قَارَبَ أَنْ يَخْتِمَ السُّورَةَ ، أَوْ خَتَمَهَا "

وفي رواية (23): " فَاسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ "(فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ (24) مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا (25)) (26) وفي رواية: (تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ)(27)

وفي رواية: (ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ)(28)(ثُمَّ حَرَّكَنِي فَقُمْتُ)(29)(فَتَمَطَّيْتُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَنْتَبِهُ لَهُ)(30)(" ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي ")(31)(فَتَوَضَّأتُ نَحْوًا مِمَّا تَوَضَّأَ ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ)(32)(لِأُصَلِّيَ بِصَلَاتِهِ ، قَالَ: " فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كَانَتْ لِي أَوْ بِرَأسِي)(33)(مِنْ وَرَائِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ ")(34)

وفي رواية (35): (فَأَخَذَ بِيَدِي مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ ، يَعْدِلُنِي كَذَلِكَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ)

وفي رواية: (فَأَخَذَ بِيَمِينِي فَأَدَارَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ)(36)

وفي رواية: (فَأَخَذَ بِأُذُنِي فَأَدَارَنِي عَنْ يَمِينِهِ)(37)

وفي رواية: (فَأَخَذَ بِمَا يَلِي أُذُنِي حَتَّى أَدَارَنِي ، فَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ يُصَلِّي)(38)

وفي رواية: (فَأَخَذَنِي بِيَمِينِهِ فَأَدَارَنِي مِنْ وَرَائِهِ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ)(39)

وفي رواية: (فَأَخَذَنِي بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ)(40)(فَصَلَّى خَمْسًا ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْغَدَاةَ)(41)

وفي رواية: (حَتَّى إِذَا مَضَى مِنْ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى سَبْعًا أَوْ خَمْسًا أَوْتَرَ بِهِنَّ ، لَمْ يُسَلِّمْ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ)(42)

وفي رواية: (فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ)(43)(ثُمَّ أَتَاهُ الْمُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ ، فَقَامَ مَعَهُ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ)(44)

وفي رواية: (صَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ ، قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، قَالَ: ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ)(45)

وفي رواية: (اسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِسِتِّ رَكَعَاتٍ ، كُلُّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ ، فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ)(46)

وفي أخرى: (فَأَتَى مُصَلَّاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْل ذَلِكَ ، كُلُّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَوْتَرَ)(47)

وفي رواية: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ الْأَيْسَرِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي مِنْ شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ، فَجَعَلْتُ إِذَا أَغْفَيْتُ يَأخُذُ بِشَحْمَةِ أُذُنِي ، قَالَ: فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ احْتَبَى ، حَتَّى إِنِّي لَأَسْمَعُ نَفَسَهُ رَاقِدًا ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)(48)(ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى لِلنَّاسِ الصُّبْحَ)(49)

وفي أخرى: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى يَسَارِهِ ، فَجَعَلَنِي عَلَى يَمِينِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِي كَأَنَّهُ يَمَسُّ أُذُنِي ، كَأَنَّهُ يُوقِظُنِي ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَدْ قَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ سَلَّمَ ، ثُمَّ صَلَّى حَتَّى صَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ ، ثُمَّ نَامَ ، فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى لِلنَّاسِ)(50)

وفي أخرى: (فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ ، حَزَرْتُ قِيَامَهُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِقَدْرِ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ})(51)

وفي أخرى: (فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً قِيَامُهُ فِيهِنَّ سَوَاءٌ)(52)

وفي رواية: (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأسِي ، وَأَخَذَ بِأُذُنِي الْيُمْنَى)(53)(فَجَعَلَ يَفْتِلُهَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَوْتَرَ)(54)(ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الْمُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ)(55)(فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ (56) ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ) (57)

وفي أخرى: (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ وَلَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ)(58)

وفي أخرى: (فَصَلَّى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ نَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَفَخَ - وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ - ثُمَّ أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ)(59)

(وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ)(60) وفي رواية: (وَكَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ)(61) وفي رواية: (فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ يَقُولُ)(62): (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا ، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا ، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا ، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا (63)) (64)

وفي رواية: (اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِي نُورًا)(65)

وفي رواية: (اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا)(66)

وفي رواية: (وَاجْعَلْنِي نُورًا ")(67)

(1)(م) 185 - (763) ، (خ) 117

(2)

(خ) 117

(3)

(خ) 4294 ، (حم) 3372

(4)

(م) 185 - (763)

(5)

(خ) 117 ، (د) 1357

(6)

(خ) 4293 ، (م) 190 - (763)

(7)

(حم) 3372 ، (خ) 4294 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(8)

(خ) 181 ، (م) 182 - (763) ، (س) 1620

(9)

(م) 181 - (763) ، (خ) 5957 ، (حم) 2559

(10)

(س) 1121 ، (م) 188 - (763)

(11)

