المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌كتاب التفليس

- ‌1576 - من لزمه دَين يزيد على ماله، وطلب غرماؤه الحَجْر، حَجَر عليه الحاكم، وصرف ماله في دينه

- ‌1577 - فصل في الرجوع في المبيع بسبب الإفلاس

- ‌1578 - فرع:

- ‌1579 - فرع:

- ‌1580 - فصل في الرجوع في الشجر بعد فوات الثمر

- ‌1581 - فروع للإمام:

- ‌1582 - فرع:

- ‌1583 - فرع:

- ‌1584 - فرع للأصحاب:

- ‌1585 - فصل في الرجوع في الأرض بعد الزراعة وفي الأشجار بعد الإبار

- ‌1586 - فصل في الرجوع في الحامل وفي الثمار قبل الإبار وبعده

- ‌1587 - فرع:

- ‌1588 - فصل في الاختلاف: هل وقع الرجوع قبل الإبار أو بعده

- ‌1589 - فصل في الرجوع ببعض المبيع عند فوات البعض

- ‌1590 - فرع:

- ‌1591 - فصل في الرجوع بعد الغرس والبناء

- ‌1592 - فصل في إِفلاس المستأجر بأجرة المأجور

- ‌1593 - فصل في الرجوع بعد اختلاط المبيع بغيره

- ‌1594 - فرع للإمام:

- ‌1595 - فصل في الرجوع بعد تغيُّر الصفات والأخلاق

- ‌1596 - فرع:

- ‌1597 - فرع:

- ‌1598 - فصل في الرجوع في الثوب بعد الصبغ

- ‌1599 - فرع:

- ‌1600 - فرع:

- ‌1601 - فصل في الحجر على أحد العاقدين في مدَّة الخيار

- ‌1602 - فرع:

- ‌1603 - فصل في الإفلاس بالمُسلَم فيه

- ‌1604 - فصل في إِفلاس المؤجِّر

- ‌1605 - فصل في فَلَس المستأجِر

- ‌1606 - فصل في ظهور غريم بعد القسمة

- ‌1607 - فصل في تعلُّق الحجر بما يحدث من المال

- ‌1608 - فصل في بيع أموال المفلس

- ‌1609 - فصل في تصرُّفات المفلس

- ‌1610 - فرع:

- ‌1611 - فصل فيما ينفذ من تصرُّفات المفلس

- ‌1612 - فرع:

- ‌1613 - فصل في إِقرار المفلس

- ‌1614 - فصل في حكم الدين المؤجَّل عند الحجر بالفلس

- ‌1615 - فرع:

- ‌1616 - فصل في الجناية على المفلس

- ‌1617 - فصل في نفقة المفلس وأنَّه لا يلزمه الكسب لقضاء الديون

- ‌1618 - فرع:

- ‌1619 - فصل في دعوى الغرماء بدين للمفلس وحلفهم على حقوقه

- ‌1620 - فرع:

- ‌1621 - باب العهدة في مال المفلس

- ‌1622 - باب حبس المفلس

- ‌1623 - فصل في إِثبات الإعسار

- ‌1624 - فصل في دعوى الإعسار

- ‌1625 - فرع للإمام:

- ‌1626 - فرع:

- ‌1627 - فصل فيما يرفع حَجْر الفَلَس

- ‌1628 - فصل في سفر المَدِين

- ‌1629 - فصل في الدعوى بالدين المؤجَّل وعلى المعسِر والرقيق

- ‌كتاب الحجر

- ‌1630 - للحجر خمسة أسباب:

- ‌1631 - فصل في بيان أسباب البلوغ

- ‌1632 - فصل في بلوغ الخنثى

- ‌1633 - فصل في حَجْر السَّفَه

- ‌1634 - فرع:

- ‌1635 - فصل في عود أسباب الحجر

- ‌1636 - فرع:

- ‌1637 - فرع:

- ‌1638 - فصل فيما ينفذ من تصرُّفات السفيه وما لا ينفذ

- ‌1639 - فرع:

- ‌1640 - فرع:

- ‌1641 - فصل في اختبار الصبيِّ

- ‌كِتابُ الصُّلحِ

- ‌1642 - الصلح ضربان: صلح مع الإِقرار، وصلح مع الإِنكار، وكلاهما ينقسم إِلى: معاوضة وحطيطة، والحطيطة: هبة في الأعيان، واِبراء في الديون

- ‌1643 - فصل فيمن ادُّعي عليه بعين، فأقرَّ بها، ثم صالح عنها

- ‌1644 - فصل فيمن ادُّعيَ عليه بدين، فأقرَّ به، ثمَّ صالح عنه

- ‌1645 - فصل فيمن ادُّعيَ عليه بعين فأنكر ثم صالح

- ‌1646 - فصل فيمن ادُّعي عليه بدين فصالح مع الإنكار

- ‌1647 - فصل في صلح الأجنبيِّ مع الإقرار بالعين

- ‌1648 - فصل في صلح الأجنبيِّ مع الإقرار بالدين

- ‌1649 - فصل في صلح الأجنبيّ مع إِنكار العين

- ‌1650 - فصل في صلح الأجنبيِّ مع إِنكار الدين

- ‌1651 - فصل في الصلح من الحالِّ عن المؤجَّل والصِّحاح عن المكسَّر وعكسِهما

- ‌1652 - فصل في الاصطلاح على الإرث عند إِبهام الطلاق والزيادة على الأربع

- ‌1653 - فرع:

- ‌1654 - فصل في اصطلاح الورثة على الميراث

- ‌1655 - فصل في إِشراع الأجنحة

- ‌1656 - فرع:

- ‌1657 - فصل في فتح المنافذ والكُوى والأبواب

- ‌1658 - فصل في اشتراك المدَّعِيين فيما صُدِّقَ فيه أحدهما

- ‌1659 - فرع:

- ‌1660 - فصل فيمن ادّعى نصف دار، فأقرَّ له بالجميع

- ‌1661 - فصل في التنارع في الجدران

- ‌1662 - فصل في وضع الجذوع على الجدار المشترك والمختصّ بالجار

- ‌1663 - فرع:

- ‌1664 - فرع:

- ‌1665 - فصل في المهايأة والمنع من الانتفاع بالمشترك

- ‌1666 - فرع:

- ‌1667 - فصل في قسمة الجدار والأساس

- ‌1668 - فصل في عمارة أحد الشريكين الجدار بجزء منه

- ‌1669 - فرع:

