المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة أربع وأربعين وسبعمائة - العبر في خبر من غبر - وذيوله ت زغلول - جـ ٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌سنة إحدى وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وسبعمائة

- ‌سنة أربع وسبعمائة

- ‌سنة خمس وسبعمائة

- ‌سنة ست وسبعمائة

- ‌سنة سبع وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وسبعمائة

- ‌سنة تسع وسبعمائة

- ‌سنة عشر وسبعمائة

- ‌سنة إحدى عشرة وسبعمائة

- ‌سنة اثنتي عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث عشرة وسبعمائة

- ‌سنة أربع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة خمس عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ست عشرة وسبعمائة

- ‌سنة سبع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة ثمان عشرة وسبعمائة

- ‌سنة تسع عشرة وسبعمائة

- ‌سنة عشرين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ست وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وعشرين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ست وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وثلاثين وسبعمائة

- ‌سنة أربعين وسبعمائة

- ‌الذيل الثاني

- ‌سنة إحدى وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ست وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وأربعين وسبعمائة

- ‌سنة خمسين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة خمس وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ست وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة سبع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ثمان وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة تسع وخمسين وسبعمائة

- ‌سنة ستين وسبعمائة

- ‌سنة إحدى وستين وسبعمائة

- ‌سنة اثنتين وستين وسبعمائة

- ‌سنة ثلاث وستين وسبعمائة

- ‌سنة أربع وستين وسبعمائة

الفصل: ‌سنة أربع وأربعين وسبعمائة

بصخان الشافعي، ودفن بباب الفراديس، وله خمس وسبعون سنة. حدث عن ابن إسماعيل ابن الفرا وطبقته، وتلا بالسبع على الدمياطي.

‌سنة أربع وأربعين وسبعمائة

وفي رجب

جيء بتنكز مصبراً في تابوت من الإسكندرية، فدفن بتربة جوار جامعه بدمشق.

وفي منتصف شعبان

كانت الزلزلة العظمى العامة، فهدمت مدينة منبج، وتهدمت منها أماكن بحلب، وغيرها، واستمرت تتعاهدهم بحلب إلى بعد عيد الفطر. وفيها قدم الصاحب مكين الدين إبراهيم بن قروينة من القاهرة على نظر الدواوين بالشام في رمضان، وصرف عنها الصاحب تاج الدين بن أمين الملك إلى طرابلس.

وفي شوال

قدم الصاحب شمس الدين موسى بن التاج عبد الوهاب من مصر إلى حلب على نظر الدواوين بها.

وفي مستهل ربيع الآخر

احترق سوق الصالحية من أوله إلى آخره. وولي قضاء الشافعية بحلب شيخنا الزاهد قاضي القضاة نور الدين محمد بن محمد بن الصايغ، ودرس بعده بالدماغية بدمشق القاضي الإمام جمال الدين أبو

ص: 130

الطيب الحسين ابن قاضي القضاة تقي الدين السبكي وأخذ في قول الله تعالى: " وعدكم الله مغانم كثيرةً تأخذونها فعجل لكم هذه ".

ومات المعمر الصالح كمال الدين محمد بن القاضي محيي الدين بن الزكي القرشي الشافعي مدرس العزيزية والتقوية عن سن عالية، سمع من ابن البخاري، وغيره. ودرس بعده بالتقوية القاضي الإمام تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب السبكي وأخذ في قوله تعالى:" إنا أنزلناه في ليلة القدر ".

ومات الإمام العلامة قاضي القضاة برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن يوسف، الحنفي، سبط ابن عبد الحق، سمع جده أبو العباس، وابن البخاري، وغيرهما. وولي قضاء الحنفية بالقاهرة، ثم صرف عنه في سنة ثمان وثلاثين، فقدم دمشق. وإليه انتهت رياسة المذهب، توفي في ذي الحجة.

ومات بحلب الحافظ الإمام شمس الدين محمد بن علي بن أبيك السروجي. ولد سنة خمس عشرة، عام مولدي، وسمع بالقاهرة من مشيخة الوقت، وقدم دمشق غير مرة، واعتنى بالرجال، وبرع، وكتب، وتعب. وكان فيه شهامة ورقة نفس، توفي في ربيع الأول.