(خ) 4293

(12)

(م) 182 - (763) ، (خ) 4294 ، (س) 1620 ، (د) 1364

(13)

(خ) 4295 ، (م) 182 - (763) ، (س) 1620 ، (د) 1367

(14)

(نَامَ الْغُلَيِّم) هُوَ مِنْ تَصْغِير الشَّفَقَة، وَالْمُرَاد بِهِ اِبْن عَبَّاس. فتح الباري (ح117)

(15)

(خ) 117 ، (حم) 3170

(16)

(م) 48 - (256) ، (خ) 4293 ، (حم) 3276

(17)

(خ) 5957

(18)

(خ) 181 ، (س) 1620 ، (د) 1367

(19)

(خ) 4293

(20)

(م) 191 - (763) ، (د) 1353

(21)

(م) 48 - (256) ، (حم) 2488

(22)

(د) 58

(23)

(م) 191 - (763) ، (س) 1705 ، (د) 1353

(24)

قَوْله: (شَنّ) أَيْ: الْقِرْبَة الْعَتِيقَة. فتح الباري (ح138)

(25)

أَيْ: لَا يَزِيد عَلَى مَرَّة مَرَّة. فتح الباري (ح138)

(26)

(خ) 138 ، (م) 186 - (763)

(27)

(خ) 5957 ، (م) 181 - (763) ، (حم) 2559

(28)

(خ) 181 ، (م) 192 - (763) ، (س) 1620 ، (د) 1367

(29)

(م) 182 - (763)

(30)

(م) 181 - (763) ، (خ) 5957 ، (حم) 2559

(31)

(خ) 181 ، (م) 192 - (763) ، (س) 1620

(32)

(خ) 138 ، (م) 192 - (763)

(33)

(حم) 1843 ، (خ) 5575 ، (د) 611 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(34)

(خ) 693 ، (ت) 232 ، (س) 806 ، (د) 1364 ، (حم) 3389

(35)

(م) 192 - (763) ، (خ) 695 ، (حم) 3479

(36)

(حم) 3243 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(37)

(خ) 5957 ، (حم) 3194

(38)

(حم) 2559 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(39)

(د) 610 ، (حم) 2245

(40)

(س) 842

(41)

(د) 1357 ، (حم) 3169

(42)

(د) 1356

(43)

(خ) 117 ، 665 ، (حم) 3170

(44)

(خ) 138

(45)

(حم) 3175 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(46)

(د) 1353 ، (م) 191 - (763) ، (س) 1704 ، (حم) 2488 ، 3271

(47)

(د) 58

(48)

(م) 185 - (763) ، (خ) 7014 ، 4293 ، (س) 686

(49)

(خ) 7014 ، 4293

(50)

(د) 1364

(51)

(د) 1365

(52)

(حم) 2276 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(53)

(م) 182 - (763) ، (خ) 4294 ، 181 ، 947 ، 1140 ، (س) 1620

(54)

(خ) 4294 ، 181 ، 947 ، 1140 ، (م) 182 - (763) ، (س) 1620 ، (د) 1367 ، (جة) 1363 ، (حم) 3372

(55)

(خ) 138 ، (م) 181 - (763) ، (حم) 1912

(56)

هَذَا مِنْ خَصَائِصه صلى الله عليه وسلم أَنَّ نَوْمه مُضْطَجِعًا لَا يَنْقُض الْوُضُوء؛ لِأَنَّ عَيْنَيْهِ تَنَامَانِ وَلَا يَنَام قَلْبه، فَلَوْ خَرَجَ حَدَثٌ لَأَحَسَّ بِهِ ، بِخِلَافِ غَيْره مِنْ النَّاس. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 110)

(57)

(خ) 181 ، 947 ، 1140 ، 4295 ، 4296 ، (م) 182 - (763) ، (س) 1620 ، (د) 1367 ، (جة) 1363 ، (حم) 2164

(58)

(د) 1358

(59)

(م) 184 - (763) ، (خ) 666 ، 5957 ، (حم) 2019

(60)

(خ) 5957 ، (م) 181 - (763) ، (حم) 3194

(61)

(س) 1121 ، (م) 187 - (763) ، (حم) 2567

(62)

(م) 191 - (763) ، (د) 1353 ، (حم) 3541

(63)

قَالَ كُرَيْبٌ: وَسَبْعًا فِي التَّابُوتِ ، فَلَقِيتُ بَعْضَ وَلَدِ الْعَبَّاسِ ، فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ ، فَذَكَرَ عَصَبِي ، وَلَحْمِي ، وَدَمِي ، وَشَعْرِي ، وَبَشَرِي ، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ. (خ) 5957 ، (م) 181 - (763) ، (حم) 3194

قال النووي: قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ وَذَكَرَ فِي الدُّعَاء سَبْعًا أَيْ سَبْع كَلِمَات نَسِيتُهَا.

