الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة يس
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً} الآية: 9
[2219]
وصل ابن أبي حاتم من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً} قال عن الحق1.
[2220]
ووصله عبد بن حميد من طريق شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {سَدّاً} قال: عن الحق وقد يترددون2.
قوله تعالى: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} الآية: 12
[2221]
وصل عبد بن حميد من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا} قال: أعمالهم، وفي قوله {وَآثَارَهُمْ} قال: خُطاهم3.
1 فتح الباري 11/502.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تغليق العليق 5/190 ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
2 فتح الباري 11/502.
أخرجه ابن جرير 22/152 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ولفظه "فهم يترددون" بدل "وقد يترددون".
3 فتح الباري 2/140.
أخرجه عبد بن حميد في التفسير كما في تغليق التعليق 2/278 ثنا روح، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
وقد ورد في سبب نزول هذه الآية ما أخرجه ابن ماجه برقم 785 وغيره من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: "كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يقتربوا، فنزلت {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} قال: فثبتوا". قال ابن حجر:
وإسناده قوي. فتح الباري 2/140، وعند البخاري برقم 656 عن أنس "أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم، فال: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُعْروا المدينة، فقال: "ألا تحتسبون آثاركم".
قوله تعالى: {فَعَزَّزْنَا} الآية: 14
[2222]
وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {فَعَزَّزْنَا} قال: فشدّدنا1.
قوله تعالى: {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} الآية: 19
[2223]
وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {طَائِرُكُمْ} : مصائبكم2.
[2224]
وللطبري من وجه آخر عن ابن عباس قال: طائركم: أعمالكم3.
قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} الآية: 30
[2225]
وصل الفريابي كذلك عن مجاهد {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} وكان
1 فتح الباري 6/467 و 8/540.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/291 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله.
2 فتح الباري 6/467.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/33 من طريق أبي صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي ابن أبي طلحة، به.
3 فتح الباري 8/541.
أخرجه ابن جرير 22/157 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس، عن كعب، وعن وهب بن منبه، مثله. وهذا إسناد ضعيف؛ لما فيه من الانقطاع بين ابن إسحاق وابن عباس، ثم إن شيخ الطبري وهو ابن حميد ضعيف أيضا.
حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل1.
قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} الآية: 37
[2226]
وصل الفريابي من طريقه أيضا {نَسْلَخُ} نخرج أحدهما من الآخر ويجري كل واحد منهما في فلك2.
قوله تعالى:
{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} الآية: 38
[2227]
روى عبد الرزاق من طريق وهب بن جابر3 عن عبد الله ابن عمرو في هذه الآية قال: مستقرها أن تطلع فيردها ذنوب بني آدم، فإذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول: إن السير بعد، وإني إن لا يؤذن لي لا أبلغ، فتحبس ما شاء الله. ثم يقال: اطلعي من حيث غربت، قال: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لاينفع نفسا إيمانها4.
1 فتح الباري 8/540.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/291 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله.
2 فتح الباري 6/298.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 3/491، 492 حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
3 في الفتح "وهب عن جابر"، ولعله خطأ مطبعي، والصواب كما أثبت؛ فوهب هو ابن جابر الخَيواني - نسبة إلى خيوان بن زيد -، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص لقيه ببيت المقدس. روى عنه أبو إسحاق الهمداني - وهو السبيعي - وحده. وثقه العجلي وابن حبان، قال ابن حجر: مقبول. انظر ترجمته في: التهذيب 11/141، والتقريب 2/337.
4 فتح الباري 8/542.
وقد نقل ابن حجر عن الخطابي قال: وليس في سجودها كل ليلة تحت العرش ما يعيق عن دورانها في سيرها. =
قوله تعالى:
{لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} الآية: 40
[2228]
وصل الفريابي في تفسيره من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} قال: لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} قال: يطلبان حثيثين1.
قوله تعالى: {فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} الآية: 41
[2229]
وصل الطبري من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس بإسناد حسن {الْمَشْحُونِ} الموقر 2.
