الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلنُّخَامَةُ وَالْبَصْقُ فِي الْمَسْجِد
(خ م)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا "(1)
(1)(خ) 405 ، (م) 55 - (552) ، (ت) 572 ، (س) 723
(يع)، وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ ، لَا تُصِيبُ جِلْدَ مُؤْمِنٍ أَوْ ثَوْبَهُ فَتُؤْذِيَهُ "(1)
(1)(يع) 808 ، (حم) 1543 ، (هب) 11179 ، (خز) 1311 ، وحسنه الألباني في (خز)، وصَحِيح الْجَامِع: 439 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(م)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا ، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا: الْأَذَى يُنَحَّى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا: النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ "(1)
(1)(م) 57 - (553) ، (خد) 230 ، (جة) 3683 ، (حم) 21589
(خ م س د حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي جِدَارِ الْقِبْلَةِ)(1)(فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ)(2)(فَحَكَّهَا بِيَدِهِ)(3)(ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:)(4)(مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ؟ ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ؟)(5)(أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللهُ عَنْهُ؟ ")(6)(قَالَ: فَخَشَعْنَا ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللهُ عَنْهُ؟ " ، قَالَ: فَخَشَعْنَا ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللهُ عَنْهُ؟ " ، قُلْنَا: لَا أَيُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ)(7)(قَالَ: " فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ إنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ)(8)(فلَا يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ، فَإِنَّ اللهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إذَا صَلَّى)(9) وفي رواية: (فَإنَّمَا يُنَاجِي اللهَ مَا دَامَ فِي مُصَلَاّهُ)(10)(وَلَا يَبْصُقَنَّ أَحَدُكُمْ عَنْ يَمِينِهِ)(11)(فَإِنَّ كَاتَبَ الْحَسَنَاتِ عَنْ يَمِينِهِ)(12)(وَلَكِنْ لِيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ)(13)(إِنْ كَانَ فَارِغًا)(14)(أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ)(15) وفي رواية: (أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى)(16)(فَيَدْفِنُهَا)(17)(أَوْ خَلْفَهُ)(18)(فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتْفُلْ هَكَذَا:)(19)(ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَرَفَ رِدَائِهِ فَبَصَقَ فِيهِ، ثُمَّ رَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ)(20) وفي رواية: (فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَفِي ثَوْبِهِ ثُمَّ لِيَخْرُجْ بِهِ)(21)(ثُمَّ قَالَ: أَرُونِي عَبِيرًا (22)" ، فَقَامَ فَتًى مِنْ الْحَيِّ يَشْتَدُّ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِخَلُوقٍ فِي رَاحَتِهِ ، " فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَهُ عَلَى رَأسِ الْعُرْجُونِ ، ثُمَّ لَطَخَ بِهِ عَلَى أَثَرِ النُّخَامَةِ " ، قَالَ جَابِرٌ: فَمِنْ هُنَاكَ جَعَلْتُمْ الْخَلُوقَ فِي مَسَاجِدِكُمْ) (23)
(1)(خ) 398 ، (م) 547
(2)
(س) 728 ، (جة) 762
(3)
(خ) 407 ، (م) 549 ، (جة) 764 ، (حم) 25119
(4)
(خ) 398 ، (م) 547
(5)
(م) 550
(6)
(م) 3014 ، (د) 485
(7)
(م) 3014
(8)
(خ) 509 ، (م) 551
(9)
(خ) 398 ، (م) 50 - (547) ، (ت) 572
(10)
(خ) 406 ، (م) 54 - (551)
(11)
(خ) 508 ، (م) 551
(12)
(تعظيم قدر الصلاة للمروزي) وصححها الألباني في الصَّحِيحَة: 1062 ، وانظر (خ) 406
(13)
(خ) 397 ، (م) 548
(14)
(د) 478
(15)
(خ) 397
(16)
(خ) 400 ، (م) 548
(17)
(خ) 406
(18)
(س) 726 ، (ت) 571
(19)
(م) 550
(20)
(خ) 397 ، (م) 550
(21)
(حم) 8280 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن
(22)
قَالَ أَبُو عُبَيْد: الْعَبِير بِفَتْحِ الْعَيْن وَكَسْر الْمُوَحَّدَة عِنْد الْعَرَب هُوَ الزَّعْفَرَان وَحْده.
وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: هُوَ أَخْلَاط مِنْ الطِّيب تُجْمَع بِالزَّعْفَرَانِ. قَالَ اِبْن قُتَيْبَة: وَلَا أَرَى الْقَوْل إِلَّا مَا قَالَهُ الْأَصْمَعِيّ. وَالْخَلُوق: هُوَ طِيب مِنْ أَنْوَاع مُخْتَلِفَة يُجْمَع بِالزَّعْفَرَانِ، وَهُوَ الْعَبِير عَلَى تَفْسِير الْأَصْمَعِيّ، وَهُوَ ظَاهِر الْحَدِيث، فَإِنَّهُ أَمَرَ بِإِحْضَارِ عَبِير، فَأَحْضَر خَلُوقًا، فَلَوْ لَمْ يَكُنْ هُوَ لَمْ يَكُنْ مُمْتَثِلًا. شرح النووي على مسلم (ج 9 / ص 391)
(23)
(م) 3014 ، (د) 485
(س)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَحَكَّتْهَا وَجَعَلَتْ مَكَانَهَا خَلُوقًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَحْسَنَ هَذَا "(1)
(1)(س) 728 ، (جة) 762 ، (خز) 1296
(م د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه قَالَ:(" صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَرَأَيْتُهُ تَنَخَّعَ)(1)(وَهُوَ يُصَلِّي ، فَبَزَقَ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى)(2)(ثُمَّ دَلَكَهَا بِنَعْلِهِ وَهِيَ فِي رِجْلِهِ ")(3)
(1)(م) 58 - (554)، (ك) 942
(2)
(د) 482 ، (حم) 16362 ، (خز) 879
(3)
(حم) 16353 ، (عب) 1687 ، (م) 58 - (554) ، (س) 727 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(د حب طب)، وَعَنْ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ رضي الله عنه قَالَ:(أَمَّ رَجُلٌ قَوْمًا ، فَبَصَقَ فِي الْقِبْلَةِ " - وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إلَيْهِ - " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ فَرَغَ: " لَا يُصَلِّي لَكُمْ هَذَا " ، فَأَرَادَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يُصَلِّيَ لَهُمْ فَمَنَعُوهُ ، وَأَخْبَرُوهُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَزَلَ فِيَّ؟، قَالَ: " لَا، وَلَكِنَّكَ تَفَلْتَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ النَّاسَ ، فَآذَيْتَ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ)(2) وفي رواية: (آذَيْتَ اللهَ وَسُولَهُ ")(3)
(1)(حب) 1636 ، (د) 481 ، (حم) 16610 ، (طس) 6221
(2)
(طب) جـ14ص81ح14688 (تحقيق د/ سعد بن عبد الله الحميد) ، (حم) 16610 ، انظر الصَّحِيحَة: 3376
(3)
(د) 481
(جة)، وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ رضي الله عنه شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ بَزَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ: يَا شَبَثُ لَا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَنْقَلِبَ أَوْ يُحْدِثَ حَدَثَ سُوءٍ "(1)
(1)(جة) 1023 ، (عب) 1689 ، (خز) 924
(د)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَفَلَ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفْلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ثَلَاثًا "(1)
(1)(د) 3824 ، (هق) 4834 ، (خز) 925 ، (حب) 1639
(حم)، وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: وَجَدَ رَجُلٌ فِي ثَوْبِهِ قَمْلَةً ، فَأَخَذَهَا لِيَطْرَحَهَا فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا تَفْعَلْ ، ارْدُدْهَا فِي ثَوْبِكَ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ "(1)
(1)(حم) 23604 ، (مسند ابن أبي شيبة) 961 ، وحسنه الألباني لغيره في الثمره المستطاب: 594\ 2