قَالُوا: وَالْمُرَاد بِالتَّابُوتِ الْأَضْلَاع وَمَا يَحْوِيه مِنْ الْقَلْب وَغَيْره، تَشْبِيهًا بِالتَّابُوتِ الَّذِي كَالصُّنْدُوقِ يُحْرَز فِيهِ الْمَتَاع، أَيْ: وَسَبْعًا فِي قَلْبِي وَلَكِنْ نَسِيتُهَا.

وَقَوْله: (فَلَقِيت بَعْض وَلَد الْعَبَّاس) الْقَائِل (لَقِيت) هُوَ سَلَمَة بْن كُهَيْل. شرح النووي على مسلم (ج 3 /ص 110)

(64)

(م) 189 - (763) ، (خ) 5957 ، (س) 1121 ، (د) 1353 ، (حم) 3541

(65)

(د) 1353

(66)

(م) 191 - (763)

(67)

(م) 187 - (763) ، (حم) 2567

ص: 136

(جة حم)، وَعَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ:(سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ ، فَقَالَا: " ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، مِنْهَا ثَمَانٍ ، وَيُوتِرُ بِثَلَاثٍ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْفَجْرِ)(1)(فَلَمَّا كَبِرَ صَارَ إِلَى تِسْعٍ ، وَسِتٍّ وَثَلَاثٍ ")(2)

(1)(جة) 1361 ، (س) 1707 ، (حم) 3006 ، (خ) 1087 ، (م) 194 - (764) ، (ت) 442

(2)

(حم) 2714

ص: 137

(س)، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ وَأَنَا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللهِ لَأَرْقُبَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةٍ ، حَتَّى أَرَى فِعْلَهُ ، " فَلَمَّا صَلَّى صَلَاةَ الْعِشَاءِ - وَهِيَ الْعَتَمَةُ - اضْطَجَعَ هَوِيًّا مِنْ اللَّيْلِ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَنَظَرَ فِي الْأُفُقِ ، فَقَالَ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ، رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ، رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (1) ثُمَّ أَهْوَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى فِرَاشِهِ ، فَاسْتَلَّ مِنْهُ سِوَاكًا ، ثُمَّ أَفْرَغَ فِي قَدَحٍ مِنْ إِدَاوَةٍ عِنْدَهُ مَاءً فَاسْتَنَّ (2) ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى "، حَتَّى قُلْتُ:" قَدْ صَلَّى قَدْرَ مَا نَامَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ " حَتَّى قُلْتُ: " قَدْ نَامَ قَدْرَ مَا صَلَّى ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ فَفَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ الْفَجْرِ "(3)

(1)[آل عمران: 191 - 194]

(2)

(استن) أَيْ: استاك.

(3)

(س) 1626

ص: 138

(م د)، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ [فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ (1)](2)" فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، ثُمَّ أَوْتَرَ ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً "(3)

(1) الْفُسْطَاط: هُوَ الْبَيْت مِنْ الشَّعْر، وَقَدْ يُطْلَق عَلَى غَيْر الشَّعْر.

(2)

(د) 1366 ، (جة) 1362 ، (حم) 21680 ، (حب) 2608

(3)

(م) 195 - (765) ، (د) 1366 ، (جة) 1362 ، (حم) 21680 ، (حب) 2608

ص: 139

(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ "(1)

(1)(خ) 950 ، (م) 157 - (749) ، (ت) 461 ، (جة) 1174

ص: 140

(حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْصِلُ بَيْنَ الْوِتْرِ وَالشَّفْعِ بِتَسْلِيمَةٍ ، وَيُسْمِعُنَاهَا "(1)

(1)(حم) 5461 ، (حب) 2433 ، (طس) 753 ، وصححه الألباني في الإرواء: 327 ، وصحيح موارد الظمآن: 562 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.

ص: 141

(ش)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ "(1)

(1)(ش) 6804 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 420، والصَّحِيحَة: 2962

ص: 142

(ط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يُسَلِّمُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ فِي الْوِتْرِ حَتَّى يَأمُرَ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ. (1)

(1)(ط) 406 ، (خ) 946

ص: 143

(حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُوتِرُوا بِثَلاثٍ، أَوْتِرُوا بِخَمْسٍ، أَوْ بِسَبْعٍ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ (1) "(2)

(1) قال الألباني في كتاب: قيام رمضان ص22: فلا بد لمن صلى الوتر ثلاثا من الخروج عن هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجه من وجهين:

أحدهما: التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل.

والآخر: أن لَا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم. أ. هـ

(2)

(حب) 2429 ، (قط) 1650 ، (ك) 1138 ، (هق) 4815 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 563 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

ص: 144

(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُحَيْنَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ يُطَوِّلُ صَلَاتَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا تَجْعَلُوا هَذِهِ مِثْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا ، اجْعَلُوا بَيْنَهُمَا فَصْلًا "(1)

(1)(حم) 22977 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

ص: 145