الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقاطن قوم سلمى أم نوَوْا ظعنا
…
إن يظعنوا فعجيب عيشُ من قطنا
خليليَّ ما واف بعهدي أنتما
…
إذا لم تكونا لي على من أقاطعُ
وشادن يسألني
…
ما المبتدا والخبرُ
مثلهما لي مسرعاً
…
فقلت: أنتَ القمرُ
اسم كان وأخواتها
تدخل كان أو إحدى أخواتها على المبتدأ والخبر فيبقى المبتدأ مرفوعاً وينتصب الخبر نحو: وكان الله عزيزاً حكيماً، فالله اسمها، وعزيزاً خبرها. وقد تقدم الكلام على ذلك مفصلاً.
إن وما ولا ولاتَ
تعمل عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر بشروط موضحة فيها يلي:
إن وما: يشرط في علهما أن لا يتقدم خبرهما على اسمهما، وألا ينتقض نفيهما بإلا نحو: إن المرء خالداً، وما مخلوق باقياً. بخلاف ما محبوب الكذوب، وما محمد إلا رسول.
وكثيراً ما تدخل الباء في خبر ما نحو: وما ربك بغافل عما يعملون.
لا: يشترط في عملها فوق الشرطين السابقين أن يكون معمولاها نكرتين نحو: لا كريم مذموماً، ولا بخيل محموداً.
لات: لا تعمل إلا في أسماء الأزمان مثل: حين وساعة وأوان.
ويكثر حذف اسمها نحو: ولات حين مناص، ولات ساعة مندمِ، ولات أوان ملام. والتقدير: ولات الحين حين مناص. ولات الساعة ساعة مندم. ولات الأوان أوان ملام.