الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحجرات
قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية:1
[2571]
وصل عبد بن حميد من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {لا تُقَدِّمُوا} لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقضي الله على لسانه، ورويناه في كتاب "ذم الكلام" من هذا الوجه1.
[2572]
وروى الطبري من طريق سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا فأنزلها الله2.
[2573]
قال وقال الحسن: هم ناس من المسلمين ذبحوا قبل الصلاة يوم النحر فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالإعادة3.
1 فتح الباري 8/589.
أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق 4/315 بسنده إلى عبد بن حميد قال: أخبرني شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/315 ثنا ورقاء، مثله.
2 فتح الباري 8/589.
أخرجه ابن جرير 26/116 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به بلفظ "ذُكر لنا أ، ناسا كانوا يقولون: لو أنزل في كذا لوضح كذا وكذا، قال: فكره الله عز وجل ذلك، وقدم فيه".
3 فتح الباري 8/589.
أخرجه ابن جرير 26/117 بالإسناد السابق - معطوفا عليه - عن الحسن، مثله.
قوله تعالى:
[2574]
وقد روى الطبري وابن مردويه من طريق زيد بن الحباب حدثني أبو ثابت بن ثابت بن قيس قال: لما نزلت هذه الآية قعد ثابت يبكي، فمر به عاصم بن عدي فقال: ما يبكيك؟ قال: أتخوف أن تكون هذه الآية نزلت فيَّ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تعيش حميدا
…
؟ " الحديث1.
[2575]
وروى ابن سعد بإسناد صحيح من مرسل عكرمة قال: لما نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية قال ثابت بن قيس: كنت
1 فتح الباري 6/620.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 7/549 ونسبه إلى ابن جرير والطبراني والحاكم وابن مردويه عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس. وتتمته "وتقتل شهيداً وتدخل الجنة؟ " قال: رضيت ولا أرفع صوتي أبداً على صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وأنزل الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} الآية".
والحديث أخرجه ابن جرير في تفسيره 26/118 حدثني أبو كريب، قال: ثنا زيد ابن حباب، قال: ثنا أبو ثابت بن ثابت بن قيس بن الشماس، قال: ثني عمي إسماعيل ابن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، قال، فذكره.
وأخرجه الطبراني في الكبير ج 2 / رقم1316 من طريق زيد بن الحباب، حدثنا أبو ثابت ابن ثابت بن قيس بن شماس، حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/324 رواه الطبراني، وأبو ثابت بن قيس بن شماس لم أعرفه ولكنه قال: حدثني أبي ثابت بن قيس فالظاهر أنه صحابي، ولكن زيد بن الحباب لم يسمع من أحد من الصحابة والله أعلم. أهـ.
وأخرجه الحاكم 3/234 من طريق إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري، عن أبيه أن ثابت قيس رضي الله عنه قال: فذكره نحوه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
أرفع صوتي فأنا من أهل النار، فقعد في بيته" فذكر الحديث، وفي آخره "بل هو من أهل الجنة"، فلما كان يوم اليمامة انهزم المسلمون فقال ثابت: أف لهؤلاء ولما يعبدون، وأف لهؤلاء ولما يصنعون، قال ورجل قائم على
…
فقتله وقتل"1.
[2576]
وروى ابن المنذر في تفسيره من طريق عطاء الخراساني قال: حدثتني بنت ثابت بن قيس قالت: لما أنزل الله هذه الآية دخل ثابت بيته فأغلق بابه - فذكر القصة مطولة - وفيها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تعيش حميدا وتموت شهيدا"، وفيها "فلما كان يوم اليمامة ثبت حتى قتل"2.
قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} الآية: 3
[2577]
وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {امْتَحَنَ} أخلص3.
1 فتح الباري 6/621.
وهو مرسل مع صحة إسناده، وقد نبه على ذلك ابن حجر كما في الأعلى.
2 فتح الباري 6/621.
أخرجه الطبراني في الكبير ج2/رقم1320، والحاكم 3/235 كلاهما من طريق عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، عن عطاء الخراساني، عن ابنة ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيها، نحوه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9/325 وقال: رواه الطبراني وبنت ثابت بن قيس لم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية فإنها قالت: سمعت أبي. والله أعلم. أهـ. وذكره البغوي في تفسيره 7/335-336 من غير إسناد. ولبعضه شواهد تقدمت.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 7/550 مطولا، ونسبه إلى البغوي وابن المنذر والطبراني والحاكم وابن مردويه والخطيب في المتفق والمفترق عن عطاء الخراساني.
3 فتح الباري 8/589.
أخرجه الفرابي كما في تغليق التعليق 4/315 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به.
[2578]
وكذا قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: أخلص الله قلوبهم فيما أحب1.
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية: 4
[2579]
قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة "إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات فقال: يا محمد إن مدحي زين وإن شتمي شين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاك الله عز وجل"، فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية2.
[2580]
وروى الطبري من طريق مجاهد قال: هم أعراب بني تميم3.
