الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِيقَاظُ مَنْ يُرْجَى قِيَامُهُ لِقِيَامِ اللَّيْل
(خ م س)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ وَعَلَى فَاطِمَةَ مِنْ اللَّيْلِ ، فَأَيْقَظَنَا لِلصَلَاةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ ، فَصَلَّى هَوِيًّا مِنْ اللَّيْلِ ، فَلَمْ يَسْمَعْ لَنَا حِسًّا ، فَرَجَعَ إِلَيْنَا فَأَيْقَظَنَا ، فَقَالَ: قُومَا فَصَلِّيَا " ، قَالَ عَلِيٌّ: فَجَلَسْتُ وَأَنَا أَعْرُكُ عَيْنِي وَأَقُولُ: إِنَّا وَاللهِ مَا نُصَلِّي إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا ، وَإِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا ، بَعَثَنَا)(1)(قَالَ: " فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَيَقُولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} (2) ") (3)
(1)(س) 1612 ، (خ) 1075 ، (م) 206 - (775)
(2)
[الكهف/54]
(3)
(خ) 7027 ، (م) 206 - (775) ، (س) 1611 ، (حم) 571
(ت)، وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اذْكُرُوا اللهَ، اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ (1) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (2) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ (3) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ "(4)
(1) الرَّاجِفَةُ: النَّفْخَةُ الْأُولَى الَّتِي يَمُوتُ لَهَا الْخَلَائِقُ. تحفة الأحوذي (6/ 249)
(2)
الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَحْيَوْنَ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} ، وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمُضِيِّ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهَا ، فَكَأَنَّهَا جَاءَتْ ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُ قَارَبَ وُقُوعُهَا ، فَاسْتَعِدُّوا ، لِتَهْوِيلِ أَمْرِهَا. تحفة الأحوذي (6/ 249)
(3)
أَيْ: بمَا فِيهِ مِنْ الشَّدَائِدِ الْكَائِنَةِ فِي حَالَةِ النَّزْعِ ، وَالْقَبْرِ ، وَمَا بَعْدَهُ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 249)
(4)
(ت) 2457 ، (حم) 21279 ، صَحِيح الْجَامِع: 7863، الصَّحِيحَة: 954