الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السابع فى فِعلِ الاُشنَةِ فى الأَمراضِ التى لا اختِصَاصَ لها بعُضوٍ
إنَّ هذا الدواء، من شأنه تقوية الأعضاء والمفاصل، إذا نُطل بطبيخه أو جُلِسَ فيه. وهو يحلُّ الإعياء (إذا)(1) جُلِسَ فى طبيخه، أو نُطل به، أو طُبخ هذا الدواء فى الدهن ومُرِّخَ به. ويقع هذا الدواء كثيراً فى الأدهان المراد بها (2) تقويةُ الأعضاء، أو تحليلُ الإعياء، أو شَدُّ المفاصل.
وهذا الدواء يقوِّى (3) الأعضاءَ الضعيفةَ ويشدُّها، سواءً (4) كان ضعفها لمرضٍ، أو خِلْقةٍ - كما فى الأرنبتين، والإبطين، وخلف الأذنين. ومن شأنه (أن)(5) يسكن الأوجاع، لما فيه من التحليل مع التقوية. وكذلك أيضاً من شأنه النفع من الأورام لما فيه من القبض والتحليل سواء ضُمِّدت به الأورام، أو نُطلت بطبيخه.
وينفع من الصنان، ويطيِّب رائحة البدن، لأجل ما فى هذا الدواء من التجفيف للرطوبات الفضلية، المفسدة لرائحة البدن بعفوصتها، وبما فى هذا
(1) -:.
(2)
:. والمراد بهما.
(3)
الورقة التالية ساقطة من هـ.
(4)
:. سوى.
(5)
-:.
الدواء من العطرية. وهو يدخل فى الطيوب، ليكون محدّاً (1) للرائحة.
وإذا طُبخ هذا الدواء فى شراب، وشُرب، كان نافعاً من نهش الهوام وذلك لما فيه من الترياقية، كما بينَّاه أولاً. وإذا أعوزت الشيبة، كان بدلها القردمانا كما قالوه.
(1) ن: حدا.