[2581]
ومن طريق أبي إسحاق عن البراء قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إن حمدي زين وإن ذميّ شين، فقال: "ذاك الله تبارك وتعالى" 4.
1 فتح الباري 8/589.
أخرجه عبد الرزاق 2/231 به سندا ومتنا.
2 فتح الباري 8/591، 592.
أخرجه عبد الرزاق 2/231 به نحوه. وهذا مرسل مع صحة إسناده؛ فإن قتادة لم يحضر التنزيل. ولكن له شواهد صحيحة من حديث البراء وزيد بن أرقم أخرجهما الطبري وغيره. انظر: تفسير الطبري 26/121.
3 فتح الباري 8/592.
أخرجه ابن جرير 26/122 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
4 فتح الباري 8/592.
أخرجه ابن جرير 26/121 حدثنا أبو عمار المروزي، والحسن بن الحارث، قالا: ثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، به. وهذا إسناد جيد. وقد ذكره ابن كثير 7/349 برواية الطبري هذه.
[2582]
ومن طريق الحسن نحوه1.
[2583]
وقد أخرج الطبري والبغوي وابن أبي عاصم في كتبهم في الصحابة من طريق موسى بن عقبة2 عن أبي سلمة قال "حدثني الأقرع ابن حابس التميمي3 أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، اخرج إلينا، فنزلت {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الحديث، وسياقه لابن جرير4.
1 فتح الباري 8/592.
أخرجه ابن جرير 26/122 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن. ولفظه "قال: أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته، فقال: يا محمد، يا محمد؛ فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"مالك مالك؟ " فقال: تعلم أن مدحي لزين وأن ذمي لشين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ذاكم الله"، فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} ".
2 موسى بن عقبة بن أبي عياش، الأسدي، مولى آل الزبير، ثقة فقيه إمام في المغازي، لم يصحّ أن ابن معين ليّنه، مات سنة إحدى وأربعين ومائة، وقيل بعد ذلك. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل 8/154، والتهذيب 10/321، والتقريب 2/286.
3 الأقرع بن حابس بن عِقَال بن محمد التميمي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد تميم بعد فتح مكة، وكان شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا وحضر الطائف، وهو من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه. انظر ترجمته في: أسد الغابة 1/264، رقم208، والإصابة 1/252، رقم231.
4 فتح الباري 8/592.
وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره 26/122 حدثنا الحسن بن يحيى المقدمي، قال: ثنا عفان، قال: ثنا وُهَيب، قال: ثنا موسى بن عقبة، به نحوه. ولفظه "أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فناداه، فقال: يا محمد إن مدحي زين، وإن شتمي شين؛ فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ويلك ذلك الله"، فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية.
وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة - في ترجمة الأقرع بن حابس - 1/267 بسنده إلى أبي بكر ابن أبي عاصم، قال: حدثنا عفان، أخبرنا وهيب، به. وأخرجه الإمام أحمد 3/488 حدثنا عفان، حدثنا وهيب، به نحوه.
[2584]
وأخرج ابن مردويه من طريق طارق بن شهاب1 عن أبي بكر قال: "لما نزلت {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} ، قال أبو بكر: قلت يا رسول الله! آليت أن لا أكلمك إلا كأخي السرار"2.
قوله تعالى: {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} الآية: 11
[2585]
وصل الفريابي عن مجاهد {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} لا يدعو
1 طارق بن شهاب بن عبد شمس البَجَلي الأحمسي، أبو عبد الله الكوفي، رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل ولم يسمع منه، وروى عنه مرسلا، وعن الخلفاء الأربعة وغيرهم، وعنه إسماعيل بن أبي خالد والمقداد وسعد وابن مسعود ومخارق الأحمسي وغيرهم، مات سنة اثنتين وثمانين. انظر ترجمته في: أسد الغابة 3/68، رقم2594، والإصابة 3/413، رقم4245، والتهذيب 5/4، والتقريب 1/276.
2 فتح الباري 8/591.
أخرجه البزار كما في كشف الأستار، رقم2257 وابن عدي في الكامل 2/803 والحاكم 3/74 كلهم من طريق حصين بن عمر، عن مخارق، عن طارق بن شهاب، به، مثله. قال البزار: لا نعلمه يروى متصلا إلا عن أبي بكر، وحصين حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ومخارق مشهور، ومن عداه أجلاء. أهـ. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي قائلا: حصين واهٍ. والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 7/111 وقال: رواه البزار وفيه حصين بن عمر الأحمسي وهو متروك، وقد وثقه العجلي وبقية رجاله رجال الصحيح. أهـ. وذكره ابن كثير 7/346 وقال: حصين بن عمر هذا - وإن كان ضعيفا - لكن قد رويناه من حديث عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة بنحو ذلك، والله أعلم. أهـ.
وحديث أبي هريرة الذي أشار إليه ابن كثير أخرجه الحاكم 2/462 حدثنا علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد، ثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، ثنا سعيد بن عامر، عن محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه والذي أنزل عليك الكتاب يا رسول الله لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى الله عز وجل. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
الرجل بالكفر وهو مسلم1.
