الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفُرْسَ) ؛ فلا تُبْدَبُ النكرةُ ولا المبهمُ فلا يقال: (وارجلُ) ولا (واهؤلاء) . ويُعْرَبُ المندوبُ إعراب المنادى؛ فيبنى على ما رفع به إن كان مفرداً علماً، وينصب إن كان مضافاً. ولك فيه ثلاثة أوجُهٍ:
الأول: أن يبقى على حاله كواعُمَرُ، وواحرَّ قلبي.
الثاني: أن يختم بألف كواعمرا، وواحر قلبا.
الثالث: أن يختم بألف وهاء سكْت كواعُمَراهُ، وواحرَّ قلباهُ.
شواهد
واحرَّ قلباه ممن قَلبُهُ شيم
…
ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص
…
وواأسفاكم يظهر النقص فاضلٌ
فواكبدا من حُبَّ من لا يحبني
…
ومن عبرات ما لهن فناءُ
فواكبدي مما ألاقي من الهوى
…
إذا حَنّ إلفٌ أو تألق شارقُ
إعراب
وامَنْ حفرَ بئْرَ زمْزَماهْ
.
وا: حرف نداء وندبه.
منْ: منادى مندوب مبني على ضم مقدر منع من ظهوره سكون البناء الأصلي في محل نصب. وجملة حفر صلته.
بئر: مفعول به.
زمزماه: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها حركة مناسبة ألف الندبة. والهاء للسكت.
تفسير
الشبمُ: البارد. تألق: لمع، الشارق: الشمس أو أي كوكب.