وفيه مات بالقدس القاضي الإمام النبيل شرف الدين أبو بكر ابن محمد بن العلامة شهاب الدين محمود الحلبي، وكيل بيت المال بدمشق، توفي فجأة، وولي بعده القاضي أمين الدين بن القلانسي.

ص: 131

ومات بظاهر دمشق الحافظ الإمام العلامة ذو الفنون، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الصالحي الحنبلي، ولد سنة خمس وسبعمائة. وسمع أبويه، والقاضي تقي الدين سليمان، وأبا بكر بن عبد الدايم، وهذه الطبقة، ولازم الحافظ المزي فأكثر عنه وتخرج به، واعتنى بالرجال والعلل، وبرع، وجمع، وصنف، وتفقه بشيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية، وكان من جلة أصحابه، ودرس بالمدرسة الصدرية. وولي مشيخة الضيائية، والصبابية. وتصدر للاشتغال والإفادة. وكان رأساً في القراءات، والحديث، والفقه، والتفسير، والأصلين، واللغة، والعربية. تخرج به خلق، وروى الذهبي عن المزي عن السروجي عنه. توفي يوم الأربعاء عاشر جمادى الأولى. وسمعت شيخنا الذهبي يقول يومئذ بعد دفنه:" والله ما اجتمعت به قط إلا استفدت منه " رحمهما الله.

ومات بحلب المفتي الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن إبراهيم السفاقسي المالكي في رمضان.

ومات بدمشق المعمر الصالح الخير زين الدين عبد الرحيم بن إبراهيم ابن كاميار، القزويني الأصل، الدمشقي، عن ثلاث وتسعين سنة. حدث بالإجازة عن عثمان ابن خطيب القرافة، والبكري، وخلق.

ومات المسند شهاب الدين أبو القاسم عبد الله بن علي بن محمد بن عمر ابن هلال الأزدي الدمشقي. ولد سنة إحدى وسبعين، وحضر ابن أبي اليسر، ويحيى بن الحنبلي. وسمع ابن علان وطائفة. توفي في منتصف رجب.

ومات بالكرك الشرف محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عمر بن أبي عمر المقدسي الصالحي، ثم الكركي، ثنا عن ابن البخاري، انتهت إليه رياسة عمل

ص: 132

المنجنيق وبه قتل في جمادى الأولى.

ومات بالقاهرة العلامة تاج الدين أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن التركماني الشافعي أحد أركان المذهب.

ومات بالقريتين، ملك العرب شرف الدين عيسى بن فضل ابن أخي الملك مهنا، ونقل فدفن بحمص.

ومات بدمشق الحافظ الإمام العلامة ذو الفنون أقضى القضاة، تقي الدين أبو الفتح محمد بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن تمام السبكي الشافعي، ولد بالمحلة في ربيع الآخر سنة خمس وسبعمائة، وأحضر على أبوي الحسن علي بن عيسى بن القاسم، وعلي بن محمد بن هارون التغلبي وغيرهما. وسمع من الحسن الكردي، وعلي بن عمر الواني، ويونس الدبوسي، وست الوزراء، وخلق. وأجاز له عام مولده الحافظ شرف الدين الدمياطي وغيره. وحدث، وكتب بخطه المليح المتقن شيئاً كثيراً، وانتقى على جماعة من شيوخه، وكتب العالي والنازل، وبرع في الفقه، والأصلين، والحديث، واللغة. وأفتى ودرس وأفاد، وتلا بالسبع على الأستاذ أبي حيان، وأخذ عنه علم العربية. وتفقه بجده، وأبي عبد الله السنباطي، وشيخ الإسلام السبكي، وناب في الحكم، وتوفي في ثاني عشر ذي القعدة رحمه الله.

ومات بحلب في ذي الحجة العلامة كمال الدين عمر بن محمد بن عثمان بن العجمي في حدود الأربعين، سمع بدمشق من جماعة، وأفتى، ودرس وناظر.

ص: 133