الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسمت منفردة نحو: دفء وبطْء وشيء. وإن كان ما قبلها متحركاً كتبت على حرف مناسب لحركته نحو: جاء امرؤ، ورأيت امرأ، ومررت بامرئ.
شواهد
تثاءبَ عمرو إذ تثاءب خالدٌ
…
بعدوى فما أعدتني الثؤباء
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
…
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
إذا شئت يوماً أن تسود عشيرة
…
فبالحلم سد لا بالتسرع والجهل
ما وهب الله لامرئ هبة
…
أحسن من عقله ومن أدبه
ليست يخلو المرء من ضد ولو
…
حاول العزلة في رأس الجبل
تقول عركسي وهي لي في عومَره
…
بئس امراً لي وأنا بئس المَرَه
تفسير
العرس: بكسر العين الزوجة. العومَرَةُ: الصياح والصَّخب.
المبحث الرابع في الزيادة والحذف
في الزيادة
زيادة الألف: تزاد الألف حشواً وطرفاً. فحشوأ في كلمة (مئة) متصلة بالآحاد كثلاثمائة. فإنه لم تتصل بها تكتب بحسب القاعدة: مئة مئتان مئات مئون مئين.
وطرفا بعد واو الضمير في فعل ماض أو أمر كضربوا واضربوا، أو مضارع محذوف النون لجازم أو ناصب نحو: لم يعملوا ولن يعملوا. فإن كانت الواو من أصل الكلمة لم تزد الألف كندعو وترجو ويسمو، وفي التنزيل:{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} .
زيادة الواو: تزادُ الواو حشواً وطرفاً. أما حشواً ففي ثلاث كلمات: أولى وأولئك وأولاء. وأما طرفا ففي اسم عمرو وفرقا بينه وبين عُمَرَ.