الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمثال
في أبيات الشعراء
وأقوال الحكماء
المثل في الشعر كثير في الأبيات، فمنها ما فيه مثل واحد، ومنها ما فيه
مثلان أو ثلاثة إلى ستة أمثال:
فما جاء فيه مثل واحد قال عنترة:
نبئتُ عمراً غير شاكر نعمتي
…
والكفر مخبثة لنفس المنعم
وما فيه مثلان: قول أبي الطيب:
أعز مكان في الدنا سرج سابح
…
وخير جليس في الأنام كتاب
وما فيه ثلاثة أمثال: قول زهير:
وفي الحلم إذعان وفي العفو دربة
…
وفي الصدق منجاة من الشر فاصدق
وما فيه أربعة أمثال: قول ابن رشيق:
كلَّ إلى أجل والدهر ذو دُولٍ
…
والحرصُ مخيبة والرزق مقسوم
وما فيه خمسة أمثال: قول القزاز:
خاطر تفدْ وارتد تجدوا اكزُمْ تسُدْ
…
وانقُد تقُد واصغر تُعدَ الأكبرا
وما فيه ستة أمثال: قال أحدهم:
خذ العفو وأب الضيم واجتنب الأذى
…
وأغضِ تسد وارفق تنلْ واسمح تُحمد
من شعر أبي الطيب
وللسرَّ مني موضع لا ينالهُ
…
نديمٌ ولا يفضي إليه شرابُ
أعزُّ مكان في الدنا سرج سابحِ
…
وخير جليس في الأنام كتابُ
وكل امرئ يولي الجميل محببٌ
…
وكل مكان ينبت العز طيبُ
ولو جاز أن يحْحووا علاك وهبتها.... ولكن من الأشياء ما ليس يوهبُ
فما الحداثة من حلْم بمانعةٍ
…
قد يوجد الحلمُ في الشبان والشيب
نحن بنو الموتى فما بالنا
…
تعافُ ما لابدَّ من شربه
تبخلُ أيدينا بأرواحنا
…
على زمان هُن من كسْبه
فهذه الأرواح من جوه
…
وهذه الأجسام من تُربه
يموتُ راعي الضأن في سربه
…
ميتة جالينوس في طبَّه
وغاية المفرط في سلمهِ
…
كغاية المفرط في حرْبهِ
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
…
عدؤاً له ما من صداقته بُدُّ
وحيد من الخلان في كل بلدة
…
إذا عظُمَ المطلوب قل المساعدُ
بذا قضت الأيام ما بين أهلها
…
مصائب قوم عند قوم فوائدُ
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
…
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف في العُلى
…
مُضر كوضع السيف في موضع الندى
ومن جعل الضرغام بازاً لصيده
…
تصيده الضرغام فيما تصيدا
إنما تنفعُ المقالة في المر
…
ء إذا صادفته هوى في الفؤاد
وإذا الحلم لم يكن في طباع
…
لم يحلم تقدم الميلاد
ومن ينفق الساعات في جمع ماله
…
مخافة فقر فالذي فعل الفقرُ
ومن جهلت نفسهُ قدرهُ
…
رأى الناس منه ما لا يرى
وما الحسن في وجه الفتى شرف له
…
إذا لم يكن في فعله والخلائق
وإذا الشيح قال أفَّ فما ملَّ حياة وإنما الضعف ملاّ
آلةُ العمر صحة وشبابٌ
…
فإذا وليا عن المرء ولّى
يهون علينا أن تصاب جسومنا
…
وتسلم أعراض لنا وعقولٌ
وإذاً ما خلا الجبان بأرض
…
طلب الحرب وحده والنزالا
من أراد التماس شيء غلاباً
…
واغتصابا لم يلتمسهُ سُؤالا
لولا المشقة ساد الناس كلهم
…
الجودُ يُفقرُ والإقدام قتالُ
ذريني أنل مالا يُنال من العُلى
فصعب العلى في الصعب والسهل في السهل
تريدين لقيان المعالي رخيصة
…
ولابد دون الشهد من إبر النحل
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
…
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
…
حتى يراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجدْ
…
ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم
ومن العداوة ما ينالك نفعُه
…
ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
وكم من عائب قولاً صحيحاً
…
وآفتهُ من الفهم السقيم
وإذا كانت النفوس كباراً
…
تعبت في مرادها الأجسام
على قدرأهل العزم تأتي العزائم
…
وتأتي على قدر الكرام المكارم
إذا غامرت في شرف مروم
…
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير
…
كطعم الموت في أمر عظيم
