المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة - العبر في خبر من غبر - وذيوله ت زغلول - جـ ٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌سنة إحدى وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وسبعمائة

- ‌سنة أربع وسبعمائة

- ‌سنة خمس وسبعمائة

- ‌سنة ست وسبعمائة

- ‌سنة سبع وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وسبعمائة

- ‌سنة تسع وسبعمائة

- ‌سنة عشر وسبعمائة

- ‌سنة إحدى عشرة وسبعمائة

- ‌سنة اثنتي عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث عشرة وسبعمائة

- ‌سنة أربع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة خمس عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ست عشرة وسبعمائة

- ‌سنة سبع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ثمان عشرة وسبعمائة

- ‌سنة تسع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة عشرين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ست وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ست وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة أربعين وسبعمائة

- ‌الذيل الثاني

- ‌سنة إحدى وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ست وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة خمسين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ست وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ستين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وستين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وستين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وستين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وستين وسبعمائة

الفصل: ‌سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة

وفي أيام الملك الناصر كانت وقعة غازان بوادي الخزندار، ووقعة شقحب، وفتح ملطية، وآياس، ووقعة عرض.

وفي أيامه أسقط مكس الأقوات والله يرحمه.

‌سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة

وفي المحرم منها

بويع الخليفة الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد بن المستكفي بالله سليمان ابن الحاكم العباسي وكان ولي عهد أبيه.

وقبض السلطان المنصور على الأمير سيف الدين بشتك الناصري وأخذ من حواصله ما يزيد على ألف ألف وسبعمائة ألف دينار، وقبض على غيره من الأمراء، فاتفق الأمراء على خلعه، فخلعوه في سابع عشر صفر، وحبس بقوص ثم قتل في جمادى الآخرة، وكانت دولته نحواً من سبعين يوماً. وأقاموا أخاه الملك الأشرف كجك وهو متميز، فسلطنوه، وخطب له بدمشق وغيرها، في ربيع الأول، وكان أخوه الملك الناصر أحمد بالكرك، فلما بلغه ولاية أخيه الأشرف الذي هو أصغر إخوته، تحركت همته، فسار في شهر رمضان من الكرك إلى القاهرة، وقد كان الأمير قطلوبغا الفخري اتفق مع الأمراء على الشخوص إلى القاهرة، وولاية أحمد صاحب الكرك، وتنازل الفخري وألطنبغا نائب دمشق وتراسلوا، فذهب ألطنبغا على حمية إلى مصر منهزماً، واستقر الفخري بدمشق إلى رمضان، فتوجه هو ونائب حلب طشتمر المعروف بحمص أخضر فدخلا القاهرة، وتوجه قضاة الشام فاجتمعوا كلهم وخلعوا الملك الأشرف كجك. خلعه الخليفة الحاكم بحضور قضاة

ص: 125

مصر والشام، وذلك لصغر سنه وعجزه عن القيام بمصالح الرعية. فكانت دولته نحو سبعة أشهر، وبايعوا السلطان الملك الناصر أحمد بيعة لم يتفق لغيره مثلها، وذلك يوم الإثنين عاشر شوال بحضور أمراء مصر والشام، وقضاة القضاة بمصر والشام، فأقام كذلك إلى ثاني الحجة منها، فسار إلى الكرك بأمواله وخيله ورجاله، ومعه كاتب السر، وناظر الجيش، وطشتمر المذكور محتفظاً عليه، وقد كان ولى الفخري نيابة دمشق فجهز إليه، فقبض عليه بالطريق فضربت عنقه، وعنق طشتمر خارج الكرك في العشر الأخر من ذي الحجة، ثم قتل ألطنبغا نائب الشام وجماعة من الأمراء المصريين.

ومات بدمشق خطيبها المفتي الإمام بدر الدين محمد بن قاضي القضاة جلال الدين القزويني الشافعي، وقد ناب في الحكم عن والده في الكرة الأخيرة.

ومات ببلبيس المعمر أبو الفتوح عبد الله النصير بن محمد الأنصاري عن ثمانٍ وتسعين سنة. حدث عن الفضل بن رواحة وغيره.

ومات بدمشق مقرئها العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن علي الرقي ثم الدمشقي الحنفي الأعرج، عن أربع وسبعين سنة. حدث عن الفخر وطائفة. وقرأ على الفاروثي، والفاضلي. وأقرأ بالأشرفية. توفي في سلخ صفر.

ومات الحافظ العلامة إمام المحدثين جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف القضاعي ثم الكلبي الحلبي، ثم الدمشقي المزي الشافعي صاحب تهذيب الكمال، وكتاب الأطراف. ولد في العاشر من ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وستمائة بحلب.

ص: 126