المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌542 - (28) باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ومداراة النساء وخيانتهن الأزواج - الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - جـ ١٦

[محمد الأمين الهرري]

فهرس الكتاب

- ‌534 - (20) باب تحريم امتناع المرأة على زوجها إذا أرادها ونَشْرِ أحدِهما سِرَّ الآخر وبيان حكم العزل

- ‌535 - (21) باب تحريم وطء الحامل من غيره حتى تضع وذكر الغيلة وهو وطء المرضع وكراهة العزل

- ‌ أبواب الرضاع

- ‌536 - (22) باب تحرم الرضاعة ما تحرمه الولادة وتحريمها من قبل الفحل وتحريم بنت الأخ من الرضاعة

- ‌537 - (23) باب تحريم أخت المرأة والربيبة ولا تحرم المصة والمصتان ونسخ عشر رضعات بخمس

- ‌538 - (24) باب رضاعة الكبير، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الرضاعة من المجاعة

- ‌539 - (25) باب جواز وطء المسبية بعد الاستبراء وأن الولد للفراش وقبول قول القافة في الولد

- ‌540 - (26) باب قدر المقام عند البكر أو الثيب والقسم بين الزوجات وجواز هبة المرأة نوبتها لضرتها

- ‌541 - (27) باب الحث على نكاح ذات الدين ونكاح البكر

- ‌542 - (28) باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ومداراة النساء وخيانتهن الأزواج

- ‌فائدة في الصفات المطلوبة في الزوجة

- ‌ كتاب الطلاق

- ‌543 - (29) باب في طلاق السنة

- ‌544 - (30) باب إمضاء الطلاق الثلاث ووجوب الكفارة في تحريم ما أحل الله له من امرأة وغيرها ولم يقصد طلاقها

- ‌545 - (31) باب بيان أن تخيير الرجل امرأته لا يكون طلاقًا لا بالنية

- ‌تتمة ذكر من اختارت نفسها

- ‌546 - (32) باب إيلاء الرجل من نسائه وتأديبهن باعتزالهن مدة

- ‌فائدتان

- ‌547 - (33) باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها ولا سكنى

- ‌مسألة النفقة والسكنى للمبتوتة

- ‌548 - (34) باب جواز خروج المعتدة في النهار لقضاء حاجتها وانقضاء العدة بوضع الحمل

- ‌549 - (35) باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة وتحريمه في غير ذلك فوق ثلاثة أيام

- ‌ أبواب اللعان

- ‌550 - (36) باب بيان سببه

- ‌551 - (37) باب بيان كيفية اللعان ووعظ المتلاعنين

- ‌552 - (38) باب ما يتبع اللعان من الأحكام إذا كمل من التفريق وإلحاق الولد بالمرأة

- ‌553 - (39) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في اللعان بقوله: اللهم افتح، وبيان أول من لاعن وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لو رجمت أحدًا بغير بينة لرجمت هذه

- ‌554 - (40) باب إذا وجد رجل على امرأته رجلًا لا يقتله بل يشهد عليه أربعة شهداء إن أمكن وإلا لاعن

- ‌555 - (41) باب لا ينتفي الولد بمخالفة لون أبيه

- ‌ أبواب العتق

- ‌556 - (42) باب فيمن أعتق شركًا له في عبد وذكر الاستسعاء

- ‌557 - (43) باب إنما الولاء لمن أعتق

- ‌558 - (44) باب كان في بريرة ثلاث سنن

- ‌559 - (45) باب النهي عن بيع الولاء وعن هبته وإثم من تولى غير مواليه

- ‌560 - (46) باب ما جاء في فضل عتق الرقبة المؤمنة وفي عتق الوالد

الفصل: ‌542 - (28) باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ومداراة النساء وخيانتهن الأزواج

‌542 - (28) باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ومداراة النساء وخيانتهن الأزواج

3523 -

(1394)(154) حدثني مُحَمَّدُ بن عَبدِ اللهِ بنِ نُمَيرٍ الهَمدَانِي. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ. حَدَّثَنَا حَيْوَةُ. أَخبَرَنِي شُرَحبِيلُ بن شَرِيكٍ؛ أَنهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرحْمَنِ الحُبُلِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو؛ أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال:"الدنيَا مَتَاعٌ. وَخَيرُ مَتَاعِ الدنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ"

ــ

542 -

(28) باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ومداراة النساء وخيانتهن الأزواج

3523 -

(1394)(54 1)(حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني) الكوفي (حدثنا عبد الله بن يزيد) القصير المصري المكي، ثقة، من (9)(حدثنا حيوة) بن شريح بن صفوان التجيبي المصري، ثقة، من (7)(أخبرني شرحبيل بن شريك) المعافري المصري، صدوق، من (6)(أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي) المعافري عبد الله بن يزيد المصري، ثقة، من (3) حالة كونه (يحدث عن عبد الله بن عمرو) بن العاص بن وائل القرشي السهمي أبي عبد الرحمن المصري رضي الله عنه، وهذا السند من سداسياته رجاله خمسة منهم مصريون وواحد كوفي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا) أي دارها ونعيمها (متاع) أي شيء يُتمتع به حينًا ما كما قال تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ} [النساء: 77](وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) وهي الصالحة في دينها ونفسها، والمُصْلحة لحال زوجها، وهذا كما قال في الحديث الآخر (ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء! قالوا: بلى، قال:(المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرَّتْه وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته") رواه أبو داود [1664]. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث النسائي [6/ 69]. قال الأبي: المتاع ما يُستمتع به من متاع الدنيا قليلًا أو كثيرًا ولا يبعد أنه إشارة إلى أن متنعمات الدنيا حقيرة لا يؤبه بها، ولذلك لما ذكر الله تعالى أصناف متمتعاتها في قوله:{زُيِّنَ لِلنَّاسِ} الآية، قال بعد ذلك:{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14] وخص هنا منها المرأة وقيدها بالصلاح ليؤذن بأنها شر متاعها إذا لم تكن بتلك الصفة، وفي حديث أسامة (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وكونها في هذا الحديث أضر يتناول الزوجة مع زوجها فإنها إذا لم يمنعها

ص: 149