- ‌1670 - فصل في التنازع في السقف

- ‌1671 - فرع:

- ‌1672 - فصل في عمارة المِلْك المشترك

- ‌1673 - فصل في بيع حقوق الأملاك

- ‌1674 - فرع:

- ‌1675 - فرع:

- ‌1676 - فصل في تنازع الأعلى والأسفل في عرصة الدار والخان

- ‌1677 - فصل في انتشار الأشجار إِلى ملك الجار

- ‌1678 - فرع:

- ‌1679 - فرع:

- ‌1680 - فصل في الصلح على الزرع الأخضر أو على جزء منه شائع

- ‌كتاب الحوالة

- ‌1681 - يُشرط في الحوالة: رضى المُحيل، وهو المَدِين، ورضى المحتال، وهو ربُّ الدين، ولا يُشترط رضى المحال عليه، وأبعدَ مَن شَرَطَه، والحوالة: معاوضةٌ، أو استيفاء، أو مركَّبة منهما؟ فيه أوجهٌ أصحُّها التركيب، وعلى قولٍ بعيد: هي ضمانٌ بإِبراء، فكأنَّ المحال عليه ضمن الدَّين على أن يبرأ من دين المحيل، ويبرأ المحيل من دين المحتال

- ‌1682 - فصل فيما تجوز الحوالة به وعليه

- ‌1683 - فصل في الحوالة على من لا دين عليه

- ‌1684 - فصل في إفلاس المحال عليه

- ‌1685 - فرع:

- ‌1686 - باب في مسائل تَحرَّى فيها المُزَنيّ معنى قول الشافعيِّ

- ‌1687 - فرع:

- ‌1688 - فصل في التفريع على أنَّ الحوالة لا تنفسخ بالردِّ بالعيب

- ‌1689 - فصل في التفريع على الانفساخ بالردِّ

- ‌1690 - فصل في الاختلاف

- ‌1691 - فروع:

- ‌كتاب الضمان

- ‌1693 - فصل في رجوع من أدَّى دين إِنسان بغير ضمان

- ‌1694 - فصل في إِجبار المضمون له على قبول الدين من الضامن

- ‌1695 - فصل في رجوع الكفيل على الأصيل

- ‌1696 - فصل في إِشهاد الضامن على الأداء وتقصيره فيه

- ‌1697 - فرع:

- ‌1698 - فصل فيما يرجع به الضامن

- ‌1699 - فرع:

- ‌1700 - فرع:

- ‌1701 - فرع:

- ‌1702 - فرع:

- ‌1703 - فرع:

- ‌1704 - فصل في رجوع الضامن قبل الأداء ومطالبته بالتخليص

- ‌1705 - فصل في ضمان المجهول وما لم يجب

- ‌1706 - فرع:

- ‌1707 - فصل في ضمان الدرَك ويسمَّى ضمان العهدة

- ‌1708 - فرع:

- ‌1709 - فرع:

- ‌1710 - فصل في ضمان الحالِّ مؤجَّلًا والمؤجَّل حالًّا

- ‌1711 - فرع:

- ‌1712 - فرع:

- ‌1713 - فصل في تعليق الأبواء والضمان

- ‌1714 - فرع:

- ‌1715 - فرع:

- ‌1716 - فصل في الاختلاف في قبض الأصالة أو الكفالة

- ‌1717 - فصل فيمن يصحُّ ضمانه ومن لا يصحُّ

- ‌1718 - فرع:

- ‌1719 - فرع:

- ‌1720 - فصل في ضمان السيِّد عن عبده

- ‌1721 - فصل في كفالة الأبدان

- ‌1722 - فرع:

- ‌1723 - فرع:

- ‌1724 - فرع:

- ‌1725 - فصل فيما يلزم الكفيل

- ‌1726 - فصل في بيان الموضع الذي يُحْضَر فيه الأصيل

- ‌1727 - فصل في تعليق الكفالة

- ‌1728 - فصل في دعوى الكفيل براءة الأصيل

- ‌1729 - فصل في الكفالة بأهل الحدود وبإِحضار الموتى

- ‌1730 - فرع:

- ‌1731 - فصل فيمن كفل به جماعة وأحضره أحدهم

- ‌1732 - فصل في ألفاظ الكفالة وما تضاف إليه

- ‌1733 - فصل في الشهادة على الضمان

- ‌كتاب الشركة

- ‌1734 - لا يصحُّ من الشِرَك إِلّا شِركَة العِنَانِ، وأبعدَ مَن أجاز شركة الأبدان، وهي: الاشتراك في الصنائع والأعمال

- ‌1735 - فصل فيما يُشترط في شركة العنان

- ‌1736 - فرع:

- ‌1737 - فرع:

- ‌1738 - فصل في توزيع الربح والخسارة على رؤوس الأموال

- ‌1739 - فصل في حكم الشرط الفاسد

- ‌1740 - فصل في فسخ الشركة وانفساخها

- ‌1741 - فصل في الشركة في المنافع

- ‌1742 - فرع:

- ‌1743 - فصل في الشركة بالمنافع والأعيان

- ‌1744 - فرع:

- ‌1745 - فصل في الاختلاف

- ‌1746 - فصل في أمانة الشركاء

- ‌1747 - فصل في بيع الجزء الشائع وغصبه والإقرار به

- ‌كتاب الوكالة

- ‌1748 - تصحُّ الوكالة بإِجماع العلماء، ولا تصحُّ فيما لا تطرُّق للنِّيابة إِليه -كعبادات الأبدان- إِلا الحجَّ وركعتي الطواف إِذا أتى بها الأجير على الحجِّ، وفي الصوم خلاف

- ‌1749 - فصل فيمن يجوز توكيله وتوكله

- ‌1750 - فصل في التوكيل في المخاصمة

- ‌1751 - فرع:

- ‌1752 - فصل في قبول الوكالة

- ‌1753 - فرع:

- ‌1754 - فصل في تعليق الوكالة

- ‌1755 - فرع:

- ‌1756 - فرع:

- ‌1757 - فصل في العزل

- ‌1758 - فرع:

- ‌1759 - فرع:

- ‌1760 - فرع:

- ‌1761 - فرع:

- ‌1762 - فرع:

- ‌1763 - فصل في إقرار الوكيل على الموكل

- ‌1764 - فصل في التوكيل في الإبراء

- ‌1765 - فصل في توكيل الوكيل

- ‌1766 - فرع:

- ‌1767 - فصل في التوكيل بإذن الموكِّل

- ‌1768 - فرع:

- ‌1769 - فصل في دعوى الأمين الردَّ على المؤتمِن

- ‌1770 - فرع:

- ‌1771 - فصل في دعوى الردِّ على غير المؤتمِن

- ‌1772 - فرع:

- ‌1773 - فصل في دعوى الردِّ على رسول المؤتمِن

- ‌1774 - فصل في التنارع في إِيقاع التصرُّفات

- ‌1775 - فرع:

- ‌1776 - فصل في التنارع في قبض الديون والأثمان

- ‌1777 - فصل فيمن طُولب بأمانة فأخَّر ردَّها

- ‌1778 - فرع:

- ‌1779 - فصل فيمن جحد الأمانة ثمَّ ادَّعى ردَّها أو تلفها

- ‌1780 - فصل في مخالفة الوكيل ما يقتضيه اللفظ أو العرف

- ‌1781 - فصل فيما يعدُّ مخالفةً وموافقة

- ‌1782 - فصل في اختلاف الوكيل والموكِّل في الثمن

- ‌1784 - فصل في دفع الحقِّ إِلى من يدَّعي أَنَّه وارث المستحِقِّ أو وكيلُه

- ‌1785 - فرع:

- ‌1786 - فصل في اختلافهما في البيع بالتأجيل

- ‌1787 - فصل فيمن توكَّل بشراء شاة فاشترى شاتين

- ‌1788 - فرع:

- ‌1789 - فصل في ردِّ الوكيل بالعيب

- ‌1790 - فرع:

- ‌1791 - فرع:

- ‌1792 - فرع:

- ‌1793 - فرع:

- ‌1794 - فصل في عهدة الثمن

- ‌1795 - فرع:

- ‌1796 - فصل في قبض الثمن وتسليم المبيع

- ‌1797 - فصل في عهدة الثمن إذا استُحِقَّ المبيع

- ‌1798 - فصل في عهدة ما يشتريه الوكيل

- ‌1799 - فرع:

- ‌1800 - فصل في الوكالة العامَّة

- ‌1801 - فصل في شهادة الوكيل للموكِّل

- ‌1802 - فرع:

- ‌1803 - فصل في التوكيل في الصلح عن الدم

- ‌1804 - فصل في توكيل العبد في شراء نفسه

- ‌1805 - فصل في انعزال العبد بالبيع والإعتاق

- ‌1806 - فروع شتى:

- ‌1807 - فصل فيما ينعزل به الوكيل

- ‌1808 - فرع:

- ‌1809 - فرع:

- ‌كتاب الإقرار

- ‌1810 - باب الإِقرار بالحقوق والمواهب والعارية

- ‌1811 - فصل في إِقرار العبيد

- ‌1812 - فصل في إِقرار السفيه

- ‌1813 - فصل في إِقرار المفلس

- ‌1814 - فصل في الإقرار بالمبهمات

- ‌1815 - فصل فيما يُقبل في تفسير الشيء

- ‌1816 - فصل فيما يُقبل في تفسير غصب الشيء

- ‌1817 - فرع للقاضي:

- ‌1818 - فصل في تكذيب المقِرِّ في التفسير

- ‌1819 - فصل فيما يُقبل في تفسير المال

- ‌1820 - فصل في تمييز الأعداد، وعطف المعلوم على المجهول

- ‌1821 - فصل في الاستثناء

- ‌1822 - فصل في الاستثناء من غير الجنس

- ‌1823 - فصل في الإقرار بالظرف والمظروف

- ‌1824 - فصل في الاستثناء من المعيَّنات

- ‌1825 - فرع:

- ‌1826 - فصل فيما يُقبل من التفسير لكذا وكذا

- ‌1827 - فصل في الجواب ببلى ونعم

- ‌1828 - فصل في إِقرار المريض والوارث

- ‌1829 - فرع:

- ‌1830 - فصل في إِقرار المريض للوارث

- ‌1831 - فرع:

- ‌1832 - فصل في إِقرار المريض بالاستيلاد

- ‌1833 - فصل في الإقرار للحمل

- ‌1834 - فرع:

- ‌1835 - فصل فيمن أقرَّ لواحد بعد واحد

- ‌1836 - فصل فيما يتعلَّق برقبة العبد وما لا يتعلَّق

- ‌1837 - فرع:

- ‌1838 - فصل فيمن أقرَّ بشيء، ثمَّ فسَّره بوديعة

- ‌1839 - فرع:

- ‌1840 - فرع:

- ‌1841 - فصل فيمن قال: له في هذا العبد ألف

- ‌1842 - فصل في إِضافة الإقرار إِلى مال المُقِرِّ

- ‌1843 - فصل في قبول الإقرار

- ‌1844 - فرع:

- ‌1845 - فرع:

- ‌1846 - فرع:

- ‌1847 - فصل فيمن شهد بإعتاق عبد، ثم اشتراه

- ‌1848 - فرع:

- ‌1849 - فصل فيمن أقرَّ بدراهم، ثم فسَّرها بناقصة أو مغشوشة

- ‌1850 - فرع:

- ‌1851 - فرع:

- ‌1852 - فصل في بيان العطف والتأكيد في الإقرار والطلاق

- ‌1853 - فصل فيما يختلف فيه الطلاق والإقرار

- ‌1854 - فصل في الإِضراب عن الإِقرار

- ‌1855 - فصل في إِعادة الإقرار

- ‌1856 - فصل فيمن أقرَّ بوراثةٍ أو وصيَّة أو توكيل ثم امتنع من التسليم

- ‌1857 - فصل فيمن ادَّعى أنَّه تزوَّج أمَة، وادَّعى المالك أنَّه باعها منه

- ‌1858 - فرع:

- ‌1859 - فصل في جواب الدعوى

- ‌1860 - فصل في نكول المدَّعى عليه

- ‌1861 - فصل في نكول المدَّعي

- ‌1862 - فصل فيمن أقرَّ بشيء ثمَّ تأوَّل الإقرار

- ‌1863 - فصل فيمن باع عبده من نفسه أو أعتقه على عوض بأجر

- ‌1864 - فصل فيمن ادَّعى شيئًا، فاختلفت الشهادة له بالزيادة والنقصان

- ‌1865 - فرع:

- ‌1866 - فصل فيما يلفَّق من الشهادات وما لا يلفَّق

- ‌1867 - فروع:

- ‌1868 - فصل في تبعيض الإقرار

- ‌1869 - فرع:

- ‌1870 - فصل في تعليق الإقرار وفيمن أقرَّ بغير لغته

- ‌1871 - فصل في الشهادة بالإقرار من غير تعرُّض لشروطه

- ‌1872 - فرع:

- ‌1873 - فرع:

- ‌1874 - فصل في الإقرار بالبلوغ

- ‌1875 - فصل في الإقرار بالديون والأعيان

- ‌1876 - فصل في الإقرار بأحد العبدين أو لأحد رجلين

- ‌1877 - فصل في الإقرار للعبد والدابَّة

- ‌1878 - فصل في بعض ألفاظ الإقرار

- ‌1879 - فرع للقاضي:

- ‌1880 - باب إِقرار الوارث للوارث

- ‌1881 - فصل في الإقرار على المورِّث بالنسب

- ‌1882 - فرع:

- ‌1883 - فرع:

- ‌1884 - فرع:

- ‌1885 - فصل في إِقرار بعض الورثة بالنسب

- ‌1886 - فرع:

- ‌1887 - فصل فيمن استلحق أحد ابني أمتيه

- ‌1888 - فرع:

- ‌1889 - فصل فيمن استلحق أحد أولاد أمته

- ‌1890 - فرع:

- ‌1891 - فرع:

- ‌1892 - فصل في الدعوى بالميراث

- ‌كِتَابُ العَارِيَّة

- ‌1893 - العارِيَّة: عين حاصلةٌ في يد مَن ينتفع بها بإِذن ربّها، ثم يردُّها من غير استحقاقٍ للانتفاع

- ‌1894 - فرع:

- ‌1895 - فصل في كيفية ضمان العارِيَّة وحكم ولدها

- ‌1896 - فرع:

- ‌1897 - فرع:

- ‌1898 - فصل في إِعارة الصيد من المحرِم والجارية والأب للخدمة

- ‌1899 - فصل فيما إِذا ادَّعى المالك الإجارة، وادَّعى القابض الإعارة أو بالعكس

- ‌1900 - فرع:

- ‌1901 - فصل في دعوى المالكِ الغصبَ والقابضِ الأعارةَ

- ‌1902 - فرع:

- ‌1903 - فصل فيمن تعدَّى في أمانة ثمَّ ترك التعدِّي

- ‌1904 - فرع:

- ‌1905 - فصل في إِعارة الأرض

- ‌1906 - فصل في قلع بناء المستعير وغراسه

- ‌1907 - فرع:

- ‌1908 - فرع:

- ‌1909 - فرع:

- ‌1910 - فصل في إِعارة الجدار لوضع الجذوع

- ‌1911 - فصل في إِعارة الأرض لدفن الأموات

- ‌1912 - فصل فيمن استعمل غيره ولم يسمِّ له أجرة

- ‌كِتابُ الغَصْبِ

- ‌1913 - الغصب حرام بالإِجماع، وهو: الاستيلاء على مال الغير بغير استحقاق

- ‌1914 - فرع:

- ‌1915 - فصل في بيان أسباب الضمان

- ‌1917 - فرع:

- ‌1918 - فرع:

- ‌1919 - فرع: للقفَّال:

- ‌1920 - فصل فيما يُضمن بالمثل أو القيمة

- ‌1921 - فرع:

- ‌1922 - فرع:

- ‌1923 - فصل في بيان المثليّات

- ‌1924 - فصل في المطالبة بالمثليِّ في غير محل الالتزام

- ‌1925 - فرع:

- ‌1926 - فرع:

- ‌1927 - فرع:

- ‌1928 - فرع:

- ‌1929 - فصل فيما يُضمن به الذهب والفضة

- ‌1930 - فصل في زيادة المغصوب ونقصه

- ‌1931 - فرع:

- ‌1932 - فصل في ضمان صفات المغصوب وأجزائه

- ‌1933 - فصل في وطء الغاصب

- ‌1934 - فصل في بيع الغاصب المغصوب

- ‌1935 - فصل فيما يرجع به المشتري الجاهل على الغاصب

- ‌1936 - فرع:

- ‌1937 - فرع:

- ‌1938 - فصل في جناية المغصوب وسرقته

- ‌1939 - فصل في نقص الثياب بالاستعمال

- ‌1940 - فصل في غصب العقار

- ‌1941 - فرع:

- ‌1942 - فرع:

- ‌1943 - فصل في حفر الغاصب الآبار ونقل التراب

- ‌1944 - فرع:

- ‌1945 - فصل في اختلاف المالك والغاصب

- ‌1946 - فرع:

- ‌1947 - فصل في إِحداث الآثار في المغصوب

- ‌1948 - فصل في صبغ الثوب المغصوب

- ‌1949 - فرع:

- ‌1950 - فرع:

- ‌1951 - فرع:

- ‌1952 - فرع:

- ‌1953 - فصل في خلط المغصوب بغيره

- ‌1954 - فرع:

- ‌1955 - فرع:

- ‌1956 - فصل في إِغلاء الزيت

- ‌1957 - فصل في البناء على المغصوب وخياطة الجراح بالخيط المغصوب

- ‌1958 - فرع:

- ‌1959 - فرع:

- ‌1960 - فصل فيمن أطعم المغصوب أو أودعه أو وكَّل مالكه في عتقه

- ‌1961 - فرع:

- ‌1962 - فصل في تنفير الحيوان وفتح قفصه وحلِّ رباطه

- ‌1963 - فرع:

- ‌1964 - فصل في ضمان الحيلولة

- ‌1965 - فصل فيمن باع شيئًا ثم أقرَّ باستحقاقه

- ‌1966 - فصل فيمن أعتق عبدًا ثمَّ أقرَّ بغصبه

- ‌1967 - فصل في تكسير الملاهي وإِراقة الخمور

- ‌1968 - فروع:

- ‌1969 - فرع:

- ‌كتاب الشفعة

- ‌1971 - فصل فيما يؤخذ به الشقص

- ‌1972 - فرع:

- ‌1973 - فصل في وقت الشُّفعة

- ‌1974 - فرع:

- ‌1975 - فصل فيمن أخَّر لسبب ثمّ بان خلافه

- ‌1976 - فصل في التسليم على المشتري وسؤاله عن الثمن

- ‌1977 - فرع:

- ‌1978 - فصل فيما يُملك به الشقص

- ‌1979 - فرع:

- ‌1980 - فرع:

- ‌1981 - فرع:

- ‌1982 - فرع:

- ‌1983 - فصل في اختلاف الشفيع والمشتري

- ‌1984 - فصل في ردِّ الشقص بالعيب ورجوع نصفه بالطلاق

- ‌1985 - فصل في الثمن المؤجَّل

- ‌1986 - فصل في إِرث الشفعة وتوزيعها على الشركاء

- ‌1987 - فصل

- ‌1988 - فصل في العفو عن الشفعة

- ‌1989 - فصل في غيبة الشفعاء أو بعضهم

- ‌1990 - فصل في انهدام الشقص وتعيُّبه

- ‌1991 - فصل في بناء المشتري وغراسه

- ‌1992 - فصل في الزيادات الحادثة عند المشتري

- ‌1993 - فصل في ثبوت الشفعة في الحمَّام والرحى والبئر

- ‌1994 - فرع:

- ‌1995 - فرع:

- ‌1996 - فصل في ثبوت الشفعة في الطرق

- ‌1997 - فصل في ثبوت الشفعة للطفل

- ‌1998 - فصل في ثبوت الشفعة في زمن الخيار

- ‌1999 - فصل في عهدة الشقص وعهدته على المشتري

- ‌2000 - فرع:

- ‌2001 - فصل في الردِّ بالعيب

- ‌2002 - فرع:

- ‌2003 - فرع:

- ‌2004 - فصل فيما يَلْحَقُ الشفيعَ من الحطِّ وما لا يلحقه

- ‌2005 - فرع:

- ‌2006 - فصل في تفريق الأخذ بالشفعة

- ‌2007 - فروع متفرقة:

- ‌2008 - فصل في الحيل الدافعة للشفعة

- ‌كِتَابُ القِراضِ

- ‌2009 - ويُسمَّى: المضاربة؛ لتَضارُبِ المالك والعامل في الربح، واتَّفق العلماء على جوازه، وله ستَّةُ أركان:

- ‌2010 - فرع للقفَّال:

- ‌2011 - فصل في السفر بمال القِراض

- ‌2012 - فصل في الردّ بالعيب

- ‌2013 - فرع:

- ‌2014 - فرع:

- ‌2015 - فائدة:

- ‌2016 - فصل في دعوى الردِّ والتلف

- ‌كِتابُ الوَصِيَّةِ

- ‌2017 - تَجوزُ الوصيَّة بالأعيان المعيَّنة، والأجزاءِ الشائعة، وبما لا يُنسب إلى المال بالجزئيَّة، كثلاثة دراهم، والجميع معتبَرٌ من الثلث، والأَولى بالمُوصي أن يَنقُص من الثلث قليلًا، فإن زاد عليه صحَّت الوصيَّة للثلث، وفي الزيادة قولان:

- ‌2018 - فرع:

- ‌2019 - فرع:

- ‌2020 - فائدة:

- ‌2021 - فرع:

- ‌2022 - فصل في تصحيح مسائل الوصيَّة والإرث

- ‌2023 - فصل في الوصيّة بمثل نصيب أحد الورثة

- ‌2024 - فصل في تردُّد الوصيّة بين القليل والكثير والصحيح والفاسد

- ‌2025 - فصل فيمن أوصى وترك عينًا ودينًا وحاضرًا وغائبًا

- ‌2026 - فصل في مسائل من العتق

- ‌2027 - فصل في المحاباة في البيع

- ‌2028 - فصل فيمن باع بالتأجيل في مرض الموت

- ‌2029 - فرع:

- ‌2030 - فصل في الضمان في مرض الموت

- ‌2031 - فصل في الكتابة في مرض الموت

- ‌2032 - فرع:

- ‌2033 - فرع:

- ‌2034 - فصل في التسرِّي والنكاح في مرض الموت

- ‌2035 - فصل في الخُلع في مرض الموت

- ‌2036 - فصل في العفو عن جناية العبد في مرض الموت

- ‌2037 - فصل فيمن وَهَبَ عبدًا في مرض موته فَجَنَى عليه

- ‌2038 - فصل في ولد الجارية المعتقة في مرض الموت

- ‌2039 - فصل فيمن أعتق أمته في مرض موته وتزوَّجها

- ‌2040 - فصل فيمن أعتقت عبدها في مرض موتها فتزوَّجها

- ‌2041 - فصل في الوصيَّة بضعفِ نصيب وارث

- ‌2042 - فصل في الوصيَّة بالمبهمات

- ‌2043 - فصل في حساب الوصايا حال الردِّ والإجازة

- ‌2044 - فصل في الوصيَّة للوارث

- ‌2045 - فصل في الوصيَّة للوارث والأجنبيِّ

- ‌2046 - فرع:

- ‌2047 - فرع:

- ‌2048 - فرع:

- ‌2049 - فصل في الوصيَّة للحَمْل

- ‌2050 - فرع:

- ‌2051 - فرع:

- ‌2052 - فصل في الوصيَّة بالحَمْل

- ‌2053 - فرع:

- ‌2054 - فرع:

- ‌2055 - فرع:

- ‌2056 - فرع:

- ‌2057 - فصل في الوصيَّة بالمنافع

- ‌2058 - فصل في كيفيَّة اعتبار المنافع من الثلث

- ‌2059 - فرع:

- ‌2060 - فرع:

- ‌2061 - فرع:

- ‌2062 - فصل في نفقة العبد الموصى بمنافعه

- ‌2063 - فصل في الجناية على العبد الموصَى بمنافعه

- ‌2064 - فرع:

- ‌2065 - فصل في جناية العبد الموصَى بمنافعه

- ‌2066 - فصل فيما يملكه الموصَى له من المنافع

- ‌2067 - فرع:

- ‌2068 - فصل في وطء الجارية الموصَى بمنافعها

- ‌2069 - فصل فيما يملكه الموصَى له من التصرُّفات

- ‌2070 - فرع:

- ‌2071 - فصل في نكاح الموصَى بمنافعه

- ‌2072 - فصل في عتق العبد الموصَى بمنافعه

- ‌2073 - فصل فيمن أوصى لإنسان بشيء معلوم كلَّ سنة

- ‌2074 - فرع:

- ‌2075 - فصل فيمن أوصى برأس من رقيقه

- ‌2076 - فرع:

- ‌2077 - فرع:

- ‌2078 - فرع:

- ‌2079 - فصل في الوصيَّة بالشاة وغيرها من الحيوانات

- ‌2080 - فرع:

- ‌2081 - فصل في الوصيَّة بما لا يتموَّل كالكلب والخمر

- ‌2082 - فرع:

- ‌2083 - فصل في الوصيَّة بالعود والطبل والملاهي

- ‌2084 - فرع:

- ‌2085 - فصل في الوصيَّة لجمع لا ينحصر

- ‌2086 - فرع:

- ‌2087 - فصل فيمن أوصى بشراء عبيد يعتقون عنه

- ‌2088 - فرع:

- ‌2089 - فصل في الوصيَّة بالحجِّ

- ‌2090 - فرع:

- ‌2091 - فرع:

- ‌2092 - فصل في قبول الوصايا وردِّها

- ‌2093 - فصل فيما يُملك به الموصَى به

- ‌2094 - فصل في موت الموصَى له قبل القبول والردِّ

- ‌2095 - فرع:

- ‌2096 - فرع:

- ‌2097 - فصل فيمن أوصى بعين فاستُحِقَّ بعضها

- ‌2098 - فائدة:

- ‌2099 - فصل فيمن أوصى بدار فاختلَّت وانهدمت

- ‌2100 - فرع:

- ‌2101 - فصل في كيفيَّة توزيع الثلث على الوصايا

- ‌2102 - فصل فيمن ملك من يعتق عليه في مرض موته

- ‌2103 - فرع:

- ‌2104 - فصل في الوصيَّة لمن بعضه حرٌّ وبعضه رقيق

- ‌2105 - فصل فيمن أوصى لمن بعضه حرٌّ، وبعضه رقيقٌ لوارثِ الموصِي

- ‌2106 - فصل فيمن أوصى لعبده برقبته أو بثلث ماله

- ‌2107 - فرع:

- ‌2108 - فصل يشتمل على فروع في العتق في المرض أو بعد الموت

- ‌2109 - فصل فيمن علَّق الوصيَّة على موته فقُتل

- ‌2110 - فائدة:

- ‌2111 - باب نكاحة المريض

- ‌2112 - فصل فيما يلحق الميِّت ويقع عنه

- ‌2113 - فصل فيمن أوصى لزيد وللفقراء

- ‌2114 - فرع:

- ‌2115 - فصل في الوصيَّة للكافر والقاتل

- ‌2116 - فصل في الوصيَّة للعبد

- ‌2117 - فرع:

- ‌2118 - فرع:

- ‌2119 - فصل في الوصيَّة للدابَّة

- ‌2120 - فرع:

- ‌2121 - فرع:

- ‌2122 - فصل فيمن تصحُّ وصيَّته

- ‌2123 - باب الوصيَّة للقرابة

- ‌2124 - فرع:

- ‌2125 - فرع:

- ‌2126 - فرع:

- ‌2127 - فرع:

- ‌2128 - فرع:

- ‌2129 - فصل في ألفاظ الوصايا

- ‌2130 - فرع:

- ‌2131 - باب ما يكون رجوعًا في الوصيَّة

- ‌2132 - فصل في بيان ما يكون رجوعًا في الوصيَّة

- ‌2133 - فصل فيمن أوصى لرجل بعين ثم أوصى بها لآخر

- ‌2134 - فرع:

- ‌2135 - فصل فيما يتضمَّن الرجوع من الأفعال

- ‌2136 - فرع:

- ‌2138 - فرع:

- ‌2139 - فرع:

- ‌2140 - فرع:

- ‌2141 - فرع:

- ‌2142 - فرع:

- ‌2143 - فرع:

- ‌2144 - فرع:

- ‌2145 - فرع:

- ‌2146 - باب الأوصياء

- ‌2147 - فصل في تغيُّر حال الوصيِّ

- ‌2148 - فصل فيمن يوصي ويوصى عليه

- ‌2149 - فصل في الوصيّة إلى اثنين

- ‌2150 - فصل في اختلافهما في حفظ المال

- ‌2151 - فرع:

- ‌2152 - فرع:

- ‌2153 - فصل في وصيِّ الوصيِّ

- ‌2154 - فروع متفرِّقة:

- ‌2155 - فرع:

- ‌2156 - فصل في الوصيَّة بالحجِّ

الفصل: ‌2007 - فروع متفرقة:

‌2006 - فصل في تفريق الأخذ بالشفعة

ليس للشفيع أن يأخذ بعض الشقص، كما لا يردُّ بعضَه بالعيب، فإِن اشترى اثنان من واحد [شقصًا، فللشفيع](1) أَخْذُ نصيبِ أحدِهما اتِّفاقًا؛ إِذ لا تبعيض على واحد منهما.

وإِن اشترى شقصًا من واحد في صفقتين، فله أخذُ إِحدى الصفقتين، وإِن اشترى من اثنين فالأصحُّ أنَّ له أخذَ نصيب أحد البائعين.

وإِن مَلَكَا دارين، فباع أحدهما نصيبه من الدارين، فللآخر أخذُ الحصَّتين، وكذلك أخذُ إحداهما على أحد الوجهين، ومأخذ الوجهين من تفريق الصفقة في الدوام.

وإِن اشترى اثنان شقصين (2) من اثنين من دارين، ففيه ضروبٌ من التفريق؛ إِن شاء الشفيع أخذ الشقصين (3)، أو نصفَ كلِّ واحد منهما من واحد، أو نصفَ أحدهما من أحدهما، والنصفَ الآخر من الآخر، أو نصفَ شقصٍ من واحد، ونصفَ الآخَرِ من الثاني.

‌2007 - فروع متفرقة:

الأول: إِذا كان بيدهما دار يدَّعي كلُّ واحد منهما أنَّه السابق بالشراء، وادَّعى على صاحبه بالشفعة، فهما خصومتان، مَن ابتدر منهما بالدعوى

(1) من "نهاية المطلب"(7/ 410).

(2)

في "ل" و"م": "شقصا"، والمثبت من "نهاية المطلب"(7/ 411).

(3)

في "ل": "أخذ أحد النصيبين"، ولم تجود في "م"، والمثبت من "نهاية المطلب"(7/ 411).

ص: 324

فُصلت خصومته، ثم استُؤنفت خصومة صاحبه، فإِن تساوقا، وادَّعيا معًا، لم يمكِّنا من ذلك؛ فإِن تنازعا في البداية قُدِّم بالقرعة، والقول قول من يدَّعي عليه السبق مع يمينه من غير بتٍّ؛ فإِن حلفا تُركت الدار بأيديهما، وإِن نكل السابق حلف صاحبه، واستحقَّ، ثم لا تُسمع دعوى الناكل بعد ذلك.

فهاتان خصومتان اكتفي بانتهاء إحداهما؛ لإِيجاد متعلَّقِهما.

فإِن أقام أحدهما بيِّنة حُكم له، وإِن أقاما بيِّنتين، فشهدتا بشرائهما في يوم واحد، فلا فائدة لهما؛ إِذ لا بيان فيهما؛ فإِن عيَّنتا وقتًا متَّحدًا قُبلتا، ولا شفعة لواحد منهما، وقيل: يتعارضان، وهذا لا يصحُّ؛ لأنَّ التعارض لا يثبت إِلا إِذا تعرَّضت البيِّنة لمقصود مقيمها، وإِن شهدت كلُّ واحدة منهما بالسبق تعارضتا، وسقطتا على الأصحِّ، فإِن قلنا: لا يسقطان، فهل يُقرع بينهما، أو تُوقف الشفعة؟ فيه قولان، ولا يجيء قول القسمة؛ إِذ لا فائدة فيه ها هنا.

الثاني: إِذا شهد شفيعان على عفو الثالث، فإِن شهدا بعد إِظهار العفو عن حقِّهما قُبلت شهادتهما، وإِن كانت شهادتهما قبل العفو لم تُقبل، فإِنْ عَفَوَا، ثمَّ أعاداها لم تُقبل.

الثالث: إِذا تصالحا بالشقص عن أرشِ شجَّةٍ ماليَّة، فإِن كان الأرش نقدًا معلومًا صحَّ الصلح، وأخذ الشفيع الشقص بأرش الشجَّة، وإِن كان من الإِبل؛ فإِنْ جَهِلا حكم الشرع في الوصف والسنِّ والقدْر والتغليظ والتخفيف، لم يصحَّ، وإِنْ عَلِما ذلك فوجهان؛ فإِن قلنا: يصحُّ، ففي ثبوت الشفعة لأجل الجهالة وجهان، فإِن أثبتناها أُخذ الشقص بقيمة ما يجزئ مثلُه في الديات.

ص: 325

وإِن كانت الشجَّة موجبةً للقصاص والأرشُ من الإِبل، فإِن أوجبنا أحد الأمرين ففي صحَّة الصلح الوجهان، وإِن أوجبنا القَوَد؛ فإِن قلنا: العفو المطلق يوجب المال، ففيه الوجهان، وإِن قلنا: لا يوجب المال، فطريقان:

إحداهما: الصحَّة؛ لأنَّ العوض يقابِلُ القصاص، وهو معلوم.

والثانية: فيه الوجهان.

ومأخذ الخلاف: أنَّ العوض يقابل القصاصَ أو الأرشَ الذي يتضمَّنه العفو؟ ولذلك كان في الصلح عن قصاص النفس بمئتين من الإِبل وجهان؛ فإِنَّ من استحقَّ مئةً دينًا لم يجز أن يأخذ عنها مئتين بصفتها، كما لا تُؤخذ عشرة دراهم عن خمسة، فإِن نفَّذنا الصلح في هذه الصور ففي ثبوت الشفعة الوجهان.

الرابع: إِذا كان ثمن الشقص خمرًا فلا شفعة، وإِن كان المتبايعان والشفيع من أهل الذمَّة، وإِن تحاكموا إِلينا أسقطنا الشفعة، وإِن عقدوا عقودًا فاسدة فيما بينهم تاركناهم، وإِن دفع الذمِّيُّ دراهم في جزية أو معاملة، وذكر أنَّها من ثمن خمرٍ أو خنزيرٍ، وقد يتحقَّق ذلك، ففي جواز أخذها وجهان، وتثبت الشفعة للذمِّيِّ على المسلم، وللمسلم على الذمِّيِّ.

الخامس: إِذا باع في مرض موته شقصًا يساوي ألفين بألفٍ، والشفيعُ وارث، ففيه خمسة أوجه:

أقربها: أنَّه يأخذ الشقص بألف.

والثاني: يبطل البيع.

ص: 326

والثالث: يصحُّ، ولا تثبت الشفعة.

والرابع: يصحُّ في نصف الشقص بألفٍ، وللمشتري الخيار، فإِن اختار الفسخ، واختار الشفيع الأخذ، ففي الأولى وجهان.

والخامس: يأخذ نصف الشقص بألف، ويبقى نصفُه للمشتري.

السادس: إِذا شهد البائع على عفو الشفيع؛ فإِن كان قَبْلَ قبض الثمن لم يُقبل، وإِن كان بعده فوجهان، وإِنَّما لم يُقبل قبل قبض الثمن؛ لبقاء عُلْقة الرجوع بسبب الإِفلاس.

السابع: إِذا كان الشقص بيد الشفيع، فأقام بيِّنة بالأخذ بالشفعة، وأقام المشتري بيِّنة بالعفو، فأيُّهما أولى؟ فيه وجهان، واختار الإِمام تقديم بيِّنة المشتري.

الثامن: للعبد المأذون أن يأخذ بالشفعة؛ لأنَّه يُعدُّ من التجارة، ويسقط بعفو السيِّد، فإِن كان على العبد دينٌ وفي العفو غبنٌ، ردَّ العفو إِلا أن يغرم القَدْرَ المحطوط.

التاسع: إِذا غاب أحد الشريكين، فوجد الآخر حصَّته بيدِ مَن يتصَّرف فيها، ويزعم أنَّه اشتراها من الغائب، جاز أن يشتريها منه اتِّفاقًا، وكذلك يأخذها بالشفعة على الأظهر، فإِذا قدم الغائب فهو على حجَّته من الإِقرار أو الإِنكار، وعن ابن سريج: أنَّه لا يأخذ بالشفعة قهرًا، وهل يأخذها بالتراضي؟ فيه خلاف، وطرد الإِمام هذا القول على بُعْدِه في كلِّ تصرُّفٍ يقف على المِلْك؛ كالبيع والهبة والرهن، فإِن قلنا: لا يؤخذ بالشفعة، بعث الحاكم

ص: 327

إِلى بلد الغائب من يبحث عن إِقراره، فإِن ثبت عنده بطريقة (1) قضى بالشفعة، ولا تُزال يد مدَّعي الشراء؛ فإنَّا نرى الأيدي تتبدَّل، ولا يُتعرَّض لها، ولا لانتفاع أربابها، وهذا مُجمَع عليه.