[2586]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله: {وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} قال: لا يطعن بعضكم على بعض {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} قال: لا تقل لأخيك المسلم: يا فاسق يا منافق2.
[2587]
وعن الحسن قال: كان اليهودي يسلم فيقال له يا يهودي، فنهوا عن ذلك3.
[2588]
وللطبري من طريق عكرمة نحوه4.
[2589]
وروى أحمد وأبو داود من طريق الشعبي حدثني أبو جبيرة ابن الضحاك قال "فينا نزلت {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس فينا رجل إلا وله لقبان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: إنه يغضب منه، فنزلت"5.
1 فتح الباري 8/589.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/315 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
2 فتح الباري 8/589.
أخرجه عبد الرزاق 2/232 به سندا ومتنا.
3 فتح الباري 8/589.
أخرجه عبد الرزاق 2/232 عن معمر، عن الحسن بلفظ "قال: كان اليهودي والنصراني يسلم فيلقب فيقال له: يا يهودي يا نصراني فنهوا عن ذلك".
4 فتح الباري 8/589.
أخرج ابن جرير 26/132-133 من طرق عن الحصين وخصيف، عن عكرمة، نحوه. ولفظه "قال في قوله:{وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} : هو قول الرجل للرجل: يا فاسق، يا كافر، يا منافق".
5 فتح الباري 8/589.
أخرجه الإمام أحمد 4/69، 260 حدثنا إسماعيل، حدثنا داود بن أبي هند، عن =
قوله تعالى:
[2590]
في صحيح ابن خزيمة وابن حبان وتفسير ابن مردويه من رواية عبد الله ابن دينار عن ابن عمر قال "خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال: "أما بعد يا أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عُبِّية الجاهلية1 وفخرها، يا أيها الناس، الناس رجلان مؤمن تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله"، ثم تلا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} ورجاله ثقات إلا أن ابن مردويه ذكر أن محمد بن المقري راويه عن عبد الله بن رجاء عن موسى بن عقبة وهم في قوله موسى بن عقبة وإنما هو "موسى بن عبيدة" وابن عقبة ثقة وابن عبيدة ضعيف، وهو معروف برواية موسى بن عبيدة، كذلك أخرجه ابن أبي حاتم وغيره2.
= الشعبي، به. وأخرجه أبو داود رقم4962 - في الأدب، باب في الألقاب -، حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، عن داود، به نحوه. والحديث ذكره ابن كثير 7/356 برواية الإمام أحمد، ثم أشار إلى رواية أبي داود. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 7/563 ونسبه إلى أحمد وعبد بن حميد والبخاري في الأدب وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر والبغوي في معجمه وابن حبان والشيرازي في الألقاب والطبراني وابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم - وصححه - وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 7/114 وعزاه لأحمد وأبي يعلى، وقال ورجالهما رجال الصحيح. والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم2606.
1 في الفتح "عيبة الجاهلية "، والتصحيح من مصادر التخريج. وعُبِّية الجاهلية: أي فخرها وكبرياؤها. انظر: النهاية 3/169.
2 فتح الباري 6/527. =
[2591]
أخرج الطبري عن مجاهد {لِتَعَارَفُوا} أي ليعرف بعضكم بعضا بالنسب يقول فلان ابن فلان وفلان ابن فلان1.
[2592]
عن مجاهد: الشعوب النسب البعيد، والقبائل دون ذلك2.
قوله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً} الآية: 14
[2593]
وصل الفريابي عن مجاهد {يَلِتْكُمْ} ينقصكم3.
= أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 4/493-394، رقم18765، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 7/366، وأبو يعلى في مسنده رقم5761 - باختصار -، وابن حبان في صحيحه الإحسان، رقم3828، والبغوي في تفسيره 7/348، وابن خزيمة في صحيحه رقم2781 - باختصار -، كلهم من طريق موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما نحوه. وعند ابن حبان وابن خزيمة "موسى بن عقبة". و"موسى بن عبيدة " هو الربذي، قال عنه ابن حجر في التقريب 2/286 "ضعيف لا سيما في عبد الله بن دينار "، لكن تابعه "موسى بن عقبة " عند ابن خزيمة وابن حبان، وهو ثقة فقيه إمام في المغازي. انظر: التقريب 2/286. وانظر ما قاله ابن حجر في الأعلى.
وأخرجه الترمذي رقم3270 - في تفسير القرآن، باب ومن سورة الحجرات -، والبيهقي في شعب الإيمان رقم5130 كلاهما من طريق عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، نحوه. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره. أهـ. هذا وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم2608، كما صححه الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه على صحيح ابن حبان.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 7/579 وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن المنذر.
1 فتح الباري 6/527.
أخرجه ابن جرير 26/140 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
2 فتح الباري 6/528.
أخرجه ابن جرير 26/139 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
3 فتح الباري 8/589.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/315 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.