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونهُ
…
وصدق ما يعتاده من توهم
ولم أر في عيوب الناس عيباً
…
كنقص القادرين على التمام
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة
…
بين الأنام ولو كانوا ذوي رحم
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن
…
يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
الرأي قبل شجاعة الشجعان
…
هو أول وهي المحل الثاني
لولا العقول لكان أدنى ضيغم
…
أدنى إلى شرف من الإنسان
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
…
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
وإذا لم يكن من الموت بدَّ
…
فمن العجز أن تموت جبانا
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى
…
فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
وللنفس أخلاق تدل على الفتى
…
أكان سخاء ما أتي أم تساخيا
ومن أرجوزة أبي العتاهية
هي المقادير فلمني أو فذرْ
…
إن كنت أخطأت في أخطا القدرْ
ما انتفع المرء بمثل عقله
…
وخيرُ ذخر المرء حسن فعله
إن الشباب والفراغ والجذه.... مفسدة للمرء أي مفسده
مازالت الدنيا لنا دار أذىّ
…
ممزوجة الصفو بألوان القذى
الخير والشر بها أزواجُ
…
لذا نتاجٌ ولذا نتاجُ
من لك بالمحضِ وليس محضُ
…
يخبثِ بعضٌ ويطيب بعضٌ
إنك لو تستنشق الشحيحا
…
وجدته أنتن شيء ريحاً
والخير والشر إذا ما عُدا
…
بينهما بوْن بعيد جدا
من كتاب الصادح والباغم
ديك صدوح وصداحٌ: رفيع الصوت. وفي المجاز: قينة صادحة، وحاد
صيدحٌ.
البغام: الصوت الرخيم للناقة والظبية.
العيش بالرزق وبالتقدير
…
ولبس بالرأي ولا التدبير
في الناس من تسعده الأقدارُ
…
وفعله جميعه إدبارُ
وقد علمت واللبيب يعلم
…
بالطبع لا يُرحم من لا يَرحَمُ
جهد البلاء صحبة الأضداد
…
فإنها كي على الفؤاد
وأنتهز الفرصة إن الفرصة
…
تصير إن تنتهزها غصهْ
والحزم والتدبير روح العزم
…
لا خير في عزم بغير حزم
وفي الخطوب تظهر الجواهر
…
ما غلب الأيام إلا الصابر
لكل شيء مدة وتنقضي
…
ما غلب الأيام إلا من رضي
لا تحتقر شيئاً صغيراً تحتقرْ
…
فربما أسالت الدم الإبرْ
والغدر بالعهد قبيح جداً
…
شر الوري من ليس يرعى العهدا
من أقوال الحكماء
أكثم بن صيفي: عدو الرجل حُمقه، وصديقه عقله. رب قول أشدُّ من صوْل.
من مأمنه يؤتى الحذِرُ
…
الليلُ أخفى للويْل
المرء يعجز لا المحالة
…
مقتل الرجل بين فكيهِ.
إبراهيم الصولي: مثل الأصدقاء كالنار قليلها متاعٌ وكثيرها بوارٌ.
أبو ذر الغفاري: قول الحق لم يدع لي صديقاً.
الحسين بن سهل: عجبت لمن يرجو من فوقه كيف يظلم من دونه.
لا يصلح للصدر إلا واسع الصدر.
عمر بن عبد العزيز: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعملْ فيهما.
الشبْلي: نور الحقيقة أحسن من نور الحديقة.
الفضل بن سهل: الأمور بتهامها، والأعمال بخواتيمها، والصنائع باستدامتها.
أحمد بن سليمان: من صدقت لهجتُه وضحت حجته.
عبد الله بن جعفر: أمطروا المعروف مطراً فإن أصاب الكرام كانوا له أهلا وإن أصاب اللئام كنتم لما صنعتم أهلاً.
أرسطو: اعص الهوى وأطع من شئت.
أفلاطون: ينبغي أن نشفق علي أولادنا من إشفاقنا عليهم.
لا تُعان إصلاح ما عظم فسادهُُ فيحيلك إلى الفساد قبل أن تحيله إلى الصلاح.
إذا قويت نفسي. الإنسان اعتقد على الرأي والجد وإذا ضعفت اعتمد على البخت والجد.
وقيل له: لم لا تجتمع الحكمةُ والمال؟ فقال: لعز الكمال.
حكيم: من أفرط كمن فرط. ومن احتفل في غلوه استقل في عُلوه.
من المروءة اجتنابُك ما يشينك واختيارك ما يزينك.
من أطاع غضبه أضاع أدبه. ومن أدب أولاده أرغم حساده. من لانت كلمته وجبت محبته. المرء حيث يضع نفسه.