العاشر: لا يتوقَّف ثبوت الشفعة على رؤية الشفيعِ الشقصَ، وفي توقُّف الأخذ على الرؤية قولا بيعٍ الغائب؛ فإِن منعناه لم يملكه قبل الرؤية وإِن بذل الثمن، وعلى المشتري تمكينُه من الرؤية، وإِن أجزنا بيع الغائب ملك ببذل (2) الثمن، وفي ثبوت خيار الرؤية خلاف، كخيار المجلس، وقطع الإِمام بالإِثبات، فإِن أثبتناه فللمشتري الامتناع من تسليم الشقص حتى يراه الشفيع، فإِنَّه لو أخذ الثمن لم يثق به، وفيه احتمال، وإِن كان الشقص معيبًا لم يُمنع المشتري من القبض قبل رؤية العيب؛ لأنَّ ذكره للعيب كافٍ.

الحادي عشر: إِذا باع حصَّته بعد العلم بالشفعة بطلت، وإِن باع بعضها فوجهان، وإِن باع قبل العلم بالشفعة فقولان.

الثاني عشر: تثبت الشفعة للعبد إِذا ملَّكناه بالتمليك، وفيه احتمال؛ إِذ المِلْكُ الضعيف لا تُؤخذ به الشفعة عند كثير من الأصحاب، فإِن أثبتناها فلا بدَّ من إِذن السيِّد في الأخذ على الأقيس.

الثالث عشر: إِذا شهد لمكاتَبه بشراء شقصٍ فيه شفعةٌ له قُبِلَ عند أبي محمد، وهذا غلط؛ لأنَّ شهادته لمكاتبه مردودة، بل إِن شهد بمجرَّد الشراء عند دعوى المشتري ففيه احتمال؛ فإِن أثبتناه ففي ثبوت الشفعة تبعًا

(1) أي: بطريق ثبوت الأقارير في مجالس القضاة. انظر: "نهاية المطلب"(7/ 422).

(2)

في "ل": "بذل".

ص: 328

احتمالٌ، كما يثبت شوَّال على وجهٍ بشهادة واحدٍ بهلال رمضان، وكذا شهادة الولد للوالد (1).

الرابع عشر: إِذا اشترى العاملُ شقصًا للقِراض ولا ربح، لم يأخذه المالك بالشفعة، خلافًا لابن سريجٍ.

الخامس عشر: إِذا كان في الأرض زرع للمشتري على ما سبق تصويره، جاز تأخير الأخذ إِلى الحصاد، وإِن كان على الشجر ثمرٌ لا يُؤخذ بالشفعة، ففي التأخير إِلى الجداد وجهان، ويتَّجه إِلزامُه بتعجيل الطلب في صورة الزرع مع تأخير الثمن إِلى الحصاد.

السادس عشر: إِذا باع المشتري الشقص بيعًا لازمًا، أو وهبه وأقبضه، أو وقفه وقفًا يلزم مثلُه، فللشفيع نقضُه؛ فإِن نقض البيع أخذ الشقص بثمن العقد الأوَّل، وإِن أجازه أخذ بثمن العقد الثاني، وقال أبو إسحاق المروزيُّ: ليس له نقضُ البيع، بل يأخذ بثمن العقد الثاني، وعلى قياسه: هل يملك نقض الوقف والهبة؟ فيه وجهان، وقد حُكي عنه: أنَّه لا يأخذ بواحد من البيعين، ولا وجه لذلك في البيع الثاني.

السابع عشر: إِذا ادَّعى المشتري عفو الشفيعين، صُدِّقا بأيمانهما، فإِن نكلا حَلف وقُضي له، وإِن حلف أحدُهما ونكل الآخر، لم يُردَّ اليمينُ على المشتري؛ لأنَّ عفو الناكل لو ثبت لانقلبت حصَّته إِلى شريكه، فلا يستفيد بثمن الردِّ شيئًا، ولا يُحكم للحالف بجميع الشفعة، بل يكون بينهما، وإِن

(1)"للوالد": من "ل".

ص: 329

ادَّعى الحالف على الناكل العفوَ حلف على ذلك، فإِنْ نكل حلف شريكه، وأخذ الجميع، وإِن ادَّعى على أحدهما في غيبة الآخر، فأنكر ونكل، لم تُردَّ اليمين على المشتري على أقيس الوجهين.

الثامن عشر: إِذا مات وعليه دين مستغرِق، فالأصحُّ الجديد: أنَّ الدين لا يمنع ملك الوارث على التركة، ونصَّ في القديم على المنع، فيستمرُّ ملك الميت على التركة حتى يوفَّى الدينُ، فإِن كان الدينُ أقلَّ من قيمة التركة، فهل يمنع بحسابه، أو يُمنع ملكَ الجميع؟ فيه وجهان، فإِذا خلَّف دارًا قيمتها ألفان، وعليه ألف، فبِيع نصفُها في الدَّين، فلا شفعة للوارث على الجديد، وإِن منعنا الملك مع نقصان الدَّين فلا شفعة، وإِن ملَّكناه ما زاد على الدَّين ثبتت الشفعة، فإِن كان للوارث في الدار شريك قديم، والدين مستغرقٌ، فلا شفعة إِلا على القديم.

التاسع عشر: إِذا كان الأب أو الوصيُّ شريكًا للطفل، فباع نصيبَ الطفل، ثبتت الشفعة للأب دون الوصيِّ اتفاقًا، وإِن اشتريا شقصًا للطفل فلهما أخذه بالشفعة.

العشرون: إِذا أزلنا مِلْكَ المرتدِّ، فكان الشفيعُ مرتدًّا عند الشراء، فلا شفعة له، وإِن ارتدَّ بعد ثبوتها سقطت على الظاهر، كما لو أزال ملكه، ويُحتمل ألا تسقط؛ لأنَّه لم يقصد إِزالة الملك.

الحادي والعشرون: لا يجوز أخذُ العوض عن حقِّ الشفعة وحدِّ القذف ومقاعد الأسواق، خلافًا لأبي إسحاق.

* * *

ص: 330