الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرابعة: المضاف إلي معرفة يصحُّ فيه الإفراد والمطابقةُ تقول: العلماء أفضل الناس أو أفاضلهم، والإفراد أكثر، قال تعالى:{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} .
أمثلة
العلم أفضل من المال
…
الأعمال خير من الأقوال
الفتنة شر من القتل
…
الأخ الأكبر مجربٌ
الأخوان الأصغران مهذبان
…
الآباء الأحسنون محترمون
فاطمة أفضل امرأة
…
الآباءُ أنفع رجال
الهنداتُ أرقى بنات
…
الصناع أمهر العاملين أو مهرتُهمْ
المعلمات أفضل النساء أو فضلياتهن
عمل اسم التفصيل
اسم التففصل يكثر رفعة للضمير المستتر نحو: مضر أعلم من أخيه، ففي أعلم ضمير فاعل يعود على مضر، ويقل رفعه للضمير الظاهر نحو: نزلت بكريم أكرم منه أبوه؛ فأبوه فاعل. ويطرد رفعهُ للظاهر إذا سبقهُ نفي أو نهي أو استفهام وصح أن يحل محله فعل بمعناه، وأن يكون مرفوعُه أجنبيا مفضلاً على نفسه باعتبارين كما في مسألة (الكُحل) التي أكثر من ذكرها النحاة لدقتها وطرافتها وهي:(ما رأيت رجلاً أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد)، فالكحل مرفوع أحسن لوقوعه بعد نفي ولصحة حلول فعل بمعناه محله أي: يحسنْ، ولأن الكحل أجنبي مفضل على نفسه باعتبارين هما عين زيد وعين غيره. ويجوز أن تقول:(ما رأيت رجلاً يحسن في عينه الدخل كحسنه في عين زيد) .