= وأما الأثر فقد أخرجه عبد الرزاق 2/142 ومن طريقه أبو الشيخ في العظمة رقم628 أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور 7/56 ونسبه إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وهو موقوف، وأبو إسحاق هو السبيعي، وقد اختلط بآخر عمره، إلا أنه توبع من قبل أبي حيان عن أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو - فيما أخرجه أحمد 2/201 والحاكم 4/547 نحوه مرفوعا. وليس فيه ذكر ذنوب بني آدم. وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
ولعل عبد الله أخذ هذا التفصيل من كتب الإسرائيليات؛ فإنه قد وجد زاملتين في اليرموك من كتب الأقدمين. ففي رواية أحمد إشارة إلى ذلك - أعني أنه أخذ ذلك من كتب الأوائل -.
1 فتح الباري 6/298.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 3/491، 492 حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
2 فتح الباري 8/541.
أخرجه ابن جرير 23/9 حدثنا الفضل بن الصباح، ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، به مثله. وقد حسن ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
قوله تعالى: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ} الآية: 42
[2230]
وصل الفريابي أيضا من طريق مجاهد {مِنْ مِثْلِهِ} من الأنعام1.
[2231]
وعن ابن عباس قال: المراد "بالمثل" هنا السفن، ورجح لقوله بعد {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ} إذ الغرق لا يكون في الأنعام2.
قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} الآية: 51
[2232]
وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {يَنْسِلُونَ} يخرجون3.
قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} الآية: 55
[2233]
وقد وصل الفريابي من طريق مجاهد {فَاكِهُونَ} معجبون4.
1 فتح الباري 8/540.
أخرجه ابن جرير 23/11 من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله.
2 فتح الباري 8/540.
أخرج ابن جرير 23/10 حدثنا الفضل بن الصباح، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه. ولفظه "قال: تدرون ما {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ} ؟ قلنا: لا، قال: هي السفن جُعلت من بعد سفينة نوح على مثلها. وهذا إسناد حسن، وقد حسنه ابن حجر كما سبق قريبا.
أما الترجيح الذي ذكره ابن حجر فإنه يوهم أنه معطوف على قول ابن عباس، وليس كذلك وإنما هو ترجيح الطبري. انظر: جامع البيان 23/11.
3 فتح الباري 8/541.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/292 ثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة - عنه مثله.
4 فتح الباري 8/540. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/291 من طريق ابن أبي نجيح، عنه، به. وأخرجه ابن جرير 23/19 من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه مثله.
قوله تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الآية: 65
[2234]
أخرج مسلم من حديث أبي هريرة، في أثناء حديث، وفيه "ثم يلقى الثالث فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك ويثني ما استطاع، فيقول: الآن نبعث شاهدا عليك، فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه وتنطق جوارحه" 1.
قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} الآية: 67
[2235]
وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ} يقول: لأهلكناهم في مساكنهم2.
قوله تعالى: {وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} الآية: 75
[2236]
وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {جُنْدٌ
1 فتح الباري 8/558.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 7/68 ونسبه إلى مسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة، وأوله "قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلقى العبد ربه فيقول الله: أي فل ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفطنت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني: فيقول: مثل ذلك، ثم يلقى الثالث
…
الحديث نحوه.
هذا وقد أخرجه مسلم في صحيحه رقم 2968-16 - في الزهد والرقائق - بسنده عن أبي هريرة نحوه ضمن حديث الرؤية.
2 فتح الباري 8/541.
أخرجه ابن جرير 23/26 من طريق عطية العوفي، به. والعوفي ضعيف وقد تقدم.
مُحْضَرُونَ} عند الحساب1.
1 فتح الباري 6/346 و 8/541.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 3/514 حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه آدم بن أبي إياس في تفسيره المسمى بتفسير مجاهد ص 537 عن ورقاء، به. وأخرجه ابن جرير 23/29 من طريقين عن ابن أبي نجيح، به.