الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانياً: يتوصل إلي التعجب من غير الثلاثي ومما وصفه على أفعل فعلاء ومن الناقص بما أشد وأعظم ونحوهما متلواً بالمصدر صريحاً منصوباً فتقول: ما أشد وأعظم بعثرته أو حمرته أو كونه وأشددْ بهما. إلا أن الناقص يكون مصدره صريحاً أو مؤولاً نحو: ما أشد أن يكون جميلاً أوكونه جميلاً.
ثالثاً: والمنفي والمجهول يتعجب منهما بما أشد ونحوه لكن المصدر بعدهما لا يكون إلا مُؤولاً نحو: ما أكثر ألا يطيع. وما أوجع ما ضرب. أو أشددْ وأعظم بهما.
أمثلةٌ
ما أعدل إياساٌ وما أعقله
…
أعدل بإياس وأعقل به.
ما أعجت تلون الحرباء وما أحزمها
…
أعجب بتلون الحرباء وأحزم بها
ما أروع حمرة الورد وما أنضره
…
أروع بحمرة الورد وأنضر به.
ما أصعب أن يهان العزيز وما أوجعه
…
أصعب بأن يهان وأوجع به.
ما ألطف كون الربيع جميلاً وما أحسنه.... ألطف بكونه جميلاً وأحسن به.
فوائد
1 -
سمعتْ للتعجب كلمات تضمنت معناه نحو: لله دره كاتباً، ويالهُ رجلاً.
2 -
سمعت للتعجب كلمات غير مقيسة نحو: ما أسود الليل، وما أبيض اللبن، وما أخصر الطريق، وما أعطاه للمال.
3 -
لا يجوز تقدم معمول فعل التعجب عليه فلا يقال: مازنا ما أحسن، ولا بمازن أحسنْ.