الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة محمد
قوله تعالى: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} الآية: 4
[2545]
قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} قال: حتى لا يكون شرك، قال: والحرب من كان يقاتله، سماهم حربا1.
قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} الآية: 11
[2546]
وقد وصل الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} وليهم2.
قوله تعالى: {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} الآية: 15
[2547]
وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {آسِنٍ} متغير3.
1 فتح الباري 8/579.
أخرجه عبد الرزاق 2/221 به سندا ومتنا.
2 فتح الباري 8/579.
أخرجه ابن جرير 26/47 من طرق عن ابن أبي نجيح، به.
3 فتح الباري 8/581.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/312 ثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
[2548]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: غير منتن1.
[2549]
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مرسل من رواية أبي معاذ البصري2 أن عليا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا طويلا مرفوعا فيه ذكر الجنة قال - "وأنهار من ماء غير آسن3 "قال "صاف: لا كدر فيه" والله أعلم4.
قوله تعالى: {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} الآية: 21
[2550]
وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} أي جد الأمر5.
قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} الآية: 22
[2551]
وأخرج الطبري في تهذيبه من حديث عبد الله بن مغفل6
1 فتح الباري 8/581.
أخرجه عبد الرزاق 2/222 به سندا ومتنا.
2 هو سليمان بن أرقم البصري، أبو معاذ، ضعيف. انظر ترجمته في: التهذيب 4/148، والتقريب 1/321.
3 يقال: آسن الماء يأسن إذا تغير ريحه تغيّراً منكراً، وماء آسن. انظر: المفردات ص 18.
4 فتح الباري 8/581.
ضعيف لحال أبي معاذ البصري، ثم إنه مرسل.
هذا وقد أشار ابن كثير 7/295 إلى هذه الرواية قائلا "وفي حديث مرفوع أورده ابن أبي حاتم {غَيْرِ آسِنٍ} : "يعني الصافي الذي لا كدر فيه ". ولم يسق إسناده. وقد ذكر ابن حجر - كما في الأعلى - أنه مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف. والله أعلم.
5 فتح الباري 8/579.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/312 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به.
6 عبد الله بن مُغَفَّل بن عبيد بن نَهْم، أبو عبد الرحمن المزني، صحابي، بايع تحت الشجرة، ونزل البصرة، مات سنة سبع وخمسين، وقيل بعد ذلك. انظر ترجمته في: أسد الغابة 3/395، رقم3202، والإصابة 4/206، رقم4988، والتقريب 1/453.
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} قال: هم هذا الحي من قريش، أخذ الله عليهم إن ولّوا الناس أن لا يفسدوا في الأرض ولا يقطّعوا أرحامهم1.
قوله تعالى: {أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} الآية: 29
[2552]
وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله {أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} قال: أعمالهم، خبثهم والحسد2.
قوله تعالى: {فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} الآية: 35
[2553]
وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {فَلا تَهِنُوا} فلا تضعفوا3.
1 فتح الباري 8/581.
ذكره القرطبي في تفسيره 16/162 عن عبد الله بن مغفل من غير إسناد. هذا وقد أخرج الحاكم 2/254-255 بسنده عن عبد الله بن مغفل باختصار شديد. ولفظه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} .
2 فتح الباري 8/579.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/312 أنا علي بن المبارك، فيما كتب إلي، أنا زيد بن المبارك، ثنا أبو ثور، عن ابن جريج، به، مثله. وزاد "الذي في قلوبهم".
3 فتح الباري 8/579.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/312 